انتشال التميمي: المهرجانات الدولية تنافس لاستقطاب أفضل الأفلام العربية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، عن التحضير للدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، عبر قناة "الحدث اليوم"، أن هناك 5 مهرجانات دولية في المنطقة العربية وأبرزها مهرجان الجونة.
ولفت إلى أن هناك تنافسًا وتحديات بين المهرجانات الدولية من أجل استقطاب أفضل الأفلام العربية والدولية حتى يحدث تكامل بالمهرحانات من خلال جمع أفضل الأعمال الفنية.
وأوضح أن الهدف من المهرجانات دعم السينما العربية، فضلا عن إعطاء فرصة للنقاد والمختصين والجمهور للاطلاع على الأعمال الفنية سواء الدولية أو العربية.
ولفت إلى أن مهرجان الجونة سيقدم العديد من الفعاليات وسيضم العديد من الجنسيات سواء العربية أو الأجنبية.
وخلال المؤتمر، أفصح عن تفاصيل الدورة الحالية والتي تضمنت الإعلان عن الجزء الأكبر من قائمة الأفلام المشاركة وفعاليات المهرجان وخبراء ونجوم صناعة السينما المشاركين، إضافة إلى المحترفين.
ما الأفلام المقرر عرضها في مهرجان الجونة؟
يتضمن برنامج هذا العام 15 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة و12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة و21 فيلمًا، في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى العروض الخاصة، وأفلام قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة.
سلط المؤتمر الصحفي أيضًا، الضوء على بعض من فعاليات "منطلق الجونة السينمائي" و"جسر الجونة السينمائي"، مكوني "منصة الجونة السينمائي"، ذراع الصناعة الخاصة بالمهرجان،وتضمن ذلك الإعلان عن بعض من الحلقات النقاشية وورش العمل ومحاضرات خبراء الصناعة
نبذة عن مهرجان الجونة السينمائي
واحد من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتشال التميمي مهرجان الجونة أفلام مهرجان الجونة السينمائي الجونة السینمائی مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
حوار التواصل يناقش الرقابة على الأسواق ووعي المستهلكين
نظم مركز التواصل الحكومي الجلسة الحوارية الرابعة من سلسلة "حوار التواصل" مستضيفًا سعادة سليم بن علي الحكماني، رئيس هيئة حماية المستهلك، لمناقشة آليات الرقابة على الأسواق، وسبل التعامل مع شكاوى المستهلكين من حيث نوعها ومدى وضوحها، إضافة إلى حقوق المستهلكين في الحصول على منتجات آمنة وعالية الجودة بعيدًا عن العروض والإعلانات المضللة، وتأثير زيادة الأسعار على السوق المحلي نتيجة لمحور التضخم.
وأشار سعادة رئيس الهيئة خلال الجلسة إلى عدة مستهدفات وأسس تعمل عليها هيئة حماية المستهلك من أجل حفظ حقوق المستهلكين ورفع الثقافة والوعي الاستهلاكي لديهم، حيث تم التطرق إلى محور التزام المؤسسة بمراقبة الأسواق لضمان استقرار الأسعار، وتوفّر السلع الأساسية، وحماية المستهلك من أي ممارسات تجارية غير عادلة، كما أكّد سعادته أهمية تكامل الجهود بين الجهات المعنية لتعزيز بيئة استهلاكية آمنة، مشيرًا إلى أن الهيئة تعتمد منهجيات رقابية متطورة لضبط الأسواق والتعامل بفاعلية مع الشكاوى المقدّمة من المستهلكين.
كما أشار سعادته إلى أهمية وعي المستهلكين بمتابعة التحذيرات والتنبيهات الصادرة عن الهيئة من خلال موقعها الإلكتروني وحساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما فيما يتعلق بحملات استدعاء المركبات، لما لذلك من تأثير مباشر على السلامة المرورية وتفادي المخاطر المحتملة، إلى جانب الاهتمام بالشكاوى المتعلقة بقطاع تنفيذ النوافذ والأبواب التي تعود جذورها إلى عدم وجود عقد بيع واضح بين المنفذ والمستهلك، حيث تم التطرق لحل الإشكالية بواسطة عمل عقد استرشادي وهو متاح في موقع الهيئة لضمان الاستفادة منه، مؤكدًا اهتمام الهيئة بجذور الشكوى أو المشكلة لتحليلها، كما يتم النظر إلى عدد الشكاوى ومدى تكرارها ووضوحها، بالإضافة إلى الجهات التي تتشارك في إيجاد حلول لها حسب اختصاصها.
ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، أكد سعادته أن الهيئة تعزز جهودها الرقابية عبر تكثيف حملات التفتيش في الأسواق لضمان استقرار الأسعار والحد من أي ارتفاعات غير مبررة، إضافة إلى متابعة وفرة السلع الأساسية، كما دعا المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات قد تؤثر على حقوقهم، إلى جانب أن الهيئة تحرص على الاهتمام بالموردين خلال الأوقات والمواسم التي تستدعي كثرة الطلب لضمان وجود خيارات أوسع وتجنب ارتفاع أسعار الأسواق بشكل غير اعتيادي مثل سوق المواشي الذي يشهد إقبالًا واسعًا هذه الفترة.
وأكد سعادته أن الهيئة تسعى بكافة الوسائل للوصول إلى رضا المستهلكين وذلك عبر الاستطلاعات والاستبيانات، مع الاستعانة بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات لقياس مدى رضا المستهلك وتقييمه للخدمات وتحليل الشكاوى وعدم الرضا.
إضافة إلى التطرق لمبادرة تمكين ومدى تحقيقها للأهداف في أن تكون الأساس لفهم المستهلك لحقوقه والإلمام بها وقياسها، حيث تشير المؤشرات إلى ارتفاع وعي المستهلكين بحقوقهم خلال آخر سنتين.
اختتمت الجلسة بالإجابة على تساؤلات الحضور من المهتمين، حيث تمحورت حول التخفيضات والعروض المضللة المستمرة على مدار السنة، ومخالفات محلات الأثاث، إضافة إلى الممارسات المتعلقة بالاقتصاد الحر، والتلاعب بالأسعار، والمخاطر المرتبطة بانخفاض وارتفاع حيوية الأسواق.