سد النهضة.. عباس شراقي يكشف أول ضرربعد تخزين إثيوبيا 12 مليار متر مكعب مياه
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، وجود تراجع كبير في مخزون سد الروصيرص.
وقال شراقي، عبر حسابه على فيسبوك، إن التخزين الرابع لسد النهضة استغرق معظم موسم الأمطار هذا العام، وانتهى قبل نهاية الموسم الرئيسي بثلاثة أسابيع وبالتحديد 9 سبتمبر 2023 بتخزين حوالي 24 مليار م3 أي 50% من الإيراد السنوي للنيل الأزرق والذي يساهم بحوالي 60% من الإيراد الكلي لنهر النيل.
وأضاف أن هذا التخزين كان له بالغ الأثر على نقص مخزون سد الروصيرص الذي تبلغ سعته حوالي 7 مليارات م3، وجارٍ حاليا التخزين من المياه التي تمر على الممر الأوسط بتدفق حوالي 300 مليون م3/يوم بعد أن كان يستقبل 600 مليون م3 في شهر أغسطس.
وتظهر صور الأقمار الصناعية العام الماضي الخزان مملوئًا بالمياه والبوابات مفتوحة لإمرار جزء من المياه المتجهة شمالا لسد مروى ومنه إلى مصر.
واختتم الدكتور عباس شراقي: كل ذلك وإثيوبيا ترى أن التخزين الرابع لم يضر مصر أو السودان.
اقرأ أيضا:
"مافيش هدم للبيوت".. ملامح قانون التصالح الجديد وموعد مناقشته في البرلمان
للحجز الفوري.. آلية جديدة لحجز شقق الإسكان المتميز وسكن مصر وجنة ببعض المدن
اليوم.. آخر فرصة تقليل الاغتراب والتحويلات لطلاب تنسيق المرحلة الثالثة
القاهرة تسجل 22 درجة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور عباس شراقي سد النهضة
إقرأ أيضاً:
تحذير من تخزين البطاطس بجانب البصل لهذه الأسباب
تخزين البطاطس بجانب البصل من العادات الشائعة في الكثير من المنازل، وذلك بسبب توفر المساحات الصغيرة في المطبخ أو خوفًا من حدوث تلف للمنتجات بسبب التخزين في أماكن غير مناسبة. ومع ذلك، يجب أن نعلم أن هذه العادة قد تكون ضارة للمكونات نفسها وقد تؤدي إلى مشاكل صحية أو تلف للمنتجات بشكل أسرع.
تحذير من تخزين البطاطس بجانب البصل لهذه الاسبابحذرت خبيرة الإقتصاد المنزلى هبه محمد فى تصريحات خاصة لصدى البلد، من تخزين البطاطس بجانب البصل.
أولًا، يعتبر التفاعل الكيميائي بين البطاطس والبصل من الأسباب الرئيسية التي تدعو إلى تجنب تخزينهما معًا. عندما يتم تخزين البطاطس والبصل في مكان ضيق وداخلهما يتعرضان للهواء والرطوبة في الوقت نفسه، يبدأ البصل في إفراز غاز يُسمى "الإيثيلين"، وهو غاز طبيعي يعمل على تسريع نضوج البطاطس بشكل غير مرغوب فيه. قد يؤدي ذلك إلى أن تبدأ البطاطس في الإنبات بسرعة، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك ويؤثر على جودتها بشكل عام.
ثانيًا، الإيثيلين الذي يُفرز من البصل لا يؤثر فقط على البطاطس، بل يؤثر على العديد من أنواع الخضروات والفاكهة الأخرى التي قد تتواجد في المطبخ. هذا الغاز يمكن أن يسرع عملية النضج والتلف للبعض منها، مما يعجل في فساد المواد الغذائية. لذا، إذا كانت البطاطس والبصل مُخزّنين في نفس المكان، سيؤدي ذلك إلى مشاكل غذائية أخرى قد تتطلب استهلاكًا أسرع للمنتجات أو حتى التخلص منها.
ثالثًا، من المعروف أن البطاطس تميل إلى امتصاص الرطوبة والغازات المحيطة بها. في حال تم تخزين البطاطس بجانب البصل، فإن البطاطس قد تمتص الرائحة المميزة للبصل، مما يغير طعمها وجودتها. بالطبع، لا أحد يفضل أن تكون البطاطس التي يتم تناولها تحمل طعمًا غير مستساغ نتيجة للغازات التي أفرزها البصل. هذا التفاعل غير المرغوب فيه قد يؤثر على الطعم بشكل مباشر ويجعل البطاطس غير شهية.
علاوة على ذلك، فإن تخزين البطاطس بجانب البصل يمكن أن يؤدي إلى مشكلة أخرى تتعلق بالصحة. إذا كانت البطاطس تمتص رطوبة الزهور أو العصارة الناتجة عن البصل، فقد تكون هذه البيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والفطريات. عندما يتعرض البصل أو البطاطس للرطوبة بشكل مفرط، يزداد خطر نمو البكتيريا الضارة، مما قد يؤدي إلى تلف الطعام بسرعة وزيادة احتمالية التسمم الغذائي. هذا يشكل خطرًا صحيًا بالغًا، خاصةً في المنازل التي لا تعتمد على معايير التخزين الصحيحة.
أخيرًا، من الناحية التنظيمية، قد يكون من الصعب ضبط درجة حرارة ورطوبة المكان إذا كانت البطاطس والبصل مخزّنين معًا. البطاطس تحتاج إلى بيئة مظلمة وجافة لتخزينها بشكل مثالي، بينما يحب البصل أن يتم تخزينه في مكان بارد وجاف أيضًا، ولكن ليس في بيئة محكمة الرطوبة. عندما يتم تخزينهما معًا، قد يصعب الحفاظ على التوازن المثالي من حيث الظروف المحيطة بهما، مما يساهم في سرعة فساد كلا المكونين.
من الأفضل دائمًا تخزين البطاطس والبصل في أماكن منفصلة ووفقًا للظروف المناسبة لكل منهما. البطاطس تحتاج إلى مكان جاف ومظلم، بينما يفضل البصل أن يتم تخزينه في بيئة باردة وجافة بعيدًا عن الرطوبة. اتباع هذه الممارسات يمكن أن يساعد في الحفاظ على جودة الطعام وتقليل فرص تلفه، وكذلك حماية الصحة العامة للأسرة.