متطوع ليبي ينتشل جثمانًا من تحت الأنقاض فيكتشف أنه والده| شاهد الصدمة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تطوع شاب ليبي في فرق الإنقاذ لانتشال آلاف المفقودين من تحت أنقاض المباني المدمرة وعلى الشواطئ وفي البحر التي جرفتهم العاصفة دانيال.
وفي إحدى المرات بعد انتشاله جثمانا عالقا تحت ركام أحد المباني، اكتشف أنه لوالده المفقود جراء الفيضانات القوية التي أحدثتها العاصفة دانيال بمدينة درنة شرق ليبيا.
بكاء ونحيبظهرت هذه التجربة القاسية في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهر فريق إنقاذ وهو يحاول انتشال جثمان من تحت ركام إحدى المباني وفجأة يعلو صوت بكاء ونحيب لأحد أفراد الفريق، وقال ناشرو الفيديو أن المتطوع الليبي لم يستطع تمالك نفسه من هول الصدمة عندما تعرف على الجثمان وتأكد أنه لوالده.
https://youtu.be/puHSZDRNzUQ?si=ZqnaaBWN1-gzEbqn
وفي السياق، تواصل فرق الإنقاذ والمتطوعين البحث عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض وعلى الشواطئ وفي البحر في مهمة قد تستمر لعدة أسابيع بينما يترقب الأهالي العثور على ذويهم في أقرب وقت ممكن. كما أكد وزير الصحة بالحكومة المدعومة من البرلمان عثمان عبد الجليل أن وزارة الداخلية تلقت حوالي 4 آلاف بلاغ عن أشخاص مفقودين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاب ليبي العاصفة دانيال مدينة درنة شرق ليبيا إنتشال جثمان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف فلسطينيا في عداد المفقودين بقطاع غزة
يمانيون../
أعلن مركز الدراسات السياسية والتنموية، اليوم الثلاثاء، أن عدد المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم في غزة تجاوز 14 ألف شخص، بينهم ما بين 2000 إلى 3000 محتجزون قسرًا في السجون الصهيونية وسط تعتيم كامل على مصيرهم.
وأشار مركز الدراسات السياسية في بيان إن جثامين بقية المفقودين يُعتقد أنها لا تزال تحت الأنقاض أو في مناطق يمنع الاحتلال الوصول إليها.
وبحسب المركز فإن تصنيف المفقودين يشمل مفقودين بعد اقتحام المقاومة لغلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، وضحايا القصف المكثف المدفونين تحت الأنقاض، والمعتقلون قسرًا في السجون الصهيونية دون معلومات عن أماكنهم، إضافة للمفقودين أثناء النزوح بسبب الفوضى والتهجير القسري.
ونوه بأن الاحتلال يفرض قيودًا تُعرقل توثيق أعداد المفقودين بدقة، ويمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
ودعا المركز إلى الضغط الدولي لضمان وصول الفرق الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مطالبًا بتعزيز التوثيق عبر معدات الفحص الجنائي والحمض النووي لتحديد هوية الضحايا.
وأكد مركز الدراسات السياسية، على ضرورة إنشاء آلية تنسيق دولية بين الجهات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال قانونيًا، مشددًا على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات المفقودين.