علق الرئيس التونسي قيس سعيد على منع وفد برلماني أوروبي من دخول البلاد، قائلا إن "من يأتي من الخارج لمراقبتنا غير مرغوب فيه".

جاء تصريحات سعيد خلال اجتماعه برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزير الداخلية كمال الفقي ووزيرة العدل ليلى جفال.

وقال سعيد: "بعض القنوات الأجنبية تحاول تلقيننا بعض الأخبار وكان عليهم الاهتمام بأوضاعهم ومن يتحدثون عن حرية الصحافة والتعبير عليهم أن يطلعونا على أوضاعهم في بلدانهم".

وأضاف: "يوجهون الاتهامات وكأنهم حلوا محل النيابة العمومية فليكفوا عن التدخل في شؤوننا لأننا لم نتدخل في شؤونهم".

وأردف سعيد: "ليكفوا عن الحديث عن بعثات قادمة إلى تونس لتتفقدنا وكأننا تحت الاستعمار وتحت الوصاية.. وإن شاؤوا فسنرسل بدورنا بعثات تفقد إلى بلدانهم".

وتابع: "من يأتينا من الخارج ليراقبنا فهو غير مرغوب فيه ولن يدخل أرضنا"، معربا عن استغرابه الحديث عن بعثات قادمة إلى تونس للاطّلاع على الأوضاع.

واستكمل الرئيس التونسي حديثه بالقول: "يمكن أن نعاملهم بالمثل ونرسل ملاحظينا إلى انتخاباتهم أو نرصد تجاوزاتهم لهذا عليهم مراجعة مفاهيمهم.. نحن نعمل في نطاق الشفافية أكثر منهم" وفق تعبيره.

https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/3457802494487208/

اقرأ أيضاً

تونس تمنع وفدا من البرلمان الأوروبي الدخول إلى أراضيها

وقبل أيام قررت تونس عدم السماح لوفد من نواب في البرلمان الأوروبي بالدخول إلى أراضيها، وذلك عبر رسالة وجهته إليهم من السلطات التونسية جاء فيها بأنه "لن يسمح لهم بدخول الأراضي الوطنية"، بحسب وكالة "فرانس برس".

وكان من المقرر أن يتوجه هذا الوفد الذي يضم خمسة نواب، بينهم ثلاثة فرنسيين، إلى تونس العاصمة الخميس الماضي، لمتابعة بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إلى تونس في أبريل/نيسان 2022 عندما كان البرلمان يشعر "بالقلق" بشأن التراجع السياسي في تونس في ما يتعلق بالمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفق بيان أوروبي.

وتعيش تونس منذ أكثر من عامين أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية مركبة فاقمت من معاناة المواطنين الاجتماعية في ظل نقص المواد والسلع الأساسية الحياتية، على غرار الحبوب، الزيت النباتي والأرز، كذلك الأدوية. ولا تلوح في الأفق أي بوادر انفراج للأزمة السياسية، أو حوار جاد بين الرئيس قيس سعيد والمعارضة.

ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي، نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة وناشطين بالمعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الرئيس "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق" بينما يراها فريق آخر "تصحيحا لمسار ثورة 2011".

اقرأ أيضاً

باعتباره أولوية.. مسؤول أوروبي: ملتزمون بالحفاظ على استقرار تونس

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تونس قيس سعيد البرلمان الأوروبي إلى تونس

إقرأ أيضاً:

جود سعيد لـ"الوفد": مشاهد الزلازل بفيلم "سلمى" تعكس الواقع المرير لأهل سوريا (فيديو)

احتفل أبطال الفليم السوري سلمى" بعرضه خاص ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، والتى تقام بفعاليات الدورة الـ45 لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء أمس بحضور الإعلامية بوسي شلبي.


وأكد المخرج السوري جود سعيد في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن تصوير فيلم سلمى يعكس الجانب الحقيقي لأهل سوريا وحياتهم.


وأضاف أن مشاركته لم تكن الأولى ولكنها السادسة في مهرجان القاهرة السينمائي وهذا شرف واعتزاز كبير له لتواجده مشاركته في مصر كل عام.


وأكمل أن أبطال الفيلم تجمعهم حالة من الحب والود وهذا أضاف لطبيعة الفيلم، كان أيام التصوير مليئة بالمواقف الخفيفة والطريفة رغم صعوبة الحال وتحطيم القلوب حزنًا على ما تمر به سوريا.


واستكمل أن تصوير الفيلم  حدث في فترة قياسية بالنسبه له وكانت كواليسه سهلة، قائلًا: "مكنتش فيه صعوبات في التصوير رغم كم الخراب الذي نعيش فيه، كانت أجواء التصوير هنيه الحمد الله، ولكنني لم كنت اتمنى ان يحدث كل هذا الخراب ولا كنت أصور الفيلم من الأساس".

أردف أنه حرص على وضع مشاهد الزلازل ليعكس الواقع المرير الذي يعيشه أهل سوريا، وأن الفيلم تدور احداثه بعد حدوث الزلازل ب عام كامل.


واختتم حواره أن النجمة سلاف فواخرجي لم تردد لحظة للمساهمة في إنتاج الفيلم حتى نبث الأمل والحب في قلوب الجميع ونؤكد ان المرأة السورية والشعب السوري صامد مثابر قوي يملك من الفن والإبداع ما يجعله يصل الي العالمية.
 

فيلم "سلمى" للمخرج السورى جود سعيد، ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان وتدور أحداثه حول "سلمى" تحاول أن تجد حلاً لمشاكلها بعد اختفاء زوجها، لتجد نفسها فى النهاية أمام خيارين: إمّا أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كلّ ما يحمله ذلك من تضحيةٍ أو أن تختار خلاصها الفردى مع عائلتها.

المخرج السوري جود سعيد مع محررة الوفد


يشارك في بطولة الفيلم السوري سلمي سلاف فواخرجي والفنان السوري حسين عباس والفنان السوري مغيث صقر والفنان السوري ورد وإخراج المخرج السوري جود سعيد.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى حتى يوم 22 نوفمبر الجارى، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تليفزيونيتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد فى المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A فى الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس "FIAPF".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • البرلمان الأوروبي يؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • رئيسة البرلمان الأوروبي تؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • ماذا بقي من المعارضة في تونس بعد إعادة انتخاب قيس سعيد؟
  • صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟
  • مصطفى بكري: الحفاظ على الأمن القومي يأتي على رأس أولويات الرئيس السيسي
  • وكيل صحة قنا يتفقد المشروع الأوروبي ويُوصي بالإهتمام بالأطفال المعثور عليهم
  • جود سعيد لـ"الوفد": مشاهد الزلازل بفيلم "سلمى" تعكس الواقع المرير لأهل سوريا (فيديو)
  • سعيد الزهراني يقبل يد زوجته صالحة .. فيديو
  • مشاجرة بين نواب في البرلمان التركي.. فيديو