الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيقات حول أسباب انهيار سد درنة الليبي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
طالبت الأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيقات دولية حول أسباب انهيار سد درنة الليبية بعد الإعصار "دانيال" الذي ضرب البلاد وخلف عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين والمفقودين. وشدد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية فتح تحقيقات حول أسباب انهيار سد درنة وما خلفه من خسائر جمة على الأرواح والممتلكات.
وأشار المتحدث في بيان له، أوردته وكالة الأنباء الليبية، إلى أن فتح تحقيق اممي حول هذه الكارثة يتعلق بالسلطات على الأرض، ملمحاً إلى إجراء تحقيق أممي حول الأمر.
وقال حق: "قد نجري تحقيقا في المستقبل، والأمم المتحدة لا تجري تحقيقات إلا إذا طلب مجلس الأمن فعل ذلك، نحن نحاول أن نتأكد أن السلطات على الأرض هي التي ستقوم بهذه التحقيقات وهذا أمر مهم للغاية.
وحول نداء الأمم المتحدة لجمع 71 مليون دولار لليبيا، أوضح المتحدث أن هذا النداء كان يوم الخميس الماضي ومازلنا في انتظار ماذا سيحدث، وهناك الكثير من الدعم الذي رأيناه من دول كثيرة في العالم لليبيا ونأمل أن تتم ترجمة هذا الدعم المعنوي إلى أموال يتم جمعها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
6 أسباب قادت إلى فوز ترامب
قد يكون من الصعب على كثيرين خارج الولايات المتحدة استيعاب سبب رغبة ملايين الأميركيين في إعادة دونالد ترامب إلى السلطة، لكن هناك 6 أسباب أدت إلى ذلك، وهي:
العامل الشخصيعلى الرغم من أن ترامب ملياردير، وأصبح جزءا من النخبة الأميركية منذ عقود، فإنه يبدو قريبا من الناس بالنسبة للعديد من الأميركيين. فهو يتحدث بعفوية مثل شخص عادي في حانة، وقد تصدر منه أحيانا كلمات غير ملائمة. يقول بحرية ما يدور في ذهنه، وبمقدوره أيضا إنفاذ رأيه. كما أنه معروف كمقاتل، وليس فقط منذ محاولتي الاعتداء عليه، ويبدو أن هذه صفات يرغب الناخبون في رؤيتها في البيت الأبيض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أردوغان: آمل أن ينفذ ترامب وعده بوقف حروب إسرائيلlist 2 of 2بايدن يخطط لدفعة أخيرة للسلام في الشرق الأوسط فهل يتجاهله الزعماء؟end of listفي المقابل، فإن احترافية نائبة الرئيس كامالا هاريس وقدرتها على التركيز يراها البعض أنها تتسم بالتعالي، وأنها شيء غير حقيقي.
ومع ذلك، لا يعني هذا أن معظم الأميركيين معجبون بترامب أو حتى يحبوه. في الواقع، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية لديها انطباع سلبي عن شخصيته. ورغم ذلك، ينظر إليه البعض في أغلب الأحوال باعتباره مرشحا يمكن انتخابه، من ناحية لأنهم لا يريدون رئيسا "قديسا"، ولأنه يدعم مواقف تهمهم من ناحية أخرى.
أما خطاب الديمقراطيين الذي يصور أن عودة ترامب (78 عاما)، المدان في جرائم، لفترة ثانية ستكون كارثية، فلم يؤثر في كثيرين. فهو قد شغل بالفعل منصب الرئيس لمدة 4 سنوات، ولم يبدأ حروبا ولم يدمر الاقتصاد الأميركي. ولهذا، يمكن التغاضي عن الفضائح والجدل والفوضى التي حدثت في فترته الأولى بسهولة.
المال ثم المالربما لا يوجد أي مجتمع آخر في العالم تبنى الرأسمالية المفرطة بشكل أكبر من المجتمع الأميركي، حيث يعتمد النظام الاقتصادي بشكل كبير على الأسواق الحرة وتقليل التدخلات الحكومية، وفكرة المشاريع الحرة.
بالنسبة للعديد من الناخبين، يأتي موضوع الاقتصاد دائما على رأس أجندتهم. ولكن في الحملات الانتخابية، نادرا ما كان المقصود بذلك النمو القوي أو الاتجاه العام للاقتصاد الوطني، بل إن الأمر يتعلق بأمور أكثر بساطة وهي كم سيكون سعر الزبادي والبيض والرقائق والجعة في السوبر ماركت، وكم سيكون سعر البنزين؟
وكانت جائحة كورونا أدت إلى ارتفاع الأسعار بسبب التضخم -ليس في الولايات المتحدة فقط- وشعر كل ناخب بهذا الارتفاع في محفظته يوميا، حتى مع ارتفاع الأجور بمرور الوقت. وألقى كثيرون اللوم على سياسات الرئيس جو بايدن الاقتصادية ونائبته كامالا هاريس. وأعربوا عن استيائهم بأصواتهم الانتخابية، مقدمين أولوياتهم المالية الشخصية على قضايا مثل الفضائل الشخصية أو القيم الديمقراطية.
الشعبيةتتمثل القاعدة الأكثر ولاء لترامب بالدرجة الأولى في الرجال البيض الذين لا يحملون شهادة جامعية. وتظهر الإحصاءات أن دخل هذه الفئة في الولايات المتحدة كان أعلى بكثير من المتوسط الأميركي في عام 1980، لكنه اليوم أصبح أقل منه على نحو ملحوظ.
ففي مجتمع تتركز فيه الثروات الهائلة للبلاد بشكل متزايد في المدن الكبرى، خاصة على السواحل، بفضل قطاعات مثل التكنولوجيا والصناعة المالية، لم يعد النظام يعمل لصالح العمال في الولايات التي كانت تعتمد على الصناعة سابقا، مثل بنسلفانيا.
لكن شعبية ترامب تزايدت في تأييد فئات سكانية أخرى، منها الأميركيون من أصول لاتينية، وهي فئة كانت تعتبر حتى وقت قريب هدفا مهما بالنسبة للديمقراطيين. ومع ذلك، لم تتمكن هاريس من تحقيق النجاح المنشود لدى هذه الكتلة الكبيرة من الناخبين ذوي الخلفية اللاتينية.
وحتى بين الرجال السود، حقق الرئيس الحالي جو بايدن قبل 4 سنوات نتائج أفضل، وفقا للبيانات الأولية، مقارنة بما حققته نائبته كامالا هاريس حاليا.
تغيير الوضعهناك مثل في الولايات المتحدة يقول "أحيانا يجب كسر البيض لصنع العجة"، ويعني ذلك أن بعض الأمور يجب تدميرها أحيانا لإصلاحها.
واعتبر كثيرون كامالا هاريس مرشحة النظام الحاكم، بينما وعد ترامب الذي يعتبر مرشحا مناهضا للنظام، في حملته بتغيير جذري، وقال إن كل الأمور ستكون مختلفة تماما في رئاسته، مشيرا إلى أن فوز هاريس العضو في الإدارة الحالية سيكون بمثابة استمرار للوضع على ما هو عليه.
لاقى هذا الوعد صدى بين الأميركيين، إذ يشعر العديد منهم أن شيئا ما يجب أن يتغير، ووجد هؤلاء أن الخطاب موجه إليهم عندما وصف ترامب الولايات المتحدة بصورة قاتمة، بأنها دولة آخذة في الانحدار ومكتظة بالمهاجرين.
يبدو أن ترامب يمتلك غريزة لا تخطئ حيال ما يقلق الناس. ففي استطلاعات ما بعد التصويت، ذكر 73% من ناخبيه أن الشيء الأهم بالنسبة لهم هو أن ترامب قادر على إحداث التغيير الضروري.
عدم الرغبة في تولي امرأة سوداء الرئاسةهناك قطاعات من السكان لا تزال لا تستطيع أن تتخيل وجود امرأة على رأس أقوى دولة في العالم. ورغم تزايد عدد النساء اللاتي يشغلن مناصب حاكمات ولايات بأميركا في السنوات الأخيرة، فإن كثيرا من الناس يفكرون بشكل مختلف، خاصة في الولايات الجنوبية وغيرها من المناطق المحافظة والريفية في كثير من الأحيان.
فهناك فيما يعرف بـ"حزام الكتاب المقدس"، تعتبر البروتستانتية الإنجيلية جزءا لا يتجزأ من الثقافة، وتعتبر النسوية لدى كثيرين هناك بمثابة كلمة نابية. كما أن عدم إنجاب هاريس لأطفال بيولوجيين لم يحظ بقبول جيد هناك.
وإضافة إلى ذلك، لا تزال العنصرية والتمييز ضد السود والأقليات الأخرى متجذرة بعمق في العديد من أجزاء الولايات المتحدة، كما تظهر الإحصاءات في جميع مجالات المجتمع.
وتشكل هذه الظواهر مجتمعة نوعا من الشوفينية العنصرية التي يحتمل أنها كلفت هاريس بعض الأصوات. وقد استغل ترامب هذه المشاعر في حملته الانتخابية بشكل ممنهج.
وبحسب استطلاعات الرأي بعد التصويت، حصل ترامب على أصوات أكثر بفارق كبير بين المسيحيين الإنجيليين والبروتستانت والكاثوليك مقارنة بهاريس.
وأفاد العديد من ناخبي ترامب بأن قرارهم كان يعتمد بشكل كبير على مدى ثقتهم بمن سيقود البلاد، بينما ركز ناخبو هاريس على أهمية امتلاك المرشح لحسن التقدير.
إنهاء الصراعاتكثيرا ما تم التكهن قبل الانتخابات حول إذا ما كان الصراع في الشرق الأوسط سيكلف الديمقراطيين أصواتا. وبالنسبة للعديد من الأميركيين ذوي الأصول اليهودية، لم يكن دعم بايدن لإسرائيل كافيا، بينما رأى العديد من المواطنين من أصول عربية أن هذا الدعم زائد عن الحد. وقد انعكس ذلك في استطلاعات ما بعد التصويت، حيث قالت غالبية كبيرة من ناخبي ترامب إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم إسرائيل بشكل أكبر.
ومع ذلك، قد يتمثل العامل الحاسم في فوز ترامب هو عزمه على إبقاء الولايات المتحدة بعيدة عن النزاعات الدولية قدر الإمكان. فهو يعد، على سبيل المثال، بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة حيث يرى بعض المواطنين الأميركيين في ذلك ميزة، لأن ذلك يعني تقليل الأموال التي تذهب من ضرائبهم إلى الخارج.