صناع الخير تفوز بجائزة التميز العربي الافريقي لعام ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حصدت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي جائزة التميز العربي الأفريقي لدورة 2022 -2023 لتفوقها في بناءها المؤسسي والتزامها بمعايير قياس الاثر للمشروعات التي تنفذها ومراعاة الحوكمة والشفافية بما سهل تمكينها في إنجاز العديد من المبادرات والخدمات التنموية الرائدة في وقت قياسي واستفاد منها في قطاعات التنمية المختلفة ما يزيد عن 3 مليون مواطن في القري الأشد احتياجا وفي المناطق الحدودية بما سهل علي المؤسسة تنوع أنشطتها التنموية بما يلبي الاحتياجات الأساسية للشرائح المستهدفة الأولي بالرعاية.
سلم الجائزة المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة ومثل صناع الخير في حفل تسلم الجائزة بدبي بالامارات العربيه المتحدة هاني عبدالفتاح المدير التنفيذي للمؤسسة.
وتعد جائزة التميز الأفريقي العربي أحدي مبادرات منتدي التميز الأفريقي وهو عضو في مجلس التميز العالمي الذي يضم جميع برامج وجوائز التميز في العالم ويرأس المجلس في دورته الحاليه إمارة دبي.
و أكد هاني عبدالفتاح علي ان حصد صناع الخير للجائزة يمثل علامة فارقة مهمة للمؤسسة في سعيها لتوسيع نطاقها وتأثيرها في المنطقة. ويعزز التزام المؤسسة بالتميز في مختلف المجالات ، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية ويعزز من استهداف مؤسسة صناع الخير إحداث فرق ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة صناع الخير للتنمية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جائزة التميز العربي صناع الخير صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
اليوم .. الجامعة العربية تنظم احتفالية باليوم العربي لمحو الأمية لعام 2025
يحتفل العالم العربي في الثامن من يناير من كل عام باليوم العربي لمحو الامية، والذي يأتي فرصة للتذكير بهذا التحدي الذي يعيق الجهود العربية نحو التقدم والتنمية، ويسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود العربية
بهدف القضاء على الامية والدعوة الى بذل المزيد من العمل الدؤوب وتضافر كافة الجهود الوطنية والاقليمية والدولية وابتكار اساليب غير تقليدية قادرة على المواجهة الشاملة للامية.
وفي هذا السياق نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية هذا العام يوم 14/1/2025 بمقر الأمانة العامة احتفالية بهذه المناسبة تحت شعار "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي" بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار بجمهورية مصر العربية بصفتها الدولة صاحبة مبادرة اطلاق العقد العربي لمحو الامية، والذي اعتمدته القمة العربية خلال الدورة 25 التي انعقدت في الكويت عام 2014 وذلك بإعلان العقد الحالي عقداً للقضاء على الامية في جميع انحاء الوطن العربي واعتماد برنامج عمل يهدف للتخلص من هذه الظاهرة خلال عشر سنوات ( 2015 - 2024 ) .
وعقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع شركاءها من الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية وكذلك منظمات المجتمع المدني تسعه اجتماعات خلال تسع سنوات بهدف التغلب على أحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية وهو القضاء على الامية ولا يمثل التحدي العمل على محو الامية الابجدية والإلمام بمبادئ القراءة والكتابة فقط، ولكن يتضمن هذا التحدي العمل على محو الامية الرقمية والثقافية وصولا
إلى مجتمع المعرفة والتجارب المميزة لعموم الفائدة والاسترشاد بها لتوثيق التجارب الناجحة، ولمتابعة تحقيق أهداف العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 2015 – 2024، ونحن الان بصدد إعداد قرار لإطلاق العقد العربي الثاني 2025- 2030 حتى يتماشى مع خطط التنمية المستدامة.
كما ستتضمن الاحتفالية عقد جلسات حوارية بمشاركة أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجال تعليم الكبار حول شعار الاحتفالية "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي" وان محو الامية لا يجب ان يقتصر على الامية الابجدية فقط ولكن يجب ان يهتم كذلك بمحو الامية الرقمية.
وترى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي يشهد تطوراً ملحوظاً بفضل التغيرات التكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، وفي ظل التطور التكنولوجي أصبحت الوسائل الرقمية والتعلم الالكتروني أحد الركائز الأساسية لتعليم الكبار حيث تمكنهم من الوصول الي المعرفة والمهارات بسهولة مما يساهم في تقليل الفجوة التعليمية بين الأجيال، ان توجهات المستقبل تشير الي ان التعليم المستمر سيصبح جزءاً اساسياً في حياه الافراد سواء من خلال البرامج التدريبية المهنية او الدورات الجامعية التي تتيح فرص لتحسين المهارات وتعزيز القدرة على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وتجدد الامانة العامة لجامعة الدول العربية دعوتها الى كافة الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية للتعاون المشترك لتعزيز الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة الامية في الوطن العربي والتي تعد العائق الاكبر
امام تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.