بعد استبعادها.. "صاحبة أزمة القبلة" تثور على الاتحاد الإسباني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجهت جيني هيرموسو لاعبة المنتخب الإسباني أسئلة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد قرار عدم استدعائها للمنتخب الوطني.
وأعلنت مونتسي تومي مدربة سيدات إسبانيا الجديدة عن قائمة الـ23 لاعبة المستدعاة لمباراتين في دوري الأمم الأوروبية والتي غابت عنها هيرموسو، بحجة حمايتها بعد أزمة قبلة الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس.
ونشرت لاعبة الوسط هيرموسو بيانا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "X"، جاء فيه: "تحميني من ماذا؟ لنكن واضحين: تم تقديم ادعاء اليوم يفيد بأن البيئة داخل الاتحاد ستكون آمنة لزملائي للانضمام مرة أخرى، ولكن في نفس المؤتمر الصحفي تم الإعلان عن أنهم لم يتصلوا بي كوسيلة لحمايتي.
لقد بحثنا لأسابيع - بل لأشهر - عن الحماية من الاتحاد الإسباني لكرة القدم التي لم تأت أبدًا. الأشخاص الذين يطلبون منا الآن أن نثق بهم هم نفس الأشخاص الذين كشفوا اليوم عن قائمة اللاعبات اللاتي طلبن عدم استدعائهن.
Comunicado en relación a los últimos acontecimientos del día de hoy // Official Statement regarding today's latest events #SeAcabópic.twitter.com/OXMmfyPGz5
— Jenn1 Hermos0 (@Jennihermoso) September 18, 2023 إقرأ المزيد مدربة منتخب إسبانيا تكشف سبب استبعاد "صاحبة أزمة القبلة"اللاعبات على يقين من أن هذه استراتيجية أخرى للانقسام والتلاعب لتخويفنا وتهديدنا بالتداعيات القانونية والعقوبات الاقتصادية. وهذا دليل لا يقبل الجدل ويبين أنه حتى اليوم، لم يتغير شيء.
أريد أن أظهر مرة أخرى دعمي الكامل لزميلاتي اللاتي فوجئن وأجبرن على الرد على موقف مؤسف آخر سببه الأشخاص الذين يواصلون اتخاذ القرارات داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ولهذا السبب نقاتل ولهذا نفعل ذلك بهذه الطريقة".
وكانت لاعبات المنتخب الإسباني رددن عبر بيان على قرار استدعائهن للمنتخب وأوضحن: "سوف ندرس العواقب القانونية بعدما وضعنا الاتحاد ضمن قائمة طالبنا بعدم التواجد بها لأسباب تم شرحها علانية، نحن نشعر بالحزن من الوضع الذي أُرغمنا على التواجد فيه مرة أخرى".
ومن المتوقع أن تظهر الـ23 لاعبة غدا في إسبانيا لأن في حال رفضهن الاستدعاء الوطني فقد يحرمن من ممارسة كرة القدم بشكل احترافي.
المصدر: twitter/jennihermoso
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المنتخب الإسباني
إقرأ أيضاً:
حكم إلتفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول (ما حكم التفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه؟ فأنا لديَّ طفل عمره سنة ونصف، وعند قيام زوجتي للصلاة تختلس النظر إليه من خلال الالتفات اليسير بالرأس، أو بالعين في الصلاة؛ لمتابعته حتى لا يُؤذِي نفسه؛ فما الحكم في ذلك؟ وهل ذلك يُبْطِل الصلاة؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الخشوع وتجنب كل ما يمنع منه أمر مستحب في الصلاة، فإذا كانت المرأة تُصلِّي، واحتاجت أن تتابع ابنها الصغير بالنَّظَر؛ خشية الضرر عليه، أو بالالتفات اليسير بوجهها دون التَّحوُّل عن جهة القبلة؛ فلا حرج عليها، ولا يُؤثِّر هذا في صحة صلاتها، ما دام لم يصل الالتفات إلى حدّ استدبار القبلة.
وأوضحت أنه يستحبُّ للمسلم أن يخشع في صلاته، وأن يجتنب كل ما يُلْهيه عن هذا الخشوع، أو يمنعه منه؛ كالنظر في غير موضع السجود، وتحويل وجهه يَمْنَة ويَسْرة، وما شابه ذلك؛ قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 314، ط. دار الفكر): [أجمع العلماء على استحباب الخشوع والخضوع في الصلاة، وغضِّ البصر عمَّا يُلْهِي، وكراهةِ الالتفات في الصلاة، وتقريبِ نظره، وَقَصْرِهِ على ما بين يَديهِ] اهـ.
وذكرت أن الأصل أن يُولِّيَ المُصلِّي وجهه نحو القبلة، ولا يلتفت يمنة ويسرة، فإن كان الالتفات لحاجة جاز من غير كراهة؛ لما أخرجه أبو داود في "سننه" عن سهل ابن الحنظلية قال: ثُوِّب بالصلاة -يعني صلاة الصبح-، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلِّي وهو يلتفت إلى الشِّعْب، قال أبو داود: وكان أرسل فارسًا إلى الشِّعْب من الليل يحرس.
وتابعت: إذا كان مع المرأة ابنُها الصغير، وأرادت أن تتابعه بعينها، أو أن تلتفت إليه بين الحين والحين التفاتًا يسيرًا من غير أن تتحوَّل عن جهة القبلة؛ فالفقهاء متفقون على جوازه -في هذه الحالة وما شابهها-؛ للحاجة.