النائبة رحاب موسى: لقاء السيسي وبن زايد يهدف لخلق فرص جديدة للتعاون المشترك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة الإمارات ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد، تهدف إلى خلق فرص جديدة للتعاون المشترك بين البلدين، علاوة على ترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع الدول العربية الشقيقة.
كشف لغز العثور على جثمان عامل بالقليوبيةوأوضحت موسى في تصريحات صحفية لها اليوم، أن لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد فرصة عربية ثمينة من أجل توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، علاوة على إيجاد حلول للأزمات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، فضلًا عن خلق حالة من التكامل بين دول المنطقة حتى تتمكن من تخطي الأزمات العالمية.
وأكدت عضو مجلس النواب، على أن الرئيس السيسي يحرص دائمًا على تعزيز سبل العمل المشترك لتحقيق التنمية المنشودة في المجالات الاقتصادية والتنموية للشعبين، علاوة على إيجاد سبل تعاون حاسم بشأن التحديات المتنامية في المنطقة العربية خاصة الأزمة الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى حرص الزعيمان على حماية الأمن القومي العربي والتباحث بشأن تطورات القضايا الإقليمية، علاوة على تعزيز التنسيق والتعاون بين الأشقاء لدفع آليات العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
يشار إلى أن التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبوظبي مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة رحاب موسى مجلس النواب محمد بن زايد فرص علاوة على
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.
وحذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم أمس، الاثنين، ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وقال فتوح، في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أن الاحتلال بذريعة "الدفاع عن النفس" سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، خاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شبعنا ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.