نصائح للمواطنين لحماية أنفسهم من «الإنفلونزا»| فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، نصائح عدة للمواطنين لحماية أنفسهم من «الإنفلونزا»، قائلًا: إن الفيروس يتسلل للإنسان من خلال 3 طرق، هي: الأنف، الفم، العين.
الإنفلونزا
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، إذ تسبب 200 فيرس، فضلًا عن الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، إلى جانب متحورات كورونا التي وصلت لـ600 متحور، موضحا أن الفيرس لا يتم علاجه بالمضادات الحيوية كما أنه من الممكن مرور فصل الشتاء على الفرد دون الإصابة بأي نزلات برد أو فيروسات.
وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» تقديم رامي الحلواني عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن نزلات البرد والفيروسات الناتجة عنها تسبب مشكلات لبعض الفئات، مثل الأطفال أقل من 5 سنوات، المسنين فوق 65 عامًا، الحوامل كون مناعتهم تقل، المدخنين، فضلًا عن أصحاب الأمراض المزمنة المهملة أو غير المستقرة، إلى جانب الزائدين في الوزن مع الأشخاص الذي يعانون من سوء التغذية.
وتابع، أن اليدين أكثر وسيلة تدخل الفيروسات لجسم الإنسان لذلك يجب غسلها بشكل دوري بعد القيام بأي أنشطة، مؤكدًا ضرورة تطهير أي مكان يتم الجلوس فيه بالمواد المطرة كاستخدام الكلور بنسبة 10% لتنظيف المسطحات، إذ إنه قاتل لكل الفيروسات ويقضي على فيروس الإيدز نفسه، يأتي ذلك علاوة على تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم، غسل اليدين بالطريقة الصحيحة، عدم إطالة الأظافر، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تستقر الفيروسات على الأسطح لمدة يومين ويمكن أن تصل لأسبوع، أما المتحورات والأوميكرون تظل حتى 8 أيام، وهذا خطرا كبير للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية المصرية للحساسية الفيروسات نزلات البرد الفيروس الفيروس المخلوي التنفسي
إقرأ أيضاً:
نصائح للأمهات.. كيف تحمي طفلك من التحرش؟
أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن جريمة التحرش بالأطفال ليست مسئولية الأسرة وحدها، بل مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع.
نصائح للأمهات لحماية الأبناء من التحرشوأكدت داليا «الحزاوي» في تصريحات لها، أن توعية الأمهات يلعب دور أساسي في وقاية الأبناء من هذا الخطر، لذا قدمت عدة نصائح لحماية الأبناء من التحرش:
- يجب تعليم الأبناء رفض التصرفات غير المريحة والمألوفة بالنسبة له، حتى وإن كانت من شخص مقرب.
- يجب تعليم الأبناء في سن الصغر الخصوصية والأماكن الخاصة في جسدهم، والممنوع الاقتراب منها.
- تعويد الأبناء على عدم الذهاب لأي مكان غير بمعرفتك أولًا.
- ضرورة تعليم الأبناء الدفاع عن النفس، حتى إذا تعرض للمضايقة يدافع عن نفسه.
- الحرص على مراقبة سلوك الأبناء من وقت للأخر.
- الحرص على حسن اختيار الأماكن المناسبة والأمنة لتواجد الأبناء بها، ويفضل الأماكن التي بها كاميرات مراقبة.
التقرب من الأبناءوأكدت الحزاوي، أنه بجانب ما سبق، يجب على الأمهات التقرب للأبناء بطريقة جيدة، حتى يتمكن الأبناء بالتحدث معهم دون خوف عن كافة الأشياء التي تحدث لهم على مدار اليوم، بالإضافة إلى معرفة دالائرة المحيطة بأبنائهم خارج المنزل، ومحاولة متابعة سلوكهم، للاطمئنان عليهم.
وأوضحت داليا الحزاوي، أنه إذا تعرض أحد الأبناء للإيذاء البدني وبالأخص لواقعة التحرش به، على الأمهات ألا يخجلن من هذا الموقف، وسرعة الإبلاغ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق الأبناء.
وتابعت الحزاوي، وفي حالة حدوث مثل هذه الواقعة مع الأبناء، يجب على الأمهات دعمهم نفسيًا، وضرورة استشارة طبيب نفسي مختص، لمساعدتهم على تجاوز هذه التجربة السيئة، والخروج منهم دون خسائر.
دور المجتمع في قضايا التحرش بالأطفالونوهت الحزاوي، أن المجتمع يلزم أن يؤدي دوره في مواجهة جريمة التحرش بالأطفال، كما أن للمؤسسات الدينية دور هام في مثل هذه القضايا، وأهمها:
- التوعية من خلال الخطب التي تجرم هذا الفعل المشين.
- لابد أن يكون هناك حملات توعية من خلال المؤسسات المجتمع المدني.
- إقامة ندوات لأولياء الأمور والطلاب بالمدارس والنوادي.
- مساعدة الأطفال بالدعم النفسي المجاني لتخطي تجربة التحرش.
- دور الإعلام في إنتاج برامج وأفلام ومسلسلات للتوعية الإطفال وتوعية الأسر وتحفيزهم على محاربة ثقافة الصمت.
- دور وزارة التربية والتعليم في احتواء المناهج على جزء من التوعية وتعليم الطلاب خصوصا في السن الصغير.
معاقبة المتحرشين بالأطفالواختتمت الحزاوي: «نتمني بتغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال حتى يكونوا عبرة للغير و لكي نحمي الأجيال القادمة من الآثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم».