ماذا تفعل السجائر الإلكترونية دون نيكوتين في جسم الإنسان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
السجائر الإلكترونية دون نيكوتين تعتبر بديلًا للسجائر التقليدية وتوفر تجربة التدخين بدون استخدام النيكوتين. ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه لا يزال هناك عدد من التأثيرات البدنية والمحتملة للسجائر الإلكترونية دون نيكوتين على الجسم، وعلى الرغم من أنها قد تكون أقل ضررًا من السجائر التقليدية، فإنها ليست خالية تمامًا من المخاطر.
1. التأثير على الجهاز التنفسي: قد تسبب السجائر الإلكترونية دون نيكوتين تهيجًا في الجهاز التنفسي، وقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو مشاكل التنفس الأخرى من تفاقم الأعراض.
2. التأثير على الجهاز القلبي والوعائي: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن السجائر الإلكترونية قد تؤثر على وظائف القلب والأوعية الدموية، وقد تسبب زيادة في ضغط الدم وتقلص في الأوعية الدموية.
3. التأثير على الجهاز العصبي: قد تؤثر السجائر الإلكترونية على الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، وقد تسبب تأثيرات مثل القلق والتوتر والاضطرابات النفسية.
4. التأثير على الفم والأسنان: قد تسبب السجائر الإلكترونية تهيجًا للفم والحلق والأسنان، وقد تزيد من خطر التسوس ومشاكل اللثة.
5. التأثير على التعود النفسي: قد يتعود الأشخاص على استخدام السجائر الإلكترونية دون نيكوتين ويصبحون تعودًا نفسيًا على التبغ الإلكتروني، مما يزيد من احتمالية العودة إلى التدخين بنيكوتين في المستقبل.
من المهم أن يتم إجراء المزيد من البحوث لفهم تأثيرات السجائر الإلكترونية دون نيكوتين على الصحة بشكل أفضل. إذا كنت مهتمًا بالتوقف عن التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية، يُنصح بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على مشورته ودعمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالكتروني الإلكترونية السجائر الالكترونية إلكترونية مشاكل وظائف القلب السجائر التقليدية التأثیر على على الجهاز قد تسبب
إقرأ أيضاً:
التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التدخين من أكبر أسباب الوفاة عالميًا. الجديد بقى إن الخطر مش بس في السجائر التقليدية، لكن كمان في الأنواع الحديثة زي السجائر الإلكترونية، الليكويد، وأنظمة البود، واللي بقت منتشرة بين الشباب وحتى الأطفال في سن مبكر.
التدخين ما بقاش موضة
بحسب منظمة الصحة العالمية، التدخين مسؤول عن وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم حوالي 1.3 مليون حالة بسبب التدخين السلبي. الكارثة إن الأطفال كمان مش في أمان. مجرد وجودهم في بيئة فيها مدخنين ممكن يعرّضهم لأمراض خطيرة زي الربو، التهابات الرئة، وأحيانًا مشاكل في النمو العقلي والجسدي.
التدخين السلبي.. الأطفال بيدفعوا التمن
التدخين السلبي بقى أزمة صحية حقيقية، خصوصًا في البيوت والأماكن المغلقة. الطفل اللي بيتعرض لدخان السجائر أو البود أو الليكويد، حتى لو مش بيدخن بنفسه، ممكن يصاب بأزمات صدرية مزمنة، وضعف في المناعة، وصعوبة في التنفس. وده بيأثر على تركيزه في الدراسة، ونموه الجسدي والنفسي على المدى الطويل.
التدخين الإلكتروني مش آمن.. ده بوابة خطر جديدة
رغم أن بعض الحملات التسويقية بتحاول تروّج للسجائر الإلكترونية والفيب كبدائل "أكثر أمانًا"، لكن العلم بيقول غير كده. استنشاق بخار الليكويد بيعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة زي الفورمالدهيد والنيكوتين، واللي ليهم تأثير مباشر على الرئتين والقلب. ده غير إن أنظمة "البود" بتخلي استهلاك النيكوتين أسهل وأكتر، وده بيزود خطر الإدمان خصوصًا وسط الشباب.
دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) سنة 2023، أكدت إن نسبة كبيرة من المدخنين الجدد في سن المراهقة بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية قبل اللجوء للتدخين التقليدي. والأسوأ إن كتير من الليكويد المتداول في السوق غير مرخّص، وبيحتوي على مكونات مجهولة بتسبب اختناق أو تلف في الرئة.
في مصر، حذّرت وزارة الصحة من انتشار منتجات التدخين الإلكتروني بين طلاب المدارس، بعد رصد حالات مشاكل تنفسية واختناقات، ودعت لفرض رقابة أشد على منافذ البيع ومنع الترويج لها في المدارس ومحيطها.
في النهاية، سواء كانت سيجارة عادية أو بود إلكتروني، الخطر واحد. وكل ما كان التدخين أقرب للأطفال أو المراهقين، كل ما كانت آثاره أعمق وأخطر. الحملات التوعوية ما بقيتش كفاية، ولازم يكون في رقابة وتشريعات أقوى لحماية الجيل الجاي من دخان بيخنق المستقبل.