الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت يترأس اجتماعًا استثنائيًا للمكتب التنفيذي بالمحافظة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
ترأس الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بالمكلا اجتماعًا استثنائيًا للمكتب التنفيذي بالمحافظة بحضور وكلاء المحافظة ولجنة وزارة الادارة المحلية المكلفة بالنزول الميداني للمحافظات للاطلاع على اداء واحتياجات السلطات المحلية.
ونقل الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة في مستهل أعمال الاجتماع تحيات محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ومتابعاته الدائمة لاحتياجات المحافظة، مرحبًا برئيس وأعضاء لجنة وزارة الادارة المحلية للتعرف عن كثب على اوضاع المحافظة، معرجًا على أبرز احتياجات المحافظة والصعوبات التي تطلبت عقد الاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيذي للوقوف أمام الصعوبات التي تواجه الجوانب الخدمية وعلى وجه الخصوص وضع الكهرباء الذي شهد تراجعًا خلال الأيام الماضية، مقدمًا اعتذار السلطة المحلية بالمحافظة والإدارة العامة لمؤسسة الكهرباء لعموم المواطنين بسبب الانقطاعات الخارجة عن الإرادة رغم العمل بالقدرة التوليدية وتوفر الوقود بيد ان الاجواء سجلت يوم امس ثاني أعلى درجة في ارتفاع الحرارة وصلت الى 39.
3 ما ادى الى زيادة الاحمال على مولدات الكهرباء وحدوث اعطاب في بعض المولدات.
وتطرق الأمين العام الى جهود ومتابعات السلطة المحلية برئاسة المحافظ الاستاذ مبخوت بن ماضي التي تعمل كفريق عمل واحد لتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه المحافظة وتؤرق المواطنين، مؤكدًا حرص قيادة السلطة المحلية على ديمومة العمل المؤسسي في مرافق الوحدات الادارية والمؤسسات والهيئات الحكومية وتحصيل الايرادات وتفعيل لجنة المناقصات والسعي لانتشال الوضع الخدمي والتنموي رغم الصعوبات التي تضاعفت كضريبة للامن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة جراء النزوح الكبير الى مدن المحافظة للاستفادة من فرص السكينة والتعليم والخدمات التي تعد في حدها الادنى افضل من المحافظات الاخرى، لكن المطالبات تتزايد لتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين وتحسين الخدمات.
واعرب وكيل وزارة الادارة المحلية لقطاع الموارد المالية المحلية والتمويل عوض مشبح عن سعادته للتواجد في محافظة حضرموت رفقه فريق لجنة وزارة الادارة المحلية لتدشين خطة النزول الميداني الى جميع المحافظات المحررة تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد، ووزير الادارة المحلية حسين عبدالرحمن الاغبري في اطار الدور الرقابي والاشرافي ضمن خطة عمل الوزارة ومجلس الوزراء للاطلاع عن كتب على ابرز واهم التحديات والصعوبات التي تواجه السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، مشيدًا بالاهتمام الذي لمسته اللجنة من السلطة المحلية بحضرموت والذي يعبر عن الحرص الشديد على مصالح المواطنين وخدماتهم رغم التحديات والصعوبات الموجودة، وقال "وجدنا فريق عمل يتجاوز الصعوبات ولا يألوا جهدًا في العمل لتلبية متطلبات واحتياجات المواطنين بقيادة محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وقد عكست التقارير التي وصلتنا سابقًا وما لمسناه حاليًا عن تميز حضرموت ايرادًا ومتابعة وانضباطًا، وستعمل اللجنة على رصد الاحتياجات والصعوبات وستخرج بمصفوفه لأبرزها ستعمل وزارة الادارة المحلية على تبنيها ورفعها للحكومة ومتابعتها مع القطاعات المعنية، مشيرا الى مساندة اللجنة لجهود السلطة المحلية بوصف وزارة الادارة المحلية وزارة محورية تقوم بتبني وتقييم اعمال السلطات المحلية، مشيرًا الى ان وزارة الادارة المحلية تنظر للسلطة المحلية في حضرموت بالرضا وتعول عليها الامل كونها تمثل الواجهة والركيزة الاساسية التي تبني عليها الوزارة والحكومة تطبيق النظام واللوائح ومنح المزيد من الصلاحيات.
وناقش المكتب التنفيذي بحضرموت ابرز الصعوبات الحالية التي تلامس المواطنين وعلى وجه الخصوص مشكلة الكهرباء والمياه وسبل تجاوز الازمة الحالية، وقدّم المكتب التنفيذي الاعتذار للمواطنين جراء الانقطاعات الحالية للمياه والكهرباء الخارجة عن الارادة، مطمئنًا الجميع بأن الجهود تتواصل على مدار الساعة وسيشهد الواقع تحسنًا بإذن الله، منوهًا بتحكيم العقل وعدم التعرض لقطع الطرقات التي حالت يوم امس دون مرور فرق الصيانة لممارسة عملها في اصلاح بعض المولدات.
ووضع المكتب التنفيذي بحضرموت لجنة وزارة الادارة المحلية امام ضعف الموازنات التشغيلية رغم التزام المحافظة بالاوعية الايرادية والعمل المؤسسي وضعف مرتبات واجور الموظفين وضرورة تسوية اوضاع المتقاعدين ودعم السلطات المحلية ودعم قانوني قضايا الدولة وقطاعي المرأة والشباب وتوفير البيانات الاحصائية، والتأكيد على ان تقوم الدولة بمهامها في تبني قطاعي الكهرباء والمياه على وجه الخصوص ودعم جوانب التدريب والتأهيل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة الصعوبات التی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم
ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
تناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
برامج جديدة للفحص الجيني
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
تشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامج مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
دراسة الجينوم المرجعي الإماراتي "التيلومير إلى التيلومير" (T2T).
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي "التيلومير إلى التيلومير" (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة "M42"، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج
كما اطَّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم ل 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
التقدم المُحرز في برنامج الجينوم الإماراتي
واستعرض سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة "M42" للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.
يعتبر برنامج الجينوم الإماراتي أحد المشروعات الوطنية الرئيسية ضمن استراتيجية الجينوم الوطنية، حيث يسهم في إحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية بالدولة، عبر توفير بيانات جينية عالية الجودة، تساعد الباحثين والأطباء والعلماء على تحديد مسببات الأمراض الوراثية، وفهم طبيعة الطفرات الجينية، والتنبؤ بالاستعداد الوراثي لبعض الأمراض، وتطوير خطط رعاية صحية شخصية فعّالة للمجتمع الإماراتي.
حضر الاجتماع كلٌّ من معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والدكتور عامر أحمد الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسَّسة الإمارات للخدمات الصحية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي