الأسبوع:
2025-03-09@20:25:02 GMT

هل السرحان في الصلاة يبطلها؟.. علماء الأزهر يُجيبون

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

هل السرحان في الصلاة يبطلها؟.. علماء الأزهر يُجيبون

يدور في أذهان الكثير من المسلمين سؤالا حول ما حكم السرحان في الصلاة؟، وهل السرحان يبطل الصلاة ويلزم إعادتها أم لا؟.

حكم السرحان في الصلاة

كشف مجمع البحوث الإسلامية أن السرحان في الصلاة لا يبطلها، وإنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، لا يجب به سجود السهو ما دام قد أتى بأركانها وواجباتها، لكنه يقلل من خشوعها وينقص من ثوبها نقصانًا كبيرًا.

وأضاف مجمع البحوث الإسلامية فيما بتعلق بالسرحان أثناء الصلاة «إذا قام المسلم إلى الصلاة عليه أن يستشعر عظمة من قام بين يديه، وأن يؤمن إيمانًا كاملًا بأن الله تبارك وتعالى يعلم ما توسوس به نفسه، وأن يحرص غاية الحرص أن يجمع قلبه على ما يقول ويفعل فى صلاته وألا يذهب بفكره وعقله يمينًا وشمالًا، وإذا حدث له ذلك، فعليه أن يتفل عن يساره ثلاثًا ويستعذ بالله من الشيطان الرجيم، والتفل دون البصق، حيث أن التفل هو إخراج للهواء فقط، دون غيره من البصاق».

الخشوع في الصلاةأسباب السرحان في الصلاة

وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فى إجابته عن سؤال «ما حكم السرحان فى الصلاة»، إنه إذا كان الإنسان يسرح فى صلاته باستمرار فبهذه الطريقة لا تغير الصلاة شيئًا فى حياته، فعليه أن يجاهد نفسه عندما يدخل فى الصلاة ويتذكر أنه واقفًا بين يدي الله وأنه ربما آخر صلاة يصليها.

وأشار إلى أن سبب السرحان فى الصلاة هو «دخول الشخص إليها وهو غير ملتفت أنه أمام الله عز وجل، فينبغي على الإنسان أن يعرف بأنه واقف بين يدى الله ويضع نظره أمام موضع السجود حتى لا يسرح».

كيفية الخشوع في الصلاة

وقال الدكتور «علي محمد الأزهري»، عضو هيئة التدريس بالأزهر الشريف، إن عدم الخشوع لا يبطل الصلاة ولكن ينقص أجرها، كما في الحديث الذي أخرجه أبو داود وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة. قال: يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كانت انتقص منها شيئا، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم»، موضحا: «ولذلك فإن السنن تجبر الخلل الذي يقع جراء عدم الخشوع».

وحول كيفية الوصول للخشوع، قال علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس بالأزهر الشريف، إن «الوصول للخشوع هو غاية الصلاة، ولذلك قال تعالى في القرآن (ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)، و(إنها لكبيرة إلا على الخاشعين)، وجعل سبحانه وتعالى الخشوع من صفه أهل الفلاح من المؤمنين فقال (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون).

حكم السرحان في الصلاة

ولفت «الأزهري»، إلى أن عدم الخشوع لا يبطل الصلاة ولكن ينقص أجرها، كما في الحديث الذي أخرجه أبو داود وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة. قال:« يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كانت انتقص منها شيئا، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم»، موضحا: «ولذلك فإن السنن تجبر الخلل الذي يقع جراء عدم الخشوع».

وتابع عضو هيئة التدريس قائلًا: «الخشوع ليكون تاما في الصلاة له عدة طرق نذكر منها، التيقن أن المصلي يقف بين يدي الله، وكان الصحابة ومن جاء بعدهم إذا دخلوا للصلاة ارتعدوا وبكوا وقالوا أتدرون بين يدي من نقف؟!، إننا نقف بين يدي الله».

وأضاف «الأزهري»: «كذلك ترك الدنيا خلف ظهورنا وعدم التفكر فيها، فإن العبد تحضره الفكرة في الصلاة فيم يشغله، فلو كان يفكر في الآخرة لأـن قلبه وحضرته السكينة، ولو كان يفكر في الدنيا وجمع المال جاءت صورة مجسمة له في الصلاة فيما يشغل ذهنه في الدنيا».

وأشار الدكتور علي الأزهري إلى أن «قراءة آيات غير قصار السور يساعد على الخشوع، فإن المحفوظ عادة قد يستسهله المصلي، ولا يحتاج للتركيز في القراءة، بعكس الآيات التي يحفظها مجددا، فإنها تستدعي الانتباه وعدم انشغال الذهن بغيرها».

أهمية الخشوع في الصلاة8 وسائل تساعد على الخشوع في الصلاة

أشار الدكتور «على جمعة» مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إلى 8 وسائل تساعد على الخشوع في الصلاة، موضحًا أن الخشوع مسألة قلبية ومعناه استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «كيف نخشع في الصلاة»، أنه لكي يصل الإنسان إلى حالة الخشوع في الصلاة، هناك 8 طرق، دل عليها السلف الصالح منها: «السكينة، قراءة القرآن آية آية، والتسبيح ببطء، والنظر عند موضع السجود، وعدم الحركة الكثيرة في الصلاة، وعدم الصلاة على سجادة مزخرفة، وإظهار النون عند التسبيح في الركوع والسجود بقول "سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى"، والإكثار من ذكر الله خارج الصلاة».

اقرأ أيضاًننشر مواقيت الصلاة بمحافظات الجمهورية.. اليوم الثلاثاء 19/9/2023

هل يُقْبَلُ صيام شخص لا يصلي في رمضان؟.. عالم أزهري يجيب (فيديو)

دار الإفتاء تضع خطة متكاملة للصائمين خلال شهر رمضان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصلاة الخشوع في الصلاة السرحان الخشوع فی الصلاة بین یدی فإن کان

إقرأ أيضاً:

أول جمعة في رمضان 2025.. علي جمعة: ذكر واحد يحقق لك 100 أمنية

بدأت منذ ساعات قليلة أول جمعة في رمضان 2025 م ، والمحملة بنفحات وبركات ورحمات مضاعفة ، وهي إحدى الأزمنة المباركة التي ينبغي اغتنامها وعدم تفويتها لأي سبب كان ، خاصة وأنه يمكن القول أن أول جمعة في رمضان 2025 م لها فضل عظيم، حيث تجمع بين خيري يوم الجمعة الذي كثرت فيه النصوص سواء بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، موصية بتحريه والدعاء فيه، فضلاً عن أنها أول جمعة في رمضان 2025 م المبارك ، ما يوجب علينا المسارعة في الخيرات ومحاولة الفوز بكل نفحاته.

هل مشاهدة الأفلام الإباحية تبطل الصيام في رمضان؟.. تعرضك لـ11 بلاءهل الفرض في رمضان يعدل 70 في غيره؟.. الإفتاء توضح 3 حقائقأول جمعة في رمضان 2025

أوصى الدكتور علي جمعة ،مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، في أول جمعة في رمضان 2025 م بالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بـالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- لما لها من فضل عظيم، حيث إن هناك سبعة أمور تحدث لمن يُصلي على النبي –صلى الله عليه وسلم- مئة مرة في يوم وليلة الجمعة.

وأضاف “ جمعة” أن من فضائل الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم – في أول جمعة في رمضان 2025 م ، هي : «القرب من رسول الله –صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ويقضي الله للشخص 100 حاجة، منها 70 من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، يوكل الله له بذلك ملكًا يدخله في قبره كالهدايا، يخبر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عنه باسمه، فيكتبه –صلى الله عليه وسلم- في صحيفة بيضاء».

قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا ، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ وَثَلاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِهِ كَمَا يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الْهَدَايَا ، يُخْبِرُنِي مَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشِيرَتِهِ، فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ».

ذكر أول جمعة في رمضان 2025

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى عندما أمرنا بـ الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- في آخر جمعة في رجب فإن ذلك من باب المكافأة له على إحسانه إلينا، فقال الله تعالى : «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» الآية 56 من سورة الأحزاب، منوهًا بما قال العز بن عبد السلام: «ليست صلاتنا على النبي –صلى الله عليه وسلم- شفاعة منا له، فإن مثلنا لا يشفع لمثله، ولكن الله أمرنا بالمكافأة لمن أحسن إلينا وأنعم علينا، فإن عجزنا عنها كافأناه بالدعاء.

وتابع: فأرشدنا الله لما علم عجزنا عن مكافأة نبينا إلى الصلاة عليه؛ لتكون صلاتنا عليه مكافأة بإحسانه إلينا، وأفضاله علينا، إذ لا إحسان أفضل من إحسانه –صلى الله عليه وسلم- ، وفائدة الصلاة عليه ترجع إلى الذي يصلي عليه دلالة ذلك على نضوج العقيدة، وخلوص النية، وإظهار المحبة والمداومة على الطاعة والاحترام».

واستشهد بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أَكثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ يومِ الجمعةِ وليلةِ الجمعةِ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ قالوا كيفَ تعرضُ صلاتنا عليْكَ وقد أرَّمتَ يعني بليت . قالَ إنَّ اللَّهَ حرَّمَ على الأرضِ أن تأْكلَ أجسادَ الأنبياءِ"، وكذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ فيهِ خُلِقَ آدمُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ قالَ قالوا يا رسولَ اللَّهِ وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ - يقولونَ بليتَ - فقالَ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حرَّمَ علَى الأرضِ أجسادَ الأنبياءِ".

ونبه إلى أنه قد جعَل اللهُ تعالى يومَ الجُمُعةِ مِن أفضلِ الأيَّام عندَ المسلمين، فإنه قد أرشدنا -صلى الله عليه وسلم - إلى ماذا نقول يوم الجمعة ، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "فأكثِروا عليَّ مِن الصَّلاةِ فيه"، أي: اشْغَلُوا أنفُسَكم في يومِ الجُمعةِ بكَثرةِ الصَّلاة عليَّ؛ حتَّى تنالوا الأجرَ والثَّوابَ؛ "فإنَّ صَلاتَكم"، أي: الصَّلاةَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك اليومِ، "معروضةٌ عليَّ"، أي: سيعرِضُها اللهُ عليَّ وسأعلَمُ بها، فقال الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم: "يا رسولَ الله، وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرِمْتَ؟"، أي: بَلِيتَ وفَنِيَ جسدُك، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّم على الأرضِ"، أي: منَعَها أن تُبلِيَ "أجسادَ الأنبياءِ"، أي: وهُم في قُبورِهم.

الصيغة الإبراهيمية للصلاة على النبي

ورد أنه يجوز الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-بأي صيغة طالما أنه خارج الصلاة، حيث إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-من الأعمال التي لها نفع عظيم في الدنيا وثواب أعظم في الآخرة، فيما أنه أثناء أداء الصلاة يجب الالتزام بالصيغة الإبراهيمية فقط عند الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجزء الثاني من التشهد، منوهًا بأن الصيغة الإبراهيمية للصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- هي: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

ورد للمسلم أن يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بأي صيغة، قائلًا: حيثما وجدت قلبك فقل، وله أن يجرب كل الصيغ إلى أن يجد تلك الصيغة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، التي يخفق لها قلبه ويحن.

أسهل صيغة للصلاة على النبي

وردت فيها أن الصحابة رضوان الله عليهم اهتموا أن يعرفوا صيغة الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فورد في صحيح البخاري، إِنَّ النبي - -صلى الله عليه وسلم- - خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ قَالَ « فَقُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

وتعد أسهل صيغة للصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم- بعد صلاة المغرب، هي الصيغة الإبراهيمية في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هي أفضلها، حيث إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- مفتاح الخيرات، ومرقاة الدرجات، وسبب السعادة في الدنيا والآخرة، فبها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، ويغفر له ذنوبه، ويقبلها الله حتى من غير المسلم، وذلك لتعلقها بجنابه الجليل، وليس معنى أنه يقبلها منه، أنه يثيبه عليها؛ فالثواب وقبول العبادة فرع على التوحيد، وإنما معنى قبولها من غير المسلم أنه إذا طلب من الله أن يصلي على نبيه ويرحمه ويرقيه في درجات الكمال؛ فإن ذلك سيحدث للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولكن بغير ثواب له لافتقاده شرط التوحيد.

أفضل صيغة للصلاة على النبي

وردت العديد من الصيغ عن الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فقال جل ثناؤه: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» (الأحزاب:56).

أفضل صيغة للصلاة على النبي هناك عدة صِيغ للصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وذكر العلماء أن أفضلها هي الصلاة الإبراهيمية: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

فضل الصلاة على النبي

أولًا: يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.

ثانيًا: يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.

ثالثًا:يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.

رابعًا: سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.

خامسًا:يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.

سادسًا: تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.

سابعًا: الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.

ثامنًا: سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.

تاسعًا:تنقذ المسلم من صفة البخل.

عاشرًا: سبب من أسباب طرح البركة.

الحادي عشر: سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.

الثاني عشر: التقرّب إلى الله تعالى.

الثالث عشر: نيل المراد في الدنيا والآخرة.

الرابع عشر: سبب في فتح أبواب الرحمة.

الخامس عشر:دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.

السادس عشر: سببٌ لدفع الفقر.

السابع عشر: تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-.

الثامن عشر: سببٌ لإحياء قلب المسلم.

التاسع عشر: التقرّب من الرسول - صلى الله عليه وسلم- منزلةً.

العشرون: لا يقتصر فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
  • هل صلاة الفجر غير صلاة الصبح ؟.. الإفتاء توضح
  • متى يُستجاب الدعاء؟ وأفضل وقت له
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • أيهما أفضل الإفطار قبل صلاة المغرب أم بعدها ؟
  • مواقيت الصلاة والإفطار والإمساك في مطروح اليوم الثامن من رمضان
  • أزهري يبكي بسبب إبراهيم عيسى.. شاهد السبب
  • 9 مارس.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • أوقاف ووعظ الشرقية ينظمان قافلة دعوية بمساجد إدارة غرب الزقازيق
  • أول جمعة في رمضان 2025.. علي جمعة: ذكر واحد يحقق لك 100 أمنية