أوكرانيا تخطط لاتخاذ إجراءات انتقامية ضد بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أوكرانيا – تخطط أوكرانيا لاتخاذ إجراءات انتقامية ضد بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا التي تحدّت قرار الاتحاد الأوروبي، ورفضت إنهاء الحظر المفروض على استيراد الحبوب من أوكرانيا.
جاء ذلك فيما نشرته “بلومبرغ”، حيث تخطط أوكرانيا لتقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية اليوم الاثنين بشأن حظر الاستيراد أحادي الجانب الذي فرضته ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي على المنتجات الزراعية الأوكرانية، الأسبوع الماضي، فيما قالت تلك الدول، بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا، إنها فرضت تلك القيود لحماية أسواقها من المنتجات الزراعية الأوكرانية.
من جانبه قال نائب وزير الاقتصاد تاراس كاتشكا لـ “بلومبرغ” إن الحكومة في كييف تدرس أيضا اتخاذ إجراءات انتقامية على بعض المنتجات الغذائية القادمة من بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا ما لم يتم رفع القيود بحلول يوم الجمعة المقبل. وقد تشمل هذه الإجراءات كذلك البصل والتفاح من بولندا والسيارات من هنغاريا.
وتدفع أوكرانيا أقرب جيرانها في الاتحاد الأوروبي إلى فتح أسواقها أمام الحبوب والبذور الزيتية وزيت عباد الشمس، وهي الصادرات التي توفر للبلاد إيرادات حيوية. إلا أن الحظر قد أدى إلى تباطؤ عبور البضائع الأوكرانية عبر تلك البلدان إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي، وهي الطرق التي أصبحت أكثر أهمية بعدما علقت روسيا اتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود يوليو الماضي، حيث كانت أوكرانيا تصدر ملايين الأطنان من المحاصيل عبر موانئها الجنوبية.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.