الهند تودع أيقونة أخرى من زمن الانتداب البريطاني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قررت السلطات الهندية إحالة الباصات الحمراء بطابقين، إحدى الأيقونات في البلاد منذ الانتداب البريطاني، إلى التقاعد.
وقال مسؤول من مؤسسة الكهرباء والنقل في مومباي إن حافلات مومباي الحمراء الشهيرة ذات الطابقين ستختفي من الشوارع هذا الأسبوع، وستختفي الحافلات بطابقين المفتوحة في الأسبوع الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
وظهرت هذه الباصات منذ أكثر من 80 عاماً في عهد الانتداب البريطاني، ولكنها اليوم باتت متهالكة، وتستعد السلطات الهندية إلى تعويضها بحافلات كهربائية حمراء وسوداء مكيفة وصديقة للبيئة.
وحسب تقرير "تايمز" البريطانية، سجلت ذروة استغلال الباصات الحمراء المزدوجة في ستينيات القرن الماضي بـ 900 حافلة في المدينة.
ولكن مع صعوبة العثور على قطع الغيار، وزيادة تكاليف التشغيل، أصبح مصير الحافلات محسوماً مع مرور السنوات.
وعمد عاملون في قطاع النقل في الأيام الماضية إلى توديعها بالزهور والبالونات، بحضور السائقين وموظفي الخدمة والركاب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غزة تنبض بالسعادة.. مدينة الصمود تودع آلامها بعد اتفاق وقف إطلاق النار
غزة تنبض بالسعادة، مدينة الصمود تودع آلامها لأول مرة منذ أكثر من عام، ترتدي تلك المدينة الحزينة ثوبا مبهجا غير ذلك الذي اعتادته، فبدلا من الصراخ آلما ورعبا من صواريخ الاحتلال تدوي صيحات أهلها فرحا ببهجة أنباء إنهاء مأساتهم الطويلة، وهو ما رصدته قناة «القاهرة الإخبارية»، خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «غزة تنبض بالسعادة.. مدينة الصمود تودع ألامها بعد اتفاق وقف اطلاق النار».
قلب غزة عاد ينبض بالسعادةوأفاد التقرير: «قلب غزة الذي لم ينطوي سوى على لحظات القتل والدمار وفراق الأحبة وذويهم، عاد ينبض بالسعادة مجددا لتحتفل ويحتفل معها العالم بالإعلان المنتظر طويلا، فلقد انتهت الحرب أخيرا وعاد موعد العودة للهدوء، وللأرض التي فارقها أحبائها غصبا».
انتهاء كابوس إسرائيلوأضاف: «على مدار ما يقرب من 500 يوم من الحرب والموت، لم يفقد أبناء تلك الأرض آمالهم في عودة الهدوء لمدينتهم مجددا وانتهاء كابوس حطمت به إسرائيل أفئدة العالم وانتهكت عبره كافة القوانين الإنسانية والدولية».
وقال أحد أهالي قطاع غزة: «شعور انتظرناه كثيرا، سنة و5 أشهر ونحن ننتظر هذا اليوم، على الرغم من كون فرحتنا منقوصة بسبب الشهداء والدمار الذي شهدنا طوال الفترة الماضية لكننا ننتظر هذا اليوم لنحافظ على ما تبقى منا».