الجديد برس:

اعتقلت أجهزة الأمن المصرية، الإثنين، القيادي البارز في حزب المؤتمر، عادل الشجاع، بعد اقتحام منزله في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت مصادر مقربة من الشجاع، إن قوة أمنية مصرية اقتحمت منزله في القاهرة وصادرت هواتفه وجوازه واعتقلته ومنعت عنه الزيارة، مضيفةً أنه سيتم إحالته إلى النيابة العامة.

وأوضحت المصادر أن اعتقال الشجاع جاء بعد بلاغ تقدم به رشاد العليمي ومعين عبد الملك للجهات المصرية، مشيرةً إلى أن ذلك جاء بطلب من الإمارات والسعودية.

وأشارت إلى أن زوجة الشجاع حاولت زيارته غير أن الشرطة المصرية رفضت ذلك، وقالوا لها إنه اعتقل على خلفية “خلاف سياسي مع يمنيين، يعني العليمي ومعين بدرجة أساسية”، وإنه سيعرض على النيابة لأخذ أقواله.

ويرى مراقبون أن الأسباب التي أدت إلى اعتقال الشجاع، كتاباته الناقدة لفساد الحكومة الموالية للتحالف وتجاوزات السعودية والإمارات وأدواتهم في اليمن الذين يمارسون انتهاكات واسعة في مختلف المحافظات اليمنية.

فيما أكد ناشطون أن السبب الرئيسي وراء اعتقال عادل الشجاع، بعد اقتحام منزله في القاهرة، هو كشفه قبل أيام معلومات سرية عن لقاء جمع رئيس الحكومة “معين عبدالملك” بمسؤولين إسرائيليين بالتنسيق مع الإمارات.

الشجاع، أكد في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، حصوله على معلومات سرية تفيد بأن “معين عبد الملك التقى بمسؤولين إسرائيليين عبر إماراتيين ووعدوه بدعمه بالبقاء في الحكومة مقابل تمرير صفقة الاتصالات لشركة XN الإماراتية”.

وأشار الشجاع إلى أنه “بموجب الاتفاقية السرية ستحصل إسرائيل على الطيف الترددي في اليمن لتتحكم بالسيطرة على الممرات المائية وخاصة حركة السفن بباب المندب”.

ويعد القيادي المؤتمري والكاتب السياسي عادل الشجاع، أحد أبرز منتقدي أداء وفساد الحكومة الموالية للتحالف في الآونة الأخيرة، لا سيما عقب اتفاقية الاتصالات مع شركة إماراتية، وهي الخطوة التي هاجمها الشجاع بقوة باعتبارها “انتهاكاً للسيادة الوطنية”.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عادل الشجاع منزله فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضلّل أنظمة “جي بي إس” في دول عربية

3 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: يسلط تقرير نشرته وكالات عالمية، الضوء على التلاعب الإسرائيلي بنظام “جي بي إس” في دول عربية كجزء من إستراتيجيتها الدفاعية خلال التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.

واستخدام تقنية التشويش أو التلاعب يهدف إلى تشتيت الانتباه وحماية المنشآت الحيوية، وهو أسلوب معقد يتجاوز مجرد تعطيل الإشارات ليصل إلى تضليل الأجهزة وتوجيهها بمعلومات زائفة.

تعتبر تقنية التلاعب أخطر من التشويش، لأنها تُرسل إشارات مُحاكية للأصلية، لكنها تحمل معلومات مضللة تهدف إلى توجيه الطائرات المسيرة أو الصواريخ بعيداً عن أهدافها الأصلية.

و يعاني سكان لبنان والأردن من تحديات كبيرة في الاعتماد على “جي بي إس”، حيث يُظهر النظام مواقع مغلوطة تصل إلى حد إظهار الأردنيين وكأنهم في مطار بيروت، بينما اللبنانيون يجدون أنفسهم على الخرائط في رفح الفلسطينية.

يرى الخبراء أن هذه التقنيات تُستخدم لأسباب عسكرية واستخباراتية بهدف حماية الحدود، والتشويش على العمليات الهجومية، ومنع استخدام الأسلحة الدقيقة.

ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الممارسات تُفاقم من حدة الصراعات، وتؤدي إلى تبعات سلبية مثل سقوط الطائرات أو انحرافها عن مسارها، مما يهدد سلامة وأمن المنطقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • توقيف مطلوب في عمشيت... ما يزرعه في منزله لا يخطر على البال (صورة)
  • وفد مختبر دراسات الهجرة الأفريقية: سنكون “سفراء” لنقل إنجازات الحكومة الليبية
  • “سجد شكرا لله”.. نجم تشيلسي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي (صورة)
  • إسرائيل تهتف: “معليش معليش ما عندنا جيش”
  • ميليشيات الأصفهاني قتلت الفلسطينيين وهجرتهم من العراق يهدد الحكومة بدخولها في مشروع “حل الدولتين”!
  • إسرائيل تضلّل أنظمة “جي بي إس” في دول عربية
  • وزارة العدل:تطبيق مبادئ “حقوق الإنسان” في السجون من اولويات الحكومة
  • “فضح أسرار إسرائيلية حساسة”.. تقرير عبري عما يفعله مكتب نتنياهو “سرا” لمنع الصفقة مع “حماس”
  • “خارجية الحكومة الليبية” تبحث تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين الليبيين
  • مرض خطير وراء ازرقاق الأطراف.. ليس له علاقة بالبرد