مع استمرار صراع بين أرمينيا وأذربيجان الممتد منذ عشرات السنوات، رحبت الولايات المتحدة بوصول شحنة من السلع الإنسانية على طول ممر "لاتشين" وطريق "أغدام" المؤدي إلى إقليم "ناجورنو كاراباخ" المتنازع عليه بينهم.
 

المستشار الألماني: لا يمكن حل الصراع بين أرمينيا وأذربيجان إلا من خلال القنوات الدبلوماسية روسيا: "لا نقبل جميع محاولات تأجيج العداء مع أرمينيا"

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن عمليات تسليم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها تمثل خطوة مهمة إلى الأمام، مضيفا أن واشنطن تشجع الجانبين على الدخول في محادثات مباشرة والتركيز على سبل زيادة تدفق الإمدادات الإنسانية إلى سكان المنطقة.

 

وأكد بلينكن، التزام الولايات المتحدة بدعم الجهود بين أرمينيا وأذربيجان لحل القضايا القائمة منذ فترة طويلة وتحقيق سلام كريم ودائم.

مخاوف من اندلاع نزاع جديد بين البلدين

ويشكل إقليم "ناجورنو كاراباخ" صلب نزاع مستمر منذ فترة طويلة بين أرمينيا واذربيجان؛ وتتهم أرمينيا أذربيجان بتأجيج أزمة إنسانية في الإقليم بعدما أغلقت باكو العام الماضي ممر "لاتشين" وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا، حيث تتواجد قوات حفظ سلام روسية.

وتنفي أذربيجان الاتهامات قائلة: إنه يمكن للإقليم تلقي كل الإمدادات اللازمة عبر أذربيجان. وقالت باكو إن السلطات الانفصالية رفضت اقتراحها بإعادة فتح ممرّ لاتشين وطريق أغدام بشكل متزامن.

لكن تحت الضغوط الدولية، وفيما سرت مخاوف من اندلاع نزاع جديد بين البلدين؛ دخلت شاحنات محملة بالمساعدة الإنسانية أمس إلى المنطقة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان ممر لاتشين أرمينيا وأذربيجان بین أرمینیا وأذربیجان

إقرأ أيضاً:

الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح

يمانيون../
وجه المدير العام لقوات الدرك الفرنسي، الجنرال هوبير بونو اليوم الثلاثاء، تحذيرا من احتمال نشوب “نزاع مسلح وتعرض الأراضي الفرنسية للاعتداء”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.

وسربت صحيفة “لوموند” رسالة لبونو موجهة إلى كبار قادة المناطق الإقليمية في فرنسا والجهات والمديرين المركزيين، وتتألف من ثلاث صفحات ومؤرخة بتاريخ 19 يناير 2025، أشار الجنرال بونو فيها إلى أن “البيئة الاستراتيجية الحالية أصبحت أكثر صرامة”.. مؤكدا أن فرنسا تمر بـ”نقطة تحول” حساسة.

وأوضح أن “جهات فاعلة ومنافسين يسعون إلى زعزعة استقرار البلاد، مما يستدعي تعزيز التنسيق مع القوات المسلحة وتطوير الدفاع الإقليمي العملياتي”.

وطالب الجنرال بونو، “أفراد الدرك بالاستعداد الكامل للحفاظ على دورهم في الدفاع عن الوطن”، كما شدد على ضرورة “المحافظة على التماسك الوطني الذي يعتبر العنصر الأهم في مواجهة التحديات الحالية”.

ودعا إلى تبني “الروح العسكرية”… مشيرا إلى “فرضية التورط في نزاع كبير”.

وقال: “التطورات السياسية في الولايات المتحدة، مع انعكاساتها ولا شك أن العواقب المحتملة على حلف الناتو ستدفع أوروبا إلى الالتزام بشكل أكبر بالدفاع عن نفسها، في حين تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الثالث”.

وأردف: “يقع على عاتق قوات الدرك العاملة والاحتياطية البالغ عددها 135.000 واجب إعداد أنفسهم ليأخذوا مكانهم استعدادا لأي فرضية، ولا سيما من خلال تعزيز اكتساب وصيانة المعدات العسكرية “.

كما أكد على “أهمية تعزيز العلاقة بين قوات الدرك والجيش”.. مشيرا إلى “ضرورة استعداد الدرك للعب دور محوري في الدفاع العملياتي عن الأراضي”.

هذا وأوضح بعض البرلمانيين الفرنسيين في تقاريرهم، أن الوضع الأمني قد تدهور في مناطق عدة.

مقالات مشابهة

  • منصوري تستقبل سفراء سلوفينيا وكوريا وأذربيجان
  • محافظ بني سويف يوجه بصرف مساعدات مالية لعدد من الحالات الإنسانية
  • تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • تراجع المخاوف من الإمدادات يُخفّض أسعار النفط.. واستقرار أسواق الذهب
  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح 
  • إصابات بتجدد نزاع عشائري في ميسان بين أبناء قبيلة واحدة
  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
  • 23.7 مليون دولاراً خسائر الإمدادات الطبية بالجزيرة بسبب المليشيا المتمردة
  • حراك الهلال النفطي: لن نسمح بدخول الناقلات للتعبئة حتى تنفيذ جميع مطالبنا
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟