٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-31@23:50:52 GMT
الكشف عن نهب خارجية العدوان مبالغ تغطي مرتبات القطاع العام لخمسة اشهر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الوثائق التي حصلت عليها المسيرة صادرة عن (اللجنة الخاصة بحوكمة الإدارة في وزارة الخارجية التابعة للمرتزقة) تكشف عمليات فساد مالية وإدارية في الوزارة، وسيتم عرضها ضمن النشرات الإخبارية القادمة.
وأوضحت الوثائق: الوكيل المالي والإداري لوزارة خارجية المرتزقة السفير أوسان عبد الله العود استحوذ على المال العام في الوزارة وقام بتحويله لحسابات شخصية في عدة دول.
وأشارت إلى أن العود أنشاء شركات تجارية خاصة في بولندا وألمانيا متنوعة الأنشطة بين الاستيراد والتصدير والطب والعقارات والنقل وعين كوادر دبلوماسية لإدارتها.
وبينت الوثائق أن "العود قام بتعيين أصدقاء له مسؤولين ماليين في بعض البعثات الدبلوماسية لاستخدام حساباتها لنقل الأموال التي استولى عليها من الموارد المالية للوزارة".
ووفقا للوثائق فقد استغل العود موقعه لتوظيف أقاربه والمقربين منه في وظائف دبلوماسية مرموقة، وبدرجة مستشار وبمؤهلات الدراسة الابتدائية والثانوية وبمرتبات مرتفعة.
وقام العود بتعيينات مخالفة لقانون السلك الديبلوماسي ومن خارج قوائم السلك الدبلوماسي وبمرتبات عالية وتحت مسميات مختلفة، وأقدم كذلك على تضخيم طواقم السفارات واستنزف عشرات ملايين الدولارات شهريا لأشخاص انتهت مهام عملهم وحصل بعضهم على الإقامة الدائمة أو اللجوء، بحسب ما كشفت الوثائق.
وأوضحت الوثائق أن حجم المبالغ التي حرمت منها خزينة الدولة خلال الفترة أبريل 2015 ــ يونيو2022م يقدر بـ 750 مليون دولار.
وبتحليل تحليل الوثائق يتضح أن المبلغ المُهدر من قبل الخائن العود فقط يغطي مرتبات موظفي القطاع العام لخمسة أشهر متوالية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط استباقاً لعودة أورتاغوس لاستدراج لبنان لمفاوضات دبلوماسية
كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": الجديد في ردّ إسرائيل على إطلاق صاروخين «مجهولي الهوية»، يكمن في أنه يتلازم مع استعداد نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغن أورتاغوس للعودة إلى بيروت، في زيارة ثانية تتطلع من خلالها لإقناع لبنان الرسمي بضرورة الدخول في مفاوضات دبلوماسية مع تل أبيب، عبر تشكيل 3 مجموعات عمل تأخذ على عاتقها إطلاق الأسرى اللبنانيين لديها، وتأمين انسحابها من النقاط التي ما زالت تحتلها، وترسيم الحدود بين البلدين طبقاً لما نصت عليه اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949.فإطلاق الصاروخين هو العملية الثانية في أقل من أسبوع، وكانت الأولى قد حصلت السبت الماضي، باستهداف مستعمرة المطلة بثلاثة صواريخ اعترضتهم إسرائيل وأسقطتهم عند الخط الأزرق، في حين تزامن إطلاق الصاروخين مع بدء رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون محادثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، فيما بدأ أنه لتمرير رسالة لمن يعنيهم الأمر بأن الإجراءات التي ينفذها الجيش اللبناني لبسط سلطة الدولة على كل أراضيها غير كافية، بالتلازم مع استعداد مورغن أورتاغوس للمجيء ثانية إلى بيروت.
وهل تبقى الجهة التي أطلقت الصواريخ في المرتين مجهولة، ما دام «حزب الله» يُكرر نفيه بأن يكون هو مَن أطلقهما.
وسألت مصادر ومواكبة للأجواء التي سادت الاجتماع الأمني الذي ترأسه رئيس الحكومة نواف سلام: هل إسرائيل عاجزة عن رصد تحضير الصاروخين من عيار «107ملم» وإطلاقهما، فيما ثبُت أنها تخضع جنوب الليطاني وشماله امتداداً إلى البقاع والحدود اللبنانية - السورية لرقابة جوية دقيقة، وتتعقّب قيادات وكوادر الحزب العسكرية والأمنية وتغتالهم، وتواصل استهدافها لمنشآته العسكرية؟ كما سألت: هل يُعقل أن إسرائيل لم تتمكن من اكتشاف الصاروخين وتدميرهما قبل إطلاقهما، في حين مسيّراتها تلتقط صوراً جوية لناشطين من الحزب وهم يحملون سلاحهم الفردي، وتعلن بلا تردد أسماء الذين اغتالتهم، فيما امتنعت عن استهداف المنطقة التي انطلق منها الصاروخان، ولم تقصف المنصة التي استُخدمت لإطلاقهما، واستعاضت عنها بفرض معادلة قوامها كريات شمونة، مقابل الضاحية الجنوبية، أسوة بمعادلة المطلة مقابل بيروت؟
وقالت المصادر إنها لم تُسقط من حسابها حتى الساعة وقوف إسرائيل وراء إطلاق الصاروخين عبر عملائها الذين لم تتوقف الأجهزة الأمنية عن ملاحقتهم وتوقيفهم، هذا في حال ثبت من خلال التحقيق، عدم ضلوع جهة لبنانية بإطلاقهما، واستبعاد قيام عناصر غير منضبطة في الحزب بالتحضير لعملية إطلاقهما بذريعة وجود تباين بداخله بين فريق يدعو للرد على الخروق، وآخر يقف خلف الدولة باعتمادها الخيار الدبلوماسي لإلزام إسرائيل بالانسحاب.
وأكدت أن الرد الإسرائيلي يأتي في إطار الضغوط التي تمارس على لبنان لاستدراجه للدخول في مفاوضات مباشرة تلقى التأييد من واشنطن بلسان مورغن أورتاغوس. وقالت إن توقيت إطلاق الصاروخين أثناء اجتماع عون - ماكرون لم يكن صدفة، وإنما للضغط على فرنسا للالتحاق بالموقف الأميركي الداعم لانخراط لبنان في مفاوضات دبلوماسية، بخلاف موقفها الحالي بتفهمها وجهة النظر اللبنانية.
واستباقاً لمجيء مورغن أورتاغوس لبيروت، فإن عون حدَّد من باريس خريطة الطريق لتعاطي لبنان مع الاقتراح الأميركي، وذلك على قاعدة الفصل بين إطلاق الأسرى وانسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها، وبين ترسيم الحدود اللبنانية - الإسرائيلية باتباع الأصول الدبلوماسية المعتمدة دولياً، دونها تطبيع العلاقة بين البلدين، أو وضع لبنان أمام معادلة: الحرب أو التفاوض على الطريقة الإسرائيلية.
مواضيع ذات صلة إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام Lebanon 24 إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام