نشر مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”،  منشورا تحت عنوان "حسن صورته وتمام خلقته".

وكتب مركز الأزهر عبر “فيسبوك”: “كان سيدنا رسول الله ﷺ أجمل الناس وأبهاهم صورة وأتمهم خلقة وأحسنهم هيئة؛ ولذلك قال سيدنا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رضي الله عنه في وصفه:  «مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ».

[متفق عليه] وقال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ﷺ». [سنن الترمذي]”.

وقال مركز الازهر العالم للفتوى، إن سيدنا رسول الله ﷺ هو خَيْرُ النَّاس نفسًا، وأشرفهم نسبًا، وأكرمهم موطنًا وبيتًا، خَلَقَ اللهُ الخلقَ؛ فجعله من خَيْرِ قُرون بني آدم قَرْنًا فقَرنًا حتَّى كان ﷺ من القَرْن الذي كان فيه، واصْطَفَى من وَلَدِ إبراهيمَ إسماعيلَ، ومن ولد إسماعيل كِنَانَة، ومن بَنِي كِنَانة قُريشًا، ومن قُريش بني هَاشِم، واصطفاه ﷺ من بَنِي هَاشِم.

هذه السورة تمنع الفقر وتجلب الرزق..الشعراوي: بها سر عجيب فلا تتركوا قراءتها هل الميت يسمع ويرى بعد توقف قلبه لمدة ساعة؟.. معجزة تكشفها دار الإفتاء

وأوضح مركز الأزهر عبر فيسبوك احتفالا بالمولد النبوي الشريف: هو سَيِّدُ وَلَدِ آدَم محمدٌ، وأحمدُ، والعَاقِبُ؛ الذي لا نبي بعده، والمُقَفَّى؛ الذي يتَّبِع هَدْي النَّبيين ويختمهم، والماحِي؛ الذي يُمحَى به الكُفر، والحَاشِرُ؛ الذي يُحشر به النَّاس، ونبيُّ التَّوبة، ونبيُّ الرَّحمة، ونبيُّ الملحَمَة، ابن عبدِ الله بن عبد المُطلَّب بن هَاشِم بن عبد مَنَافٍ بن قُصَيّ بن كِلَاب بن مُرَّة بن كَعْبِ بن لُؤَيّ بن غَالِب بن فِهر بن مَالِك بن النَّضْر بن كِنَانةَ بن خُزَيمَةَ بن مُدرِكَة بن إليَاسَ بن مُضَرَ بن نِزارِ بن مَعْد بن عَدْنَانَ، سليل نبيِّ الله إسمَاعِيل بن إبْرَاهِيم عليهما وعلى نبيِّنا الصَّلاة والسَّلام.

وأضاف أن مُحمَّدٌ في اللُّغة: هو مَن يَكثُر حَمْد الْخلق لَهُ؛ لِكَثْرَة خِصاله الحميدة؛ فصَدقَ اسمُه على مُسمَّاه ﷺ.️وكُنيَتُه ﷺ: أبو القَاسِم، ولقَبُه: الصَّادق الأمين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو

أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.

أسامة الجندي: مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال للهأسامة الجندي: رمضان هدية إلهية وفرصة للتقرب إلى الله

وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.

واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.


 

مقالات مشابهة

  • جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
  • الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يكشفها
  • هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
  • مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين