الكشف عن نهب خارجية العدوان مبالغ تغطي مرتبات القطاع العام لخمسة اشهر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الوثائق التي حصلت عليها المسيرة صادرة عن (اللجنة الخاصة بحوكمة الإدارة في وزارة الخارجية التابعة للمرتزقة) تكشف عمليات فساد مالية وإدارية في الوزارة، وسيتم عرضها ضمن النشرات الإخبارية القادمة.
وأوضحت الوثائق: الوكيل المالي والإداري لوزارة خارجية المرتزقة السفير أوسان عبد الله العود استحوذ على المال العام في الوزارة وقام بتحويله لحسابات شخصية في عدة دول.
وأشارت إلى أن العود أنشاء شركات تجارية خاصة في بولندا وألمانيا متنوعة الأنشطة بين الاستيراد والتصدير والطب والعقارات والنقل وعين كوادر دبلوماسية لإدارتها.
وبينت الوثائق أن "العود قام بتعيين أصدقاء له مسؤولين ماليين في بعض البعثات الدبلوماسية لاستخدام حساباتها لنقل الأموال التي استولى عليها من الموارد المالية للوزارة".
ووفقا للوثائق فقد استغل العود موقعه لتوظيف أقاربه والمقربين منه في وظائف دبلوماسية مرموقة، وبدرجة مستشار وبمؤهلات الدراسة الابتدائية والثانوية وبمرتبات مرتفعة.
وقام العود بتعيينات مخالفة لقانون السلك الديبلوماسي ومن خارج قوائم السلك الدبلوماسي وبمرتبات عالية وتحت مسميات مختلفة، وأقدم كذلك على تضخيم طواقم السفارات واستنزف عشرات ملايين الدولارات شهريا لأشخاص انتهت مهام عملهم وحصل بعضهم على الإقامة الدائمة أو اللجوء، بحسب ما كشفت الوثائق.
وأوضحت الوثائق أن حجم المبالغ التي حرمت منها خزينة الدولة خلال الفترة أبريل 2015 ــ يونيو2022م يقدر بـ 750 مليون دولار.
وبتحليل تحليل الوثائق يتضح أن المبلغ المُهدر من قبل الخائن العود فقط يغطي مرتبات موظفي القطاع العام لخمسة أشهر متوالية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"التضامن": لا غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين.. والقرار معمول به منذ أكثر من 4 سنوات
نفت وزارة التضامن الاجتماعي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فرض غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين إلى دور الرعاية، مؤكدة أن القرار المتداول قديم ويُعمل به منذ أكثر من أربع سنوات، وليس قرارًا مستحدثًا.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء مؤقت لحين صدور قانون الرعاية البديلة الجديد، الجاري الانتهاء من إعداده حاليًا، والذي من المقرر أن ينظم العلاقة بين الأسر الكافلة والأطفال المكفولين، ويحدد آليات الكفالة بما يحقق مصلحة الطفل الفضلى.
وأكدت "التضامن" أن نظام الأسر البديلة يهدف إلى توفير بيئة أسرية مستقرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي 12 ألفًا و323 طفلًا وطفلة، لدى 12 ألفًا و94 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.
وتحرص الوزارة على دعم هذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة، وضمان تقديم أفضل رعاية للأطفال، كما تم تيسير إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع تخصيص الخط الساخن (16439) للرد على الاستفسارات.
وتقوم مديريات التضامن الاجتماعي في المحافظات بمتابعة الأسر الكافلة لضمان توفير الرعاية والحماية للأطفال، في إطار الالتزام الكامل بتحقيق المصلحة الفضلى لهم.