بايدن يخصص 11 مليون دولار لمساعدة ليبيا في تجاوز أزمة الفيضانات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تخصيص 11 مليون دولار للمنظمات المحلية والدولية استجابة لاحتياجات ليبيا الإنسانية العاجلة.
وقال بايدن، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه بينما يواصل سكان شرق ليبيا التعافي في أعقاب الفيضانات الكارثية، ستساعد وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إيصال هذه المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأوضح أن هذه المساعدات ستقدم من خلال الانضمام إلى الجهود المتضافرة للدول والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء العالم التي تقدم الدعم الحيوي مثل المياه والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية.
وأكد بايدن التزام واشنطن بدعم المسار السياسي نحو حكومة موحدة ومنتخبة بحرية ونزيهة في ليبيا يمكنها الاستجابة بشكل فعال لاحتياجات شعبها، بينما تواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي خلال هذه المرحلة الصعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن أزمة الفيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.