كارثة جديدة تهدد حياة الليبيين تحذير عاجل من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، عن تخوفه بشأن سد «وادي جازة» بين مدينتي درنة وبنغازي المدمرتين جزئياً، وسد «وادي القطارة» بالقرب من بنغازي، بعد أن ورد أنهما يتحملان كميات هائلة من الضغط.
وذك «أوتشا» في بيان له نقلته صحيفة الخليج الإماراتية أن هناك «تقارير متناقضة» بشأن استقرار السدين.
ومن جانبها؛ قالت السلطات إن كلا السدين في حالة جيدة ويعملان بشكل جيد، نقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن السلطات الليبية أيضاً قولها: إنه يجرى تركيب مضخات في سد جازة لتخفيف الضغط على السد.
يذكر أن سد وادي درنة الأعلى وسد أبو منصور السفلي انهارا الأسبوع الماضي جراء السيول ما فاقم الكارثة ورفع من عدد القتلى، ومنذ ذلك الحين تصاعدت الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن تلك الفاجعة، وإهمال صيانة السدين، خصوصاً أن خبراء حذروا قبل ذلك من تداعيهما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
أنقرة-سانا
أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.
وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.
تابعوا أخبار سانا على