«الرقابة النووية» تستقبل بعثة الوكالة الدولية لمراجعة متطلبات الأمان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استقبلت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمراجعة وتقييم نظام الإدارة المتكامل بهدف التحقق من مدى توافقه مع متطلبات الأمان العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الواردة بـGSR Part 2 حول «القيادة والإدارة فيما يتعلق بالأمان»، وأفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن.
واستهلت البعثة عملها بالاجتماع مع الدكتور سامي شعبان، رئيس الهيئة والدكتور أسامة صديق نائب رئيس الهيئة، إذ أكدا أهمية الدور الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية بآلياتها المختلفة، ولاسيما البعثات التقييمية التي من شأنها تحديد نقاط القوة داخل المؤسسات الرقابية المختلفة، وكذلك تحديد أوجه القصور والعمل على مواجهتها بهدف تحقيق التطوير المستمر.
رافق الخبراء خلال مدة الزيارة وعمليات المراجعة الدكتور شريف بكر رئيس إدارة الجودة والتدقيق وفريق العمل بإدارة الجودة، إذ جرى خلال الاجتماعات شرح أهم ما حققته الهيئة في مجال الإدارة المتكامل من خلال صياغة اللوائح والإجراءات التي تضمن أداء العمل بصورة مؤسسية، كما جرى تقديم عروض عن نظام الإدارة المتكاملة بالهيئة، ومدى توافقه مع متطلبات وإصدارات الوكالة والمواصفات الدولية في هذا الصدد مدعما بالأدلة.
كما جرى الاجتماع بين الخبراء والدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز، والدكتور مصطفى درويش رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل، إذ جرى خلال الاجتماعات شرح كيفية تبني الهيئة نظام مبتكر في إدارة المعرفة قائم على الذكاء الاصطناعي، وأخيرا أهم ما تضمه معامل الهيئة من أحدث الأجهزة والتقنيات.
تطوير وتوثيق نظام الإدارةوأكد الخبراء أن نظام الإدارة المتكامل بالهيئة يعكس بشكل واضح نضج المؤسسة، بالإضافة إلى التزام القيادة فيما يتعلق بالأمان، وانتهت البعثة بأن الهيئة من خلال الجهد الذي قامت به إدارة الجودة والتدقيق حققت إنجازا في تطوير وتوثيق نظام الإدارة الخاص بها والذي يتماشى مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويساهم في الوفاء بجميع المتطلبات واللوائح الوطنية والدولية ذات الصلة.
التكامل بين عناصر الأمانأوضحت أن هناك فهم جيد للمتطلبات المتعلقة بالتوثيق وبالتكامل بين عناصر الأمان والصحة والبيئة والأمن والجودة والعامل البشري والتنظيمي والعناصر الاجتماعية والاقتصادية، بما لا يقوض الأمان داخل نظام الإدارة المتكامل بالهيئة.
تطوير برامج التدريب لسد الفجواتوأثنت البعثة على الهيكل التنظيمي للهيئة ومدى مشاركة ومتابعة ودعم الإدارة العليا لعملية انشاء وتطوير وتطبيق نظام الإدارة المتكامل، والأدوات والبرامج التي يستخدمها مركز التميز لتقييم كفاءات المناصب المختلفة في الهيكل التنظيمي للهيئة، وتطوير برامج التدريب لسد الفجوات، وأخيرا المختبرات والمعدات والخبرات التي توفرها إدارة المعامل والدعم الفني بالهيئة.
وفي ختام البعثة، أكد الخبراء أن الهيئة لديها نظام إدارة متكامل قوى والعديد من الخبرات والممارسات الجيدة وتتمتع بمكانة متميزة وقوية التي تمكنها من تبادل خبراتها ومعرفتها وممارستها الجيدة مع الهيئات التنظيمية على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الجودة الرقابة النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبادل خبرات دعم الفن رئيس الهيئة أجهزة أحدث الدولیة للطاقة الذریة نظام الإدارة المتکامل الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تتعمد تحويل غزة لمنطقة غير صالحة للحياة
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي، أن الاحتلال الإسرائيلي ورغم وقف إطلاق النار يفرض ضغوطا كثيرة وأوضاعا صعبة على قطاع غزة، ويتعمد جعله منطقة غير صالحة للحياة تمهيدًا للمخطط الإسرائيلي القاضي بتهجير الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية.
إفشال مخطط التهجيروقال الدكتور عبدالعاطي، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة، إن مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، أفشلا المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، معربَا عن تقديره لكل المتضامنين مع القضية الفلسطينية ويرفضون مخططات تهجير الفلسطينيين.
فشل إسرائيليوأضاف أن إسرائيل فشلت طوال 15 شهرا في تحقيق أهدافها المعلنة من الحرب على قطاع غزة ، لافتا إلى أن عودة المواطنين في شمال غزة إلى منازلهم والتي تحولت إلى ركام، تأتي تأكيدًا وإصرارًا على التمسك بالأرض والحقوق الفلسطينية ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هدف دولة الاحتلال هو دائما تصفية القضية الفلسطينية لضمان تسيدها في المنطقة وإقامة ما يعرف بإسرائيل الكبرى، كما تعتقد إسرائيل أن هذه الظروف مواتية لتنفيذ مخططاتها لكن بسالة وصمود الشعب الفلسطيني والمواقف العربية وعلى رأسها الموقف المصري، كل هذا ساهم في إفشال تلك المخططات.
الضغط المتواصل يفشلوأوضح أنهم يعتقدون أنه بالضغط على الأردن أو مصر يمكن أن يتم تنفيذ تلك المخططات، ولكن الرد جاء واضحًا بأن التهجير خط أحمر، ولن يتم السماح بجعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة، لذلك مصر تواصل العمل بحكمة وعمل دؤوب لفتح المعبر وضمان إدخال المساعدات الإنسانية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لكل تلك المخططات.