صدور القراءة النهائية لمعدلات التضخم في منطقة اليورو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي الصادرة اليوم الثلاثاء؛ بأن القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي - التضخم السنوي - في منطقة اليورو قد جاءت أقل من توقعات الأسواق، حيث سجل التضخم السنوي تباطؤا بنسبة تصل إلى 5.2% خلال شهر أغسطس الماضي، وهو أقل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تسجييله نحو 5.
وخلال نفس الفترة، سجلت القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية - الذي يقيس أيضا التغيير في أسعار السلع والخدمات المشتراة من قبل المستهلكين ولكن باستثناء تغيرات أسعار الغذاء والطاقة والكحول والتبغ - ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 5.3% على أساس سنوي خلال أغسطس، وهو ما جاء وفقا لتوقعات الأسواق والقراءة الأولية التي أشارت إلى تسجيله نحو 5.3%.
ويقيس هذا المؤشر التغير في أسعار السلع التي يستهلكها الأفراد. وتعتبر أسعار المستهلكين طريقة معبرة لتحديد التغير في اتجاهات الشراء ومعدلات التضخم بمنطقة اليورو. تعكس أسعار المستهلكين اتجاه معدلات التضخم بوجٍه عام. وتعتبر معدلات التضخم مهمة لتقييم العملة، إذ أن ارتفاع الأسعار يؤدي إلى رفع البنك المركزي لمعدلات الفائدة، كما تعد العلاقة بين معدلات التضخم ومعدلات الفائدة هامة لمعرفة مدى تأثير بعض المؤشرات مثل: مؤشر أسعار المستهلكين على الأسواق والاستثمارات.
وتوضح معدلات التضخم المرتفعة أو المنخفضة نوعية الاستثمارات. وعلى المدى البعيد، يعتمد سوق السندات على أسعار المستهلكين. وتتأثر تداولات الأسهم بتحركات سوق السندات. لأن معدلات التضخم المنخفضة تؤدي إلى خفض معدلات الفائدة ومن ثم تعتبر إيجابية للأرباح.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار المستهلکین معدلات التضخم
إقرأ أيضاً:
لاغارد تعلق على أنباء سعي ترامب لإقالة رئيس الفدرالي الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعربت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، اليوم الثلاثاء، عن أملها في ألا يكون احتمال إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، مطروحاً على طاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت لاغارد، لشبكة CNBC عند سؤالها عما إذا كان هذا السيناريو يُمثل خطراً ملموساً على الأسواق، قالت لاغارد: "آمل ألا يكون كذلك بالتأكيد... آمل ألا يكون كذلك".
وفي حديثها على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قالت لاغارد، لشبكة CNBC، إنها لن تُعلق على تداعيات حدث على السوق، تأمل "ألا يكون مطروحاً".
ويُكثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، لخفض معدلات الفائدة، مُحذراً من أن الاقتصاد الأميركي قد يتباطأ في حال عدم القيام بذلك.
كان باول أشار بدوره الأسبوع الماضي إلى أن حرب ترامب التجارية قد تُؤثر سلباُ على النمو وتُؤجج التضخم. لم يُشر إلى توقعاته بشأن مسار معدلات الفائدة في المستقبل، لكنه أشار إلى أنه "في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد يسمح لنا بانتظار مزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا".
وعيّن ترامب باول خلال ولايته الرئاسية الأولى، لكنه يبحث الآن ما إذا كان من الممكن قانونياً إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي قبل انتهاء ولايته.
ويختلف البنك المركزي الأوروبي والبنك الاحتياطي الفدرالي بشأن السياسة النقدية.
ويُخفض البنك المركزي في منطقة اليورو معدلات الفائدة باستمرار مع اقتراب التضخم من هدفه البالغ 2% وضعف النمو الاقتصادي في المنطقة. في غضون ذلك، يُبقي الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة ثابتة في الولايات المتحدة هذا العام، بعد أن أجرى ثلاثة تخفيضات متتالية بين شهري أيلول وكانون الأول من العام الماضي.
وخفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 25 نقطة أساس إضافية، ليكون هذا التخفيض الثالث له في عام 2025، والتخفيض السابع له منذ أن بدأ تخفيف السياسة النقدية الصيف الماضي.
وفي بيانه بشأن السياسة النقدية، حذر البنك المركزي الأوروبي من ضعف توقعات النمو المرتبط بعدم اليقين في التجارة العالمية الذي تسببت فيه سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
تداعيات الرسوم الجمركية
فيما يتعلق بتأثير سياسة الرسوم الجمركية، قالت لاغارد إن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم سيتضح لاحقاً، وأن البنك المركزي الأوروبي لا يستطيع الجزم به في الوقت الحالي.
وأضافت لاغارد: "نتجه نحو تحقيق هدف البنك المركزي الأوروبي للتضخم البالغ 2% في 2025".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام