RT Arabic:
2024-11-01@10:37:28 GMT

ميقاتي يطلب من الخارج استخدام نفوذه لانتخاب رئيس للبنان

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

ميقاتي يطلب من الخارج استخدام نفوذه لانتخاب رئيس للبنان

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه سيطلب من القوى العالمية استخدام نفوذها لإقناع مختلف التيارات اللبنانية بانتخاب رئيس للبلاد يحظى بقبول الجميع.

خبير مالي لبناني: الدولة ليس لديها أموال لا بالدولار ولا بالليرة

وفي حديث لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أشار ميقاتي إلى أن "الوضع في لبنان ليس بالمريح"، مؤكدا أن "مليوني شخص يعيشون حالة من الفقر المدقع، نصفهم لبنانيون والنصف الآخر سوريون".

وطالب المجتمع الدولي بـ"ضرورة الدعم العاجل لتسوية أزمة النازحين السوريين التي تشكل خطرا على توازن لبنان الاقتصادي والاجتماعي"، معتبرا أن "الدولة هي المسؤول الرئيسي عن الوضع إضافة إلى تفشي ثقافة الفساد والتبذير في الوظيف العمومي وعدم وجود إصلاحات شاملة".

كما دعا مجلس النواب إلى "تحمل المسؤولية والإسراع في تبني الميزانية المقترحة قبل أسبوع والتي تتماشى مع الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي"، مشددا على أن "هذه الإصلاحات حاسمة لتوقيع الاتفاقية مع الصندوق وعودة الثقة في لبنان تدريجيا ليصبح البلد مرة أخرى مركزا ماليا يستقطب المستثمرين".

كما كشف أنه سيطلب من المجتمع الدولي مساعدة لبنان في مجالات عدة، كما سيطلب من القوى العالمية "استخدام نفوذها لإقناع مختلف التيارات اللبنانية على انتخاب رئيس للبلاد يحظى بقبول جميع الأفرقاء من أجل طي صفحة الفراغ الرئاسي".

المصدر: وسائل إعلامية لبنانية

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الحكومة اللبنانية انتخابات بيروت نجيب ميقاتي

إقرأ أيضاً:

تقرير لـForeign Affairs يتحدث عن الخيار الأقل سوءاً بالنسبة للبنان.. ما هو؟


ذكرت مجلة "Foreign Affairs" الأميركية "أن الشرق الأوسط هو المكان الذي تموت فيه المبادرات السياسية الخارجية الذكية. وعلى الرغم السجل الكئيب في هذا المجال، فإن هناك أزمات لا تزال تتطلب استجابة سياسية من جانب الولايات المتحدة. فالصراع المتصاعد في لبنان، الذي يضع حزب الله في مواجهة إسرائيل، هو أحد هذه الأزمات. وكما هي الحال عادة، فإن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على صياغة استجابة من شأنها أن تمنع المزيد من التصعيد والمعاناة في لبنان. وفي الآونة الأخيرة، حاولت الحكومة الفرنسية التوسط لوقف إطلاق النار، لكن الرئيس إيمانويل ماكرون بدا وكأنه يميل نحو حزب الله باتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ "زرع الهمجية"، الأمر الذي قوض على الفور نفوذ ماكرون المحدود بالفعل على أحد جانبي الخط الأزرق. وفي الوقت نفسه، لم يبذل شركاء الأمن الإقليميون للولايات المتحدة، وخاصة المملكة العربية السعودية، سوى القليل من الجهد للتدخل في الأزمة الحالية في لبنان. ومرة أخرى، وقع على عاتق واشنطن مهمة التوصل إلى خطة".

وبحسب المجلة، "لكن هناك جوانب سلبية لتدخل واشنطن. فقد يجر ذلك الولايات المتحدة إلى صراع مباشر مع حزب الله أو داعميه الإيرانيين، وهو ثمن باهظ مقابل مكاسب محتملة من غير المرجح أن تخدم المصالح الاستراتيجية الأميركية الأوسع نطاقا، والتي تشمل أغلبها أماكن بعيدة عن الشرق الأوسط. ومع ذلك فإن عدم التدخل ليس خيارا واقعيا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل من تلقاء نفسه أمر غير محتمل، وهو الجمود الذي من شأنه أن يزيد من خطر المزيد من التصعيد. وعلى هذا فإن الولايات المتحدة تحاول اليوم تأمين وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل على الأقل. وتعتقد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن حزب الله مستعد الآن للمضي قدمًا في وقف إطلاق النار في 
أعقاب هجوم إسرائيلي مكثف على البنية التحتية للحزب وقيادته، بما في ذلك اغتيال أمينه العام حسن نصر الله والعديد من كبار قادته".
وتابعت المجلة، "في محاولة لحل اللغز في لبنان، قد تتبنى الإدارة الأميركية أحد الأساليب الثلاثة، وكلها غير كاملة. ويتلخص الأسلوب الأول في دفع القيادة السياسية اللبنانية إلى مطالبة الأمم المتحدة بتنفيذ القرار 1701 بالكامل من خلال مساعدة الجيش على الانتشار جنوباً، وزيادة حجم قوات اليونيفيل، وإجبار حزب الله والجيش الإسرائيلي على الانسحاب من الجنوب، ومنع إعادة إمداد حزب الله من قِبَل إيران. ويتلخص الأسلوب الثاني في الدفع نحو إصدار نسخة موسعة من القرار تلزم حزب الله، من بين أمور أخرى، بالانسحاب إلى مسافة أبعد مما ينص عليه القرار 1701، وإلزام الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية بالبدء في محادثات السلام. ولكن من غير المرجح أن ينجح أي من هذين النهجين. والواقع أن الفرصة الأفضل تتمثل في خطة أقل طموحاً: اتفاق مؤقت يتم التوصل إليه مباشرة بين إسرائيل وحزب الله، ويفرض على الطرفين إنهاء الأعمال العدائية، ولكنه يتطلب من حزب الله التراجع مسافة أكثر تواضعاً".

وأضافت المجلة، "إن الولايات المتحدة تقودها إدارة ضعيفة؛ وقد تسفر الانتخابات المقبلة عن تغيير شامل في الحكومة قد يفضي إلى تبني نهج أميركي مختلف في التعامل مع الأزمة. 
والواقع أن القول بأن الظروف المؤاتية للتدخل الدبلوماسي الناجح في لبنان قاتمة لا يعدو كونه تقليلاً من شأن الوضع. إن إحدى العقبات الرئيسية التي واجهتها الولايات المتحدة طوال هذا الصراع هي أن أقرب حليف إقليمي لها، إسرائيل، رفضت مرارًا وتكرارًا طلباتها بالحد من الخسائر المدنية، وتسهيل المساعدات الإنسانية، والدفع نحو صفقة الرهائن. وعلى الرغم من أن بعض المسؤولين في إدارة بايدن، رحبوا بهدوء بتدمير سلسلة قيادة حزب الله وإصابة الآلاف من مقاتليه عندما فجرت إسرائيل متفجرات زرعتها سراً في أجهزة الاتصال والراديو التابعة للحزب، لكن الولايات المتحدة تحاول الآن الحد من الأضرار والتركيز على وقف إطلاق النار الذي يمكن أن يمنع نوع التصعيد الذي من شأنه أن يزيد من مخاطر التدخل الإيراني المباشر. ويتمثل هدف حزب الله في الحفاظ على قدرته العسكرية وقدرته على الهيمنة على النظام السياسي في لبنان من خلال التهديد بالقوة".

وبحسب المجلة، "إن الجهود الدبلوماسية الأميركية تشكل أهمية بالغة لوقف العنف المتصاعد في لبنان والحد من خطر الصراع المسلح بين الولايات المتحدة وإيران. وللحصول على ما تريده المنطقة يتعين على واشنطن أن تفكر على نطاق أضيق، فتصوغ اتفاقا يعوض عن افتقارها إلى الطموح بعناصر مصممة لتهدئة المخاوف الأكثر إلحاحا لدى كل جانب. وإسرائيل هي صاحبة اليد العليا الآن، وسوف ترغب في الضغط على ميزتها في السعي إلى "النصر الكامل". إن حزب الله ضعيف، ولكن لتجنب ظهوره بمظهر الهزيمة، فإنه سوف يصمد حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى انسحاب إسرائيل من لبنان ووقف الغارات الجوية. وحتى في حالة التوصل إلى اتفاق مؤقت، فإن هذه ليست الشروط الأكثر إيجابية. ففي 21 أيلول، توسطت فرنسا والولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكن إسرائيل تراجعت على الفور تقريباً عن موافقتها الأولية. وبعد أيام قليلة، أدت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى اغتيال نصر الله. حينها، أصبح من المستحيل تجديد الجهود. والآن حان الوقت لمحاولة أخرى".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حاصباني: الضامن لتطبيق القرار 1701 هو المجتمع الدولي
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نرفض المساس بمهام قوات يونيفيل في البلاد
  • ميقاتي التقى حمية.. والأخير يؤكد: المرافق تخضع للقوانين اللبنانية ولا يوجد فيها ابواب مغلقة او مفتوحة
  • دعوات إسرائيلية لاستغلال الظروف الحالية وضم لبنان لـاتفاقيات أبراهام
  • ميقاتي: التهديدات التي يطلقها العدوّ الاسرائيلي ضدّ المدنيين اللبنانيين جريمة حرب
  • الاحتلال يطلب من سكان عشر قرى في جنوب لبنان إخلاءها
  • تقرير لـForeign Affairs يتحدث عن الخيار الأقل سوءاً بالنسبة للبنان.. ما هو؟
  • أموال مؤتمر باريس غير مشروطة والأولوية لانتخاب رئيس
  • إبادة وتهجير: العدو الصهيوني يصعد من قصفه للبنان وغزة بتغطية أمريكية
  • جعجع: فرصة حقيقية للبنان للتحرر من النفوذ الإيراني