وزيرة الهجرة: الأزهر منارة وسطية وله دور محوري في توعية المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وفدا من مشيخة الأزهر الشريف لبحث التعاون لتوعية الجالية المصرية بالخارج.
وترأس الوفد الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، وبحضور الدكتور عبد الله سلامة، مشرف قسم التوعية الأسرية والمجتمعية، د. السيد عرفة، مشرف وحدة لم الشمل، والتنسيق لتفعيل بروتوكول التعاون بين الوزراة ومؤسسة الأزهر، بشأن تعزيز الانتماء الوطني وزيادة الوعي المجتمعي ولم شمل الأسرة المصرية، ومواجهة الهجرة غير الشرعية، وبحضور المستشار نمير نجم، المستشار القانوني للوزارة، والسيدة سارة مأمون، مساعد وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات.
ومن ناحيتها، أشادت السفيرة سها جندي بدعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب للمصريين بالخارج وحرصه على توعيتهم، مثمنة ما يقوم به الأزهر الشريف عبر مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الذي يبذل جهودًا كبيرة في محاربة الأفكار الهدامة والتخريبية ، معربة عن ترحيبها الشديد بالتعاون مع مؤسسة الأزهر للتعريف بوسطية الإسلام بين الجاليات المصرية حول العالم، بجانب نقل الصورة الحقيقية لعاداتنا وتقاليدنا، لئلا نترك الفرصة لجماعات التطرف لاستغلال الشباب.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن فضيلة شيخ الأزهر له أيادٍ بيضاء، وساهم بحكمة في تعريف وفد حوار الأديان فبراير الماضي، بوسطية الإسلام والصورة الحقيقية له، خلال الزيارة التي التقى فيها الوفد فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني.
وأكدت السفيرة سها جندي أن الجاليات المصرية بالخارج تتوق لما يُعرف الإسلام وسماحته، مشيرة إلى أن للأزهر الشريف دور رائد في العديد من دول العالم، وخصيصًى في لم شمل الأسر المصرية بالخارج والرد على كل ما يستجد من نقاشات ومسائل في شتى المجالات الدينية.
وتابعت وزيرة الهجرة أن الأسرة المصرية بالخارج تحتاج لتعزيز الانتماء للوطن، والتعريف بالدين الحقيقي الذي يحميها من التشدد، مشيرة إلى أننا حريصون على تمسك أولادنا وبناتنا بالخارج بالجذور وبالقيم والأخلاق وتعزيز الانتماء، مؤكدة أننا سنسعى للبدء بأسرع ما يمكن في تنفيذ هذه البرامج، ليستفيد منها المصريون بالخارج.
وتابعت السفيرة سها جندي أننا قد وصلتنا طلبات من الأسر في المهجر للاستئناس بآراء ممثلي الأزهر الشريف بين الجاليات المصرية بالخارج في شأن الخلافات والمشاكل الأسرية التي تحتاج إلى إعادة صياغة في بعض الأحيان لتأثرها بعادات وتقاليد المجتمعات الجديدة التي تستقر فيها. مؤكدة أن دور الأزهر تنويري ويمثل حائط صد يجابه الانحرافات الفكرية ويضمن الحفاظ على الأسرة المصرية، مشيدة بجهود مبادرة "لم الشمل"في حل خلافات الأسر المصرية بالخارج والداخل، موضحة ترحيب الأزهر الشريف بتلقي المشكلات المتعلقة بالأسر المصرية بالخارج، ويمكن التواصل مع المبادرة عبر رقم الخط الساخن: 19906 وكذلك عبر الرابط التالي: https://service.azhar.eg/Services/%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D9%84 أو زيارة مركز الفتوى في فروعه المختلفة: https://www.azhar.eg/fatwacenter/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7
وأكدت وزيرة الهجرة أننا بحاجة لتوعية مجتمعية لمواجهة مخاطر الهجرة غير الشرعية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على حياة أولادنا في القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وأن يُعنى الخطاب الديني في الأزهر والكنيسة بنشر رسائل إيجابية حول العمل وبناء الإنسان وعدم المجازفة بالحياة في عرض البحر. وثمنت وزيرة الهجرة حرص مؤسسة الأزهر على الاستفادة من التطور التقني والذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى أكثر إبداعا فنيا لجذب انتباه الصغار، وكذلك جهود وحدة "لم الشمل" التي نجحت في لم شمل آلاف الأسر منذ انطلاقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشيخة الازهر الجالية المصرية بالخارج السفیرة سها جندی المصریة بالخارج الأزهر الشریف وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
الموسوي من حورتعلا: ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي إلى أن "إسرائيل تستبيح لبنان وتدمر البيوت، واللبنانيين جميعا مدعوون لإدانة ما يحصل من ارتكابات واعتداءات، ونحن ما زلنا نؤمن أن ثبات المقاومة مع الجيش والشعب هو الذي يقدم الحماية".
جاء ذلك خلال حفل تأبيني في بلدة حورتعلا، لمناسبة ذكرى أربعين الشهيد عبدالله عباس حجازي، وقال: "نحن نعطي فرصة لكن للصبر حدود، وبعد انتهاء المهلة، المطلوب أن يكون هناك موقف واضح. أما دعاة السيادة قد ابتلعوا ألسنتهم حيال ما يحصل من خروقات، ويبقى الموقف هو أننا ثابتون في مواقعنا، وخسارتنا لبعض قادتنا لا يعني أن كل شيء قد انتهى، ويكفينا شرفا أننا قدمنا الإسناد لغزة وفلسطين".
وأضاف: "الشهداء ليسوا ذكرى عابرة نحييها بقراءة الفاتحة، والتقرب لله، هؤلاء أحياء عند ربهم يرزقون، وانتم يا أهلنا بتضحياتكم وولائكم جسدتم معاني كربلاء، نحتفل بذكرى قائد تلقى الكثير من الجراحات حتى كان في صفوة الصفوة، كان في قوة الرضوان، وترك دروسا كبيرة لنا، في بسالة مواجهته لنخبة العدو الصهيوني في ساحات الوغى والجهاد".
وتابع: "استطعنا أن نفشل مخطط الأعداء، صحيح أننا تلقينا خسارات كبيرة باستشهاد السيد حسن نصرالله، وقدمنا أغلى ما عندنا، ولكن سوف تكشف الأحداث والأيام بأن مجاهدي وشهداء المقاومة الإسلامية قدموا ملاحم أسطورية في معارك الجنوب لم تخطر على بال".
وألقى شقيق الشهيد حسن حجازي كلمة العائلة، والختام بمجلس عزاء حسيني.