المفوضية الأوروبية تعلق المساعدات الغذائية في الصومال بسبب سرقات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ علّقت المفوضية الأوروبية، "مؤقتا" التمويل لبرنامج الأغذية العالمي في الصومال، وفق ما كشفه مسؤولان كبيران بالاتحاد الأوروبي لرويترز.
وقال المسؤولان، إن "ذلك جاء بعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى وقوع سرقة وإساءة استخدام على نطاق واسع للمساعدات التي كان الهدف منها تجنب حدوث مجاعة".
ومنحت المفوضية مساعدات بأكثر من 7 ملايين دولار لعمليات برنامج الأغذية العالمي في الصومال العام الماضي، وهو جزء صغير من إجمالي التبرعات التي تلقاها، والتي تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنها تزيد عن مليار دولار.
وقدمت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، أموالا أكثر بكثير خارج إطار الاتحاد. ولم يتضح بعد ما إذا كان أي منها سيعلق المساعدات أيضا.
وأحجم المتحدث باسم المفوضية، بالاز أوجفاري، عن تأكيد أو نفي التعليق المؤقت بشكل قاطع، لكنه قال: "حتى الآن، لم يتم إبلاغ الاتحاد الأوروبي من شركائه بالأمم المتحدة بالتأثير المالي على المشروعات التي يمولها".
وأضاف: "مع ذلك، سنواصل مراقبة الوضع والالتزام بنهج عدم التسامح مطلقا مع الاحتيال أو الفساد أو سوء السلوك".
ولم يرد برنامج الأغذية العالمي عتى الآن على طلبات التعليق.
وقال أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، إن القرار اتُخذ بعد أن خلص تحقيق الأمم المتحدة، إلى أن "ملاك أراض وسلطات محلية وأفراد من قوات الأمن وعاملين في المجال الإنساني، متورطون جميعا في سرقة المساعدات المخصصة للفئات الضعيفة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الصومال المفوضية الاوروبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دعم الإصلاح الحكومي: وزير المالية يناقش التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبنك الدولي
شمسان بوست / عدن:
التقى وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، في العاصمة عدن، مع وفد الاتحاد الأوروبي الذي ضم رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي جوست مولمان، ومدراء ورؤساء أقسام التنمية والتعاون في سفارات المملكة المتحدة تشارلز هاربر، وفرنسا ايمريك بوفيلين، والمانيا مارسيلا ماسياريك، والنرويج أندرياس سلوردال، وهولندا مارييك ويردا، والمديرة القُطرية لمجموعة البنك الدولي في اليمن دنيا أبو غيداء.
واستعرض اللقاء الذي ضم وكيل وزارة المالية لقطاع العلاقات الخارجية الدكتور نصر الحربي، والوكيل المساعد بالوزارة لقطاع العلاقات الخارجية عبدالقادر أمين، آخر مستجدات الأوضاع العامة والقطاعين الاقتصادي والمالي، ومسارات الإصلاح الحكومي وبمقدمتها تنمية الموارد الاقتصادية ومكافحة الفساد.
كما تطرق اللقاء، إلى الجهود الحكومية لمواجهة التحديات الكبيرة في الجوانب الاقتصادية والمالية، وكذا المالية العامة، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية القائمة والأوضاع الصعبة الراهنة في البلاد، ومواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني حربها الاقتصادية على اليمن واليمنيين، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة، واستهدافها حركة الملاحة الدولية، ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي بين أوساط السكان.
وتناول اللقاء أيضا، مدى الحاجة لتقديم الداعمين وشركاء الحكومة الإقليميين والدوليين الدعم الإغاثي والتنموي المستدام، ودعم الجهود الحكومية الهادفة لتحسين الأوضاع العامة وتخفيف معاناة المواطنين، واستمرار تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية الشاملة ومحاربة الفساد، وكذا دعم تعزيز نظام الإدارة المالية وبناء قدرات وزارة المالية والمصالح التابعة لها.
وتحدث الوزير بن بريك، حول الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني والانقسام المالي، وآثار ذلك على مجمل الأوضاع في البلاد.. مجددا تأكيده على مواصلة الحكومة ووزارة المالية بذل الجهود بدعم ومساندة من مجلس القيادة الرئاسي والدول الشقيقة والصديقة والصناديق والبرامج المانحة من أجل الإيفاء بالالتزامات الحتمية.
وأشاد بدعم الدول والجهات المانحة ومنها دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبنك الدولي للحكومة ومؤسسات الدولة.. مشددا على أهمية استمرار دعم المانحين وشركاء الحكومة للإسهام في إيجاد المعالجات اللازمة للتحديات المتفاقمة في القطاعات الاقتصادية والمالية والإنسانية والمعيشية والخدمية، والتي أثرت بشكل كبير على الأوضاع العامة وحياة المواطنين.
من جانبه جدد وفد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبنك الدولي، تأكيده الحرص على مواصلة دعم اليمن والحكومة ومؤسسات الدولة من أجل المساهمة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والحد من تفاقم المعاناة الإنسانية.