ضاعفت الإنتاج 10 مرات.. روسيا تعلن تغلبها على مشكلة نقص الأسلحة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عززت روسيا إنتاج بعض المعدات العسكرية بأكثر من عشرة أضعاف لتزويد جيشها في أوكرانيا باللازم للمعركة، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار والمركبات القتالية والمدفعية، حسبما ذكر أكبر منتج للأسلحة في روسيا اليوم، الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة، أن بيكهان أوزدويف، المدير الصناعي لمجمع التسليح في روستيخ، الشركة الحكومية الروسية التي تسيطر على جزء كبير من صناعة الأسلحة، قال إن أحجام الإنتاج لمختلف أنواع الأسلحة قد زادت من ضعفين إلى 10 مرات.
وقال أوزدويف إنه بالنسبة لبعض أنواع الأجهزة، تم تعزيز الإنتاج "بعشرات المرات".
وأضاف: "نحن نتقدم بسرعة كبيرة، والعمل يتزايد بجميع الأماكن".
لكن لم يذكر تفاصيل عن الحجم الإجمالي للأسلحة المنتجة.
ويدير شركة روستيخ، التي تخضع لعقوبات الدول الغربية، سيرجي تشيميزوف، وهو حليف وثيق لبوتين.
وتسيطر على 800 كيان مدني ودفاعي روسي، وهي أكبر منتج للأسلحة في روسيا على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 10 مرات الحكومية الروسية الدول الغربية الشركة الحكومية الطائر الصواريخ الطائرات بدون طيار القتال المعدات العسكرية طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
بوتين: استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يتطلب خبراء أجانب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أنه من غير الممكن استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا دون وجود دعم مباشر من خبراء من الدول التي تقوم بإنتاج تلك الأسلحة.
وأوضح بوتين أن روسيا تمتلك الحق في اتخاذ إجراءات ضد الدول التي تساهم في استخدام الأسلحة الغربية في أوكرانيا لاستهداف الأراضي الروسية.
وخلال حديثه إلى القوات المسلحة الروسية والمواطنين الروس حول التطورات الأخيرة في العملية العسكرية، شدد بوتين على أن الخبراء العسكريين يعرفون جيدًا أن استخدام الأسلحة بعيدة المدى يتطلب إشرافًا وتوجيهًا من المتخصصين التابعين للدول التي قامت بتصنيع هذه الأسلحة.
وأشار إلى أن روسيا قد أكدت هذا الموقف في عدة مناسبات سابقة.
وأضاف بوتين أن روسيا ستظل ملتزمة بمواجهة أي تهديدات تأتي من الدول التي تتورط في تزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية، مؤكدًا أنه في حالة استمرار ذلك، فستكون هناك تداعيات على الدول التي تساهم في هذا الصراع.
انهيار حميد الشاعري في جنازة محمد رحيم