احذر تناول القهوة بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة .. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يعتاد الأفراد على تناول القهوة بمجرد الاستيقاظ من النوم مباشرة ، لاستعادة وتجديد نشاطهم ولا يعلم الكثيرون خطورة ذلك على الصحة حيث أنها تقلل التركيز والانتباه على عكس معتقداتهم، وتعد القهوة على الريق من العادات الخاطئة التي تزيد من التعرض للإصابة بالجفاف لاحتوائها على نسبة عالية من مادة الكافيين المدرة للبول،
وحذر الأطباء المختصون في شئون التغذية من شرب القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم لأنه يلحق ضررا بالمعدة والهرمونات، كما يصيب الإنسان بالتوتر،وبحسب منصة “بيين ويل” المختصة في شؤون الصحة واكدت المختصة في شؤون التغذية، أوليفيا هادلاند، أن شرب القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ يضر بالجهاز الهضمي لدى الإنسان، حتى وإن كان هذا السلوك شائعا بشكل كبير.
وتوضح أوليفيا هادلاند المختصة في شؤون التغذية أنه لا تقتصر أضرار شرب القهوة صباحا، قبل الفطور، على بعض التوتر فقط، بل قد تمتد إلى ظهور حب الشباب على الوجه، بسبب الاضطراب الذي يلحق بالهرمونات.
وتشير المختصة أنه من الضروري تناول وجبة الإفطار قبل شرب القهوة صباحا ،حتى لا يلحق الضرر بهم
لأن القهوة،مشروب ذو طبيعة حمضية، وبالتالي، لا يستحب أن يدخل المعدة وهي ما تزال فارغة في الصباح.
وتنصح مختصة التغذية بتناول طعام صحي قبل شرب القهوة، مثل البيض أو حتى الفواكه الغنية بالعناصر المغذية مثل التوت والتفاح.
اضرار القهوة على الريق:
_ إبطاء عملية التئام الجروح، وانخفاض قدرة الجلد على إنتاج الكولاجين.
_ تزيد من احتمالية الإجهاض لدى الحامل، أو الولادة المبكرة، أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
_ تزيد من نشاط الأمعاء، أو حدوث مشاكل في النوم، أو تهيج الرضع إذا كانت الأم المرضع تفرط في شرب القهوة.
_ تؤثر على صبغ الأسنان باللون الأصفر.
– تتسبب في تفاقم داء الارتداد المعدي المريئي.
_ الإصابة بفرط النشاط، وصعوبة في النوم، ومشاكل في المعدة عند شرب الأطفال للقهوة بكميات كبيرة.
– تعمل على زيادة الشعور بالقلق والتوتر، وزيادة العصبية لدى بعض الأفراد.
– تعمل على زيادة الوقت الذي يحتاجه الجسم للخلود إلى النوم، أي الإصابة بالأرق ومشاكل في النوم.
– تعمل على الإصابة بعسر الهضم، أو القيء، أو حرقة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية القهوة.
–
-يسبب تناول القهوة على الريق ضررا بالجهاز الهضمي بشكل كبير لما ينتج عنه من إفرازات شديدة تؤدي إلى حموضة المعدة وعسر الهضم والشعور بالغثيان.
-يمكن أن يسبب تلف بطانة المعدة علاوة على ذلك الشعور بالانتفاخ والتقيؤ.
-شرب القهوة على الريق يقلل من حساسية الأنسولين
-تناول القهوة على معدة فارغة يفقد جسمك بعض المعادن المهمة.
-شرب القهوة على الريق يزيد من مستوى السكر بالدم.
-من اضرار شرب القهوة على الريق زيادة مستوى الكورتيزول في الجسم بسرعة كبيرة مما يؤدي إلى تشتت الانتباه ويستغرق الجسم وقتًا طويلًا حتى يعود إلى وضعه الطبيعي.
-شرب القهوة على الريق يؤثر على الصحة النفسية ويؤدي إلى تقلب المزاج والشعور بمزيد من التوتر والقلق
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرب القهوة على الریق تناول القهوة
إقرأ أيضاً:
قيود تصدير الرقائق الأمريكية قد ترتد سلبًا.. خبراء يحذرون
حذر خبراء في مجال التكنولوجيا من أن محاولات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تقييد صادرات رقائق الكمبيوتر إلى الصين، قد تؤدي إلى نتائج عكسية، عبر تحفيز الابتكار الصيني ومنح الشركات الصينية فرصة أكبر للهيمنة على سوق أشباه الموصلات العالمي.
وقال جاك غولد، المحلل في شركة "جاي غولد أسوشييتس"، إن الولايات المتحدة تقدم هدية استراتيجية للصين من خلال فرضها قيودًا على صادرات الرقائق، وهو ما قد يدفع بالصناعة الصينية قدمًا نحو التطور الذاتي والتوسع في الأسواق العالمية.
أستاذ اقتصاد دولي: أمريكا خسرت في الحرب التجارية مع الصين الولايات المتحدة تستهدف الصين بضرائب جديدةوأضاف غولد أن الصين ستتمكن من بناء قدرة تنافسية قوية في قطاع الرقائق الإلكترونية، وعندئذٍ "سيبدأون في بيع منتجاتهم عالميًا، وسيكون من الصعب على الشركات الأمريكية استعادة حصتها في السوق".
إنفيديا وAMD تتوقعان خسائر بالملياراتتلقى تأثير هذه السياسات الجديدة صدى مباشرًا داخل وادي السيليكون، حيث أبلغت شركتا إنفيديا (Nvidia) وأدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD) الجهات التنظيمية الأمريكية هذا الأسبوع عن توقعات بخسائر مالية فادحة نتيجة اشتراطات الترخيص الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات أشباه الموصلات إلى الصين.
وكشفت الوثائق المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أن إنفيديا تتوقع خسائر تصل إلى 5.5 مليارات دولار بسبب تقييد تصدير شرائحها من طراز H20، المصممة خصيصًا للسوق الصينية.
وفي المقابل، أفادت AMD أن القواعد الجديدة قد تؤدي إلى خسائر تُقدّر بـ800 مليون دولار من صافي أرباحها، نتيجة منع تصدير وحدات معالجة الرسوم MI308 الموجهة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية.
قيود مشددة على تصدير معالجات الذكاء الاصطناعيفرضت الإدارة الأمريكية بالفعل قيودًا صارمة على تصدير أكثر وحدات معالجة الرسوم تطورًا (GPUs)، خاصة تلك المصممة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وتُعد الصين أكبر مستورد عالمي للشرائح الإلكترونية، ما يجعل هذه الخطوة مؤثرة بشدة على توازن السوق.
وكانت شركة إنفيديا قد طورت رقائق H20 خصيصًا لتتوافق مع قواعد التصدير الأمريكية السابقة، إلا أن التعديلات الأخيرة فرضت عليها الحصول على تصاريح جديدة للتصدير، الأمر الذي يشكل عقبة تجارية كبيرة، حسب المحللين.
وبالنسبة لشركة AMD، فإن وحدات معالجة الرسوم MI308 أصبحت بدورها خاضعة للقيود الجديدة، مما سيؤثر على أدائها في الأسواق الدولية.
فرصة ذهبية للصين لتصدر صناعة الرقائقيرى روب إنديرلي، المحلل التكنولوجي المستقل، أن القيود الأمريكية قد تكون الفرصة الذهبية للصين لانتزاع الصدارة في مجال أشباه الموصلات، خصوصًا مع الدعم الحكومي المكثف الذي تحظى به شركات مثل هواوي.
وقال إنديرلي إن هذه القيود "بمثابة هبة من السماء للصين" لتسريع نشاطها في تطوير المعالجات الدقيقة، متوقعًا أن تسهم السياسات الأمريكية في نقل ريادة صناعة الرقائق من أمريكا إلى آسيا.
وأضاف أن إدارة ترامب تعتقد أن بإمكانها فرض إرادتها عالميًا عبر "التنمر الاقتصادي"، إلا أن "الاقتصاد العالمي لا يعمل بهذه الطريقة"، حسب وصفه.
وأشار إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية سابقًا ساهمت في إضعاف العلاقات مع الحلفاء التقليديين، وهو ما دفع بعضهم للتوجه نحو الصين كمورد بديل للرقائق الإلكترونية.
صراع الرقائق مستمر.. وNvidia تحذرمن جانبه، قال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، إن الشركة ستمتثل للقيود الأمريكية، لكنها لن تتراجع عن طموحاتها التكنولوجية، مؤكدًا أن التقدم في الذكاء الاصطناعي لن يتوقف رغم هذه السياسات.
وصرّح دان إيف، المحلل في مؤسسة "ويدبوش"، في مذكرة للمستثمرين بأن إنفيديا تُعتبر العنصر الأهم في "لعبة الشطرنج التكنولوجية" الأمريكية مع الصين، لكونها العمود الفقري لثورة الذكاء الاصطناعي الحالية.
وقال إيف إن إدارة ترامب وضعت لافتة "الرجاء عدم الدخول" أمام الصين، لكنها قد تواجه تحديات في الحفاظ على تفوقها بسبب استمرار ما وصفه بـ "حروب الرقائق الإلكترونية".
وختم بقوله إن "الصراع بين الجانبين لم ينته بعد"، متوقعًا أن "تتواصل المواجهة التقنية بين الولايات المتحدة والصين" خلال السنوات القادمة، مع تبادل مستمر للضربات في ساحة التجارة التكنولوجية.