«الصحة» تطلق حملة توعوية للحد من التنمر في المدارس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أطلقت وزارة الصحة حملة توعوية للحد من التنمر في المدارس، وذلك بهدف تعزيز الصحة النفسية لدى الطلاب بجميع المراحل والحد من ظاهرة التنمر.
وتهدف الحملة إلى تعريف الطلاب بأشكال التنمر وآثاره وكيفية التعامل معه، إضافةً إلى توعية أولياء الأمور والأسر بخطورة التنمر وأهمية دورهم في التعامل معها والتصدّي لها.
وأشارت إلى أن أهم العلامات التي تدل على تعرض الطالب للتنمر هي الإصابات الجسدية، ضعف التحصيل الدراسي، وكذلك القلق والتقلبات المزاجية إلى جانب التغيير في عادات الأكل.
وشددت الوزارة على أهمية التوعية للوقاية من التنمر، حيث تشمل الإجراءات الوقائية في تعريف الطلاب بأشكال التنمر وآثاره وتعليمهم كيفية التعامل مع التنمر مع أهمية توعية أولياء الأمور والأسر بخطورة التنمر من خلال مراقبة تصرفات الابن والتي تدل على تعرضه للتنمر وتثقيفه عن هذا السلوك الخاطيء وكيفية التصرف عند حدوث ذلك عليه.
ودعت الطلاب الذين يتعرضون للتنمر إلى التواصل مع معلميهم، أو أولياء أمورهم، أو أي شخص آخر يثقون به، وكذلك تجاهل المتنمر والابتعاد عنه وعدم الرد عليه، مع أهمية عدم البقاء وحيداً مع المتنمر، مشيرةً إلى آخر الدراسات التي خلصت بأن 57% من حالات التنمر تتوقف عندما يتخذ المُتنمر عليه إحدى تلك الطرق.
وأهابت الوزارة بالمعلمين ومديري المدارس بأهمية إشراك الطلاب وأولياء الأمور ليكونوا جزءاً من فرق الحد من التنمر، وأهمية تذكير الطلاب بأن هذا السلوك غير مقبول وأن له عواقب، ومساعدة الطلاب على الانخراط في السلوك الإيجابي وتعليمهم مهارات التدخل عند حدوث التنمر.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المبذولة للتصدي لظاهرة التنمر بكافة أشكاله ومنها التنمر بين الطلاب في المدارس، وتعزيز الصحة النفسية والتعليمية لدى الطلاب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة حملة توعوية التنمر في المدارس من التنمر
إقرأ أيضاً:
«خلق يبني».. حملة دار الإفتاء لـ نشر الوعي حول أهمية التحلي بالقيم النبيلة
أطلقت دار الإفتاء المصرية حملة بعنوان «خلق يبني» بهدف نشر الوعي حول أهمية التحلي بالقيم النبيلة مثل الصدق، والاحترام، والعدل، والتعاطف، كونها اللبنة الأساسية في بناء كل ما هو عظيم.
وأكدت دار الإفتاء أن كل فعل طيب، وكلمة صادقة، وكل تصرف عادل، هو لبنة جديدة في بناء مستقبل أفضل.. مشيرة إلى أن الأخلاق ليست مجرد تصرفات، إنها الطريقة التي نرى بها العالم ونعيش فيها وهي أيضا الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء، من العلاقات إلى المجتمع، ومن العمل إلى المستقبل.
دار الافتاء المصريةوأشارت إلى أن «خلق يبني» ليست مجرد حملة، إنها رسالة لكل فرد أنه يستطيع أن يسهم في بناء عالم أفضل من خلال سلوكه وأخلاقه.. مؤكدا أن الخلق يبني حضارة ومجتمعًا قويًا.
اقرأ أيضاًحصاد 2024 لدار الإفتاء.. 1.4 فتوى 67% منها تُعنى باستقرار الأسرة و25% بالعبادات والمعاملات
كيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح
هل يجوز أن يعطي الزوج زوجته من زكاة ماله لـ سداد دينها؟.. دار الافتاء تجيب