أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أن هناك اهتمامًا أمريكيًا بتثبيت ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، مشيرا إلى أن هناك العديد من النقاط المختلف عليها، معتبرا أن الوسيط الأمريكي آموس هوكشتين هو الوحيد القادر على إنجاز هذا الأمر.
جاء ذلك في تصريحات لوفد نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي – ونشرته صحيفة الشرق اللبنانية في عددها اليوم.


وتطرق قائد الجيش إلى ما تردد عن ترشيحه لرئاسة الجمهورية، حيث أكد أن موضوع الرئاسة لا يهمه ولا يعنيه ولم يبحثه مع أحد.
وقال العماد عون إن ما يحمي الجيش ويمكنه من الاستمرار رغم الظروف الصعبة، هو التزام عناصره، واستعدادهم للتضحية من أجل تحقيق مهمتهم الوطنية، مشيرا إلى أن العامل الثاني الذي يمكن الجيش من الصمود هو دعم الشعب اللبناني الكبير له؛ إضافة للمساعدات الخارجية التي يتلقاها والتبرعات التي قدمها المواطنون اللبنانيون داخل وخارج البلد.
وحول أحداث مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، أوضح العماد عون أنه لا نية لدى الجيش لدخول المخيم، مؤكدا أن الجيش أرسل تعزيزات لتقوية مواقعه وذلك لوجود الجيش وسط الميدان بين الطرفين وقد استهدفت مراكزه مرارا.
وقال قائد الجيش اللبناني إنه لا يستطيع أن يجزم بوجود قرار بتوريط الجيش في حرب المخيم، معتبرا أن الجيش تعلم من درس مخيم نهر البارد حيث اتخذ كل الإجراءات التي تحمي أمنه وأمن جوار المخيم اللبناني.
واستبعد قائد الجيش أن يتكرر ما حصل في مخيم نهر البارد بمخيم عين الحلوة؛ معتبرا أن نهر البارد كان يوجد فيه تنظيم واحد هو "المتطرفون الإسلاميون"؛ أما في عين الحلوة فيوجد بداخله قوى مختلفة، ما يخلق توازن قوى.
وأوضح أن الجيش كان قد بنى بعض الأسوار لضبط حركة الدخول والخروج لمخيم عين الحلوة ولمنع تمدد المخيم إلى الخارج والسيطرة على أراضي الناس، مشيرا إلى أن الجيش توقف عن استكمال الأسوار بسبب قلة الامكانيات، علما بأن هذه الأسوار غير موجودة في منطقة التعمير لأنها منطقة يسكنها لبنانيون وفلسطينيون وهي متداخلة مع المخيم.
وأشار قائد الجيش اللبناني إلى أن التهريب مضبوط الآن بنسبة تصل إلى 85 في المائة، موضحا أن الحدود شاسعة ومفتوحة ومتداخلة، ولا يملك الجيش الإمكانات اللوجستية لضبطها بالكامل، مؤكدا أن الجيش لديه ثلاثة آلاف عسكري في حين أن المطلوب أربعين ألفا، مشددا على أن ضبط التهريب مسئولية مشتركة تبدأ بالمواطن مرورا بالبلديات والإدارات الرسمية وصولًا إلى الجيش.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قائد الجيش اللبناني ترسيم الحدود البرية إسرائيل قائد الجیش اللبنانی عین الحلوة أن الجیش إلى أن

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.

وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.

وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.

وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."

واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام روسية: القضاء الروسي يحكم على أمريكي بالسجن 15 عاما بتهمة التجسس
  • القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور بلدة الخيام في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها
  • ميقاتي: الجيش اللبناني جاهز لتنفيذ مهامه في الجنوب
  • صحيفة: الجيش اللبناني اعتقل ضباطا من فرقة إعدامات سجن صيدنايا
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع