الاستلام المبدئي لسد وادي سرور ببلدة دوت بولاية ضنك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ضنك - تم الانتهاء مؤخرا من إنشاء سد وادي سرور بولاية ضنك، حيث قامت اللجنة الفنية بالاستلام المبدئي للسد برئاسة المهندس ناصر بن محمد البطاشي المدير العام للمديرية العامة للتقييم بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعضوية عدد من المختصين بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة.
ويأتي إنشاء السد ضمن سعي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتغذية الأفلاج وآبار المياه بتلك المنطقة ويبلغ طول سد وادي سرور بولاية ضنك (165) مترًا وارتفاعه يصل إلى (15) مترا وعرض قاعدته (6) أمتار، ويصل طول المفيض إلى (55) مترا وتبلغ السعة التخزينية مليونًا و290 ألف متر مكعب.
وتولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تعزيز موارد المياه الاهتمام الأكبر من خلال العديد من البرامج والمشروعات التي تنفذها في هذا الجانب حيث تعمل السدود على تغذية الأفلاج والآبار التي تعاني من شح في مصادرها المائية خلال فترات الجفاف عن طريق السماح بتدفق المياه المُحتجزة في بحيرة السد والأهمية التي تمثلها السدود في تنمية الموارد المائية، ويعتبر سد وادي سرور بولاية ضنك من سدود التغذية الجوفية وسدود التخزين السطحي في آن واحد وحجز فيضانات مياه الوادي وعدم هدرها وتخزين المياه في خزانات جوفية للإسهام في توفير وتنمية الموارد المائية للمزارع والقرى والتجمعات السكانية المنتشرة على سفوح الوادي والجبال، كما أنه سيسهم في توفير الحماية من الفيضانات لبعض قرى بلدة دوت مما يُعزز مصادر المياه الجوفية وإعادة المخزون المائي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وموارد المیاه بولایة ضنک
إقرأ أيضاً:
مدير قناة الإخبارية السورية لسانا: تأخير انطلاق القناة بسبب العقوبات على سوريا وستواكب كل الأحداث الجارية في سوريا من منظور وطني
دمشق-سانا
وسط إصرار على إعادة بناء منظومة إعلامية قادرة على ملامسة ونقل هموم الناس، وإيصال الصورة الحقيقية لسوريا إلى العالم، تبرز قناة الإخبارية السورية كنموذج على إرادة التجديد، حيث بدأت في الـ 29 من آذار الماضي، بالتزامن مع تشكيل الحكومة السورية الجديدة، أول بث رسمي لها على السوشال ميديا، واستمر ما يقارب الخمس ساعات متواصلة.
مدير القناة جميل سرور أفاد في تصريح لمراسل سانا، بأنه كان من المقرر أن تبث القناة على الأقمار الصناعية في الـ 13 من شهر آذار الماضي، لتغطية فعاليات الذكرى ال 14 للثورة السورية، لكن العقوبات على سوريا، وتحديداً على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، منعت حصول القناة على تردد خاص، على قمر (نايل سات)، ما حال دون انطلاقة رسمية لها.
وذكر سرور أن كادر القناة استطاع صناعة هوية بصرية تعبر عن سوريا الجديدة، رغم التحديات ذات الصلة بالتقنيات، والأجهزة المتهالكة، وحاول قدر المستطاع التغلب على هذه الصعوبات، وتطوير بعض التقنيات.
وبين سرور أن جميع الكوادر الفنية والتحريرية في القناة، هي سوريّة، فيما تم الاعتماد على بعض الاستشاريين من الخارج، قدموا خبراتهم في تطوير عمل القناة، وتحسين جودتها، مشيراً إلى أن القناة تعتمد على الكفاءة والخبرة المهنية، كمعيار أساسي لقبول الكوادر الصحفية والفنية، بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، باستثناء الذين شاركوا ميدانياً في حرب الإبادة ضد السوريين.
واعتبر سرور أن المحتوى الإخباري الذي ستقدمه القناة سيكون على درجة عالية من الحيوية والكفاءة والمهنية، في ظل الحاجة إلى مصدر رسمي للأخبار الموثوقة، أمام الحجم الهائل من التزييف والتضليل، وفوضى الأخبار في مواقع التواصل الاجتماعي.
وستعنى القناة وفق سرور، بمواكبة كل الأحداث الجارية في سوريا، ومن منظور وطني يواكب سعي الدولة للنهوض بكل نواحي الحياة، وبناء بلد قوي حرّ كريم مستقل وفق رؤية متوازنة ذات مسؤولية، كما ستقدم مجموعة من البرامج التي تسلط الضوء على جوانب سياسية واقتصادية ومعيشية تلامس حياة الناس ومشاكلهم في مختلف المحافظات، إضافة إلى برامج تعنى بعالم السوشال ميديا.