محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أن الدولة المصرية تولي إهتماماً بالغآ بالمنظومة التعليمية وتسعى جاهدة لتطوير النظم والبرامج التعليمية للوصول إلي نظام تعليم عصري يرقى إلى أحدث المعايير العالمية وتطوير عملية التدريس والتعلم لضمان التأكد من تحصيل الطلاب للمناهج التعليمية جنبا إلى جنب مع دمج وتحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة العملية التعليمية .
تصريحات المحافظ جاءت خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية للوقوف على مستوى التجهيزات النهائية لإستقبال العام الدراسي الجديد والإطلاع على نسب تنفيذ أعمال الصيانة والتجهيزات بالمدارس .
وقد أكد محافظ الجيزة خلال الاجتماع على إتخاذ العديد من الخطوات لاستقبال العام الدراسي الجديد والتى جاء على رأسها دخول 28 مدرسة جديدة وتوسعات للخدمة بتكلفة 362 مليون جنيه وتضم 699 فصلا دراسياً مشيراً الى انه تم الانتهاء من إجراء 125 مشروع صيانة شاملة لمدارس بتكلفة 347 مليون جنية ليصل إجمالى ما تم ضخه لاستقبال العام الدراسي الجديد حوالى 710 مليون جنية مما يعكس حجم الاهتمام الشديد الذى تولية الدولة لرفع كفاءة المنظومة بالكامل هذا الى جانب ما تقوم به حاليا المدارس والإدارات التعليمية فى إجراء الصيانات البسيطة للديسك المدرسي ووسائل التعلم والإنارة ودورات المياة وكل ما يخص العملية التعليمية من الموارد الخاصه بهم وذلك لتوفير سبل الراحه للطلاب .
وخلال اللقاء كلف المحافظ مدير مديرية التربية والتعليم بأستغلال بعض المكاتب الإدارية كفصول تعليمية لتقليل الكثافات داخل الفصول مؤكداً على دعم احتياجات المدارس بحوالى 2000 ديسك مدرسي جارى توزيعهم من خلال هيئة الابنية التعليمية بالاضافة الى 2883 ديسك مدرسي اضافى من مدارس التعليم الفنى يتم توزيعهم من خلال مديرية التربية والتعليم لسد اى احتياجات طارئة للمدارس ذات الكثافات الطلابية العالية .
وطالب محافظ الجيزة مديري الإدارات التعليمية بالمتابعة والمرور اليومي على المدارس خلال اليوم الدراسي للتعامل الفورى مع اى معوقات والتأكد من توافر كافه عناصر السلامه والامان للطلاب بالتعاون مع المراكز والاحياء والجهات المعنية وضرورة التنسيق مع المدارس والتأكيد عليهم فى التخفيف من المتطلبات الدراسية من الادوات والمستلزمات المكتبية وغيرها ( السبلايز ) لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية .
وأشار اللواء أحمد راشد ان العام الدراسى الجديد سوف يشهد دخول حوالى 3 مليون طالب بمدارس محافظة الجيزة الامر الذى يتطلب رفع درجه الاستعداد القصوى لضمان الظهور بالشكل الأمثل مشدداً على تنفيذ كافة التجهيزات التى تكفل الحفاظ على الصحة العامة للطلاب والتأكيد على تنظيم عملية دخول وخروج الطلاب وتواجد المشرفين لمنع التزاحم والتأكيد علي التواجد المستمر للزائرة الصحية بالمدارس حرصآ علي السلامة العامة للطلاب .
وشدد المحافظ علي استمرار المرور الميداني لمراجعة جميع أعمال الصيانات والإصلاحات التي تم تنفيذها بكافة المدارس من الخارج والداخل من أعمال الإنارة ودورات المياه والنوافذ والتأكد من تغطية جميع البالوعات و سلامة أسوار المدارس وزجاج النوافذ وأسلاك الكهرباء والنظافه العامة مع ضرورة التأكد من توافر طفايات الحريق و خزانات المياه والعمل علي ترشيد إستهلاك الكهرباء عقب إنتهاء اليوم الدراسي ومنع تواجد الباعة الجائلين ورفع الإشغالات بمحيط المدارس أولاً بأول بالتنسيق مع رؤساء الأحياء والمراكز والمدن وبمتابعة جهود هيئة النظافة والتجميل والخاصة بتفريغ صناديق القمامة من داخل المدارس وبمحيطها بصفة يومية منعا لتراكم المخلفات حرصآ علي صحة وسلامة الطلاب.
وأستمع محافظ الجيزة إلي مقترحات مديري الإدارات التعليمية وناقش أبرز العقبات التي تواجههم ووجه بسرعة حلها مع التشديد علي ضرورة التواصل الدوري مع رؤساء الأحياء والمراكز والمدن وغرفه العمليات والتنسيق للتعامل الفوري حيال اي احداث طارئة مشدداً على ضرورة تعظيم دور مجالس الآباء والأمناء لحل المشكلات التي تواجه العملية التعليمية والاستفادة من دور المجتمع المدني في تحسين البنية التعليمية داخل المدارس بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة.
ومن جانبه قدم أشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة الشكر لمحافظ الجيزة لاهتمامه بالعاملين بالمنظومة التعليمية وتوفير كافة احتياجاتهم لضمان انتظام العملية التعليمية وتحسين مستوى الطلاب مشيراً أنه تم الإنتهاء من الصيانات البسيطة بجميع المدارس كما تم إستلام 80 % من الكتب الدراسية وتوزيعها على الإدارات التعليمية والمدارس وجارى استكمال اعمال الاستلام للكتب
وأكد انه تم اعتماد جدول لدخول الصفوف الدراسية تدريجياً فى الأسبوع الأول لتلاشي حدوث تداخل بين المراحل التعليمية بحيث يكون يوم الأحد 1 / 10 بدء دخول الصفوف الأول الابتدائي والأول الاعدادى والأول الثانوى ويوم الاثنين 2/10 الصفوف الثانى الابتدائي والثانى الاعدادى والثانى الثانوى ويوم الثلاثاء 3/10 دخول الصفوف الثالث الابتدائي والثالث الاعدادى والثالث الثانوى ويوم الاربعاء 4 /10 الصف الرابع الابتدائى ويوم الخميس 5/10 الصفوف الخامس الابتدائي والسادس الابتدائي وذلك مع تواجد كافه الصفوف الدراسية السابق ذكرها بانتظام يوميا بعد دخولها كما تم التشديد على الالتزام بتطبيق فاصل زمنى بين دخول وخروج الطلاب فى المدارس التى بها اكثر من فترة دراسية .
حضر الإجتماع السادة أبراهيم الشهابي نائب المحافظ واللواء شاكر يونس السكرتير العام والعقيد محمد أحمد شافعى المستشار العسكري للمحافظة والأستاذ أشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم والمهندس عبد الناصر سعد مدير هيئة الأبنية التعليمية بالجيزة والأستاذة سمية الخطيب وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة والأستاذ بدوي علام رئيس مجلس الأمناء ومديري ووكلاء الادارات التعليميه بالمحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة المحافظ النهائية لاستقبال العام الدراسي مدیریة التربیة والتعلیم العام الدراسی الجدید الإدارات التعلیمیة العملیة التعلیمیة محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
"التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
كشفت وزارة التعليم أن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي لن يكون لهم اختبار دور ثانٍ في نهاية العام الدراسي، في حال عدم تمكنهم من تحقيق مستويات الإتقان المطلوبة بحصولهم على نسبة 75% على الأقل من معايير كل مادة دراسية.
وأكدت الوزارة أن معالجة أوضاع هؤلاء الطلاب ستكون عبر لجنة التوجيه الطلابي المشكّلة داخل المدرسة، والتي ستتولى دراسة كل حالة بشكل مستقل، وإصدار قرار إما بترفيع الطالب للصف التالي أو إبقائه في صفه لعام دراسي آخر.
أخبار متعلقة تبوك.."الأرصاد" ينبه من رياح نشطة تؤثر على مدى الرؤية الأفقية"الواقع الافتراضي" ينقل زوار معرض تونس للكتاب إلى الحرمين الشريفين
وجاء هذا التوضيح في المادة الخامسة من المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب الخاصة بالتقويم في الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر.
وأوضحت أن تقويم التحصيل في هذه الصفوف يختلف عن بقية الصفوف الأخرى، باعتبار أن هذه المرحلة تمثل القاعدة الأساسية لمسيرة التعليم، إذ يحتاج الطالب عند التحاقه بالتعليم إلى رعاية خاصة للكشف عن قدراته واستكشاف الصعوبات النفسية والدراسية التي قد تعيق تطوره لاحقًا طوال سنوات التعليم العام.
وبيّنت الوزارة أن من أبرز التحديات التي تواجه التقويم في هذه الصفوف هو اعتماد بعض أساليب التدريس التقليدية، القائمة على التلقين وتكرار المعلومات دون الفهم الحقيقي، وهو ما يؤدي إلى إغفال الجوانب الأساسية المرتبطة بالمهارات والمعارف والخبرات التربوية الضرورية.
وبناءً على ذلك، يعتمد التقويم في هذه الصفوف على “التقويم التكويني المستمر” لقياس مدى تحصيل الطالب للمهارات والمعارف الأساسية، وفق مستويات الأداء المحددة، مع ضرورة تحقيق أحد مستويات الإتقان الثلاثة بنسبة لا تقل عن 75% من معايير كل مادة، بما في ذلك استيفاء جميع معايير الحد الأدنى المعتمدة، التي تمثل الأساس للانتقال للمعايير الأعلى، مستندًا إلى نتائج التقويم التكويني طوال العام.
وأكدت المادة الخامسة أن عدم اعتماد اختبار دور ثانٍ في هذه المرحلة العمرية يعود لعدم ملاءمته للخصائص النمائية للطلاب، الذين لا يستطيعون تحمل أعباء إعادة الاستذكار أو الاستعداد لاختبار إضافي نهاية العام الدراسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي- وزارة التعليم
وأضافت الوزارة أن عملية التعلم وإكساب المهارات المفترضة تكون قد استُنفدت بالفعل على مدار العام عبر أساليب التقويم المستمر، وبالتالي فإن أي اختبار لاحق لن يكون بديلاً عن العملية التعليمية الفعلية التي تمتد طيلة السنة الدراسية.
وأوضحت أن الاختبارات، رغم أهميتها، لا تعتبر الأداة الوحيدة في تقويم الطلاب بهذه الصفوف، بل تُمثل جزءًا من مجموعة أدوات تقويمية تشمل ملاحظة المعلم اليومية، مشاركة الطالب في الأنشطة الصفية، أداؤه في الواجبات المنزلية، والتدريبات الصفية، إضافة إلى تقارير ملاحظات المعلمين، مما يضمن تقييمًا دقيقًا ومتكاملاً لتحصيل الطلاب.
لجنة التوجيه الطلابيوبخصوص الطلاب الذين لا يحققون نسب الإتقان المطلوبة بنهاية العام، أوضحت المادة أن لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة ستكون مسؤولة عن دراسة ملفاتهم منذ بداية العام الدراسي، ومراجعة نتائج تقويمهم، ثم التحقق من دقة قرار إبقاء الطالب في صفه، أو ترفيعه إلى الصف الأعلى، فإذا تبيّن أن الطالب يمتلك المقومات اللازمة لمواصلة تحصيله الدراسي بنجاح في الصف التالي، يمكن اتخاذ قرار بترفيعه، خاصة إذا ثبت أن قرار الإعادة قد يضر بمسيرته التعليمية.
أما إذا رأت اللجنة أن مصلحة الطالب التعليمية تتطلب منحه مزيدًا من الوقت لاكتساب المهارات المطلوبة، فيُوصى بإبقائه في صفه لعام إضافي.
وفي الحالات التي يكون سبب التعثر الدراسي ناتجًا عن وجود إعاقة تعليمية أو صعوبات خاصة، أوضحت الوزارة أن المدرسة ملزمة بتحويل الطالب إلى مركز خدمات التربية الخاصة، لإجراء تقييم دقيق لحالته، وتحديد مدى إمكانية مواصلته للتعليم العام مع أقرانه أو التحاقه ببرامج التربية الخاصة المعتمدة، بما يضمن له تحقيق أفضل فرص النجاح التعليمي والتكيف الدراسي.