العراق يقصف داعش وغارة تركية على كردستان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قصفت طائرات إف 16 عراقية، اليوم الثلاثاء، أوكاراً تابعة لداعش في وادي زغيتون بمحافظة كركوك 250 كم شمالي بغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في منشور عبر فيس بوك :"حقق صقور القوة الجوية من أبطال إف 16 ضربة ناجحة ضد أوكار العدو الداعشي اليوم في وادي زغيتون، قاطع عمليات كركوك".وأضافت أن الضربة الجوية خلفت إصابات كثيرة.
طائرات الـ F16 تدك مواقع خلايا داعش في وادي زغيتون وتحقق إصابات مباشرة pic.twitter.com/phyL9KN8gs
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) September 19, 2023 قصف تركيوعلى صعيد آخر، قال مسؤول عسكري عراقي كبير اليوم إن الطائرة دون طيار التي قتلت 3 من مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، دخلت الأجواء العراقية من تركيا، مندداً بـ"اعتداءات متكررة لا تتماشى مع مبدأ علاقات حسن الجوار بين الدول".
وقصفت الطائرة أمس الإثنين، مطار عربت الزراعي قرب السليمانية، ثاني أكبر مدن إقليم كردستان العراق، والذي يستخدم لطائرات رشّ المبيدات الزراعية. وأسفر الهجوم عن مقتل 3 من جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم وإصابة 3 آخرين بجروح.
وذكر بيان اليوم للمتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن "هذا العدوان يشكل انتهاكاً لسيادة العراق، وأمنه وسلامة أراضيه"، مضيفاً أن العراق "يحتفظ بحقه في وضع حد لهذه الخروقات".
بيان
في يوم الاثنين المصادف ١٨ ايلول، وفي تمام الساعة ١٧:٠٠، قامت طائرة مسيرة بدخول الاجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا وقصف مطار (عربت) في محافظة السليمانية في اقليم كردستان العراق، مما ادى الى استشهاد ثلاثة من ابطال جهاز مكافحة الارهاب واصابة ثلاثة اخرين.
ان هذا العدوان… pic.twitter.com/gKTkLxkD9U
ونددت بعثة الأمم المتحدة في العراق بالهجوم، مضيفةً "لا بد من معالجة الشواغل الأمنية بالحوار والدبلوماسية، وليس من خلال الضربات".
ويتعرض شمال العراق منذ عقود للنزاع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون "إرهابياً".
وتقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني في معسكرات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.
.
من شرق السليمانية
قصف "مطار عربت الزراعي" بطائرة مسيرة يعتقد انها تركية و وسائل الاعلام تتحدث عن 6 ضحابا سقطوا بالهجوم المجهول. pic.twitter.com/7zRbK8VNoP
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق كردستان تركيا كركوك
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم في الفاشر والدعم السريع يقصف المدينة
أعلن الجيش السوداني تقدمه في محاور القتال في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بالمقابل قصفت قوات الدعم السريع المدينة ما أوقع قتلى وجرحى من المدنيين.
في الأثناء، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، وقد أدى ذلك أيضا إلى وقوع ضحايا.
وأضافت المصادر أن القصف الذي وقع عقب صلاة عيد الفطر، تسبب في مقتل فتاة وجرح آخرين.
وأمس الأحد، اعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للمرة الأولى، بانسحاب قواته من الخرطوم التي استعاد الجيش السوداني السيطرة عليها بالكامل، فيما جدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان استبعاد التفاوض مع تلك القوات باستثناء من يلقي السلاح منهم.
وفي كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، قال حميدتي "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".
وتعهد حميدتي، في رسالة صوتية نشرت على تليغرام، بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل. وقال "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم ولكن بإذن الله سنعود إليها".
خلافات وتعهدات
وفي إشارة إلى الجيش السوداني الذي تخوض قوات الدعم السريع حربا ضده منذ أبريل/نيسان 2023 قال حميدتي "إن أي شخص يعتقد أن هناك تفاوضا أو اتفاقا مع هذه الحركة الشيطانية مخطئ، وليس لدينا أي اتفاق أو نقاش معهم.. فقط لغة البندقية".
إعلانوكان البرهان تعهد مساء أول أمس السبت في كلمة بمناسبة عيد الفطر بأن قواته ستقاتل حتى النصر، مؤكدا أن الحرب لن تنتهي حتى تضع قوات الدعم السريع أسلحتها.
وقال البرهان، في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، "إن الحرب التي دخلت عامها الثالث في السودان قد فعلت بالوطن والمواطن أسوأ ما في الحروب"، وأكد أن "فرحة النصر لن تكتمل إلا بالقضاء على التمرد في آخر بقعة من أرض البلاد".
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح ولجوء وجوع في العالم، حيث نزح ولجأ نحو 15 مليون سوداني، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.