الملكة رانيا في نيويورك من أجل مناصرة الأطفال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: شاركت الملكة رانيا العبدالله في نيويورك في برنامج من برامج منظمة اليونيسف، وذلك من أجل مناصرة الأطفال. وأُقيم النشاط على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويهدف البرنامج الذي شاركت فيه السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية الدكتورة جيل بايدن كمتحدثة رئيسية، والملكة ماتيلد ملكة بلجيكا، واستضافته المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، إلى وضع الأطفال في صدارة تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال التركيز على تمكينهم وضرورة الاستثمار بمستقبلهم.
وشارك في البرنامج مدافعون عن الشباب وعدد من سفراء النوايا الحسنة لليونيسف والعديد من الشخصيات البارزة، وقد تضمن جزءاً حول طرق دعم الأطفال في مجالات مثل الصحة والتعليم والمناخ وجهود بناء السلام.
ويأتي هذا البرنامج بالتزامن مع إصدار تقرير جديد لليونيسف يتناول التقدّم المُحرَز في المؤشرات الخاصة بالطفل في أهداف التنمية المستدامة. ووفقاً للتقرير فإن ثلثي المؤشرات المتعلقة بالطفل بعيدة عن تحقيق هدفها ضمن أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
ويحذّر التقرير أنه حتى اليوم، لم يتمكن سوى 6% من الأطفال يعيشون في 11 دولة فقط من تحقيق 50% من الأهداف المتعلقة بالأطفال. وإذا استمر هذا المسار، فمن المتوقع أن تتمكن 60 دولة يعيش فيها 25% فقط من أطفال العالم من تحقيق أهدافها بحلول عام 2030، فتترك وراءها نحو 1.9 مليار طفل في 140 دولة.
ويجمع التحليل بيانات أكثر من 20 عاماً عبر أكثر من 190 دولة، ويقارن وضع البلدان اليوم بالوضع الذي تهدف أن تكون عليه في السنوات السبع المقبلة، ويحدد تحديات وفرص تسريع العمل. وتظهر النتائج صورة مختلطة من التقدم والتراجع عن الأهداف العالمية.
كما يكشف التقرير أن تسريع التنمية ممكن من خلال الالتزام القوي، والسياسات الفعالة، والتمويل الكافي، مع تحقيق بعض البلدان منخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى أسرع معدل للتقدم.
View this post on InstagramA post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
main 2023-09-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني: التنمية المستدامة أساس المدن الجديدة منذ 2014
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد حسانين، أستاذ التخطيط العمراني، إن الفترة الماضية شهدت تعديات صارخة على الأراضي الزراعية القائمة، وفي المقابل، ظهرت محاولات فردية أو من شركات عقارية لتوفير مساكن، لكنها افتقرت إلى التوافق مع معايير الحياة الكريمة، وهذا الواقع دفع الدولة لتحمل مسؤولية توفير مساكن لائقة تتماشى مع المعايير العالمية وتلبي تطلعات المواطنين.
وأوضح الدكتور حسانين، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة بدأت التفكير في إنشاء مدن جديدة والعمل على استغلال الأراضي الشاسعة المتوفرة، خاصة الصحراوية، لإنشاء مجتمعات عمرانية قريبة من الأراضي الزراعية دون المساس بها ونسبة البناء في مصر، التي كانت تُقدر بـ 6% فقط، استدعت التوسع العمراني المنظم لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
وأشار حسانين إلى أن الدولة عملت على إنشاء مدن جديدة على مراحل متعددة، كان آخرها المرحلة الرابعة التي بدأت منذ عام 2014، ركزت هذه المرحلة على تطوير مدن ذكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وتوفر حياة كريمة للمواطنين مع الحفاظ على البيئة ودعم مفاهيم التنمية المستدامة والتنمية البيئية الخضراء.