باحثون أمريكيون: الجلوس اليومي لساعات طويلة يزيد خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
واشنطن-سانا
حذر باحثون أمريكيون من أن الجلوس لساعات طويلة سواء كان ذلك في العمل أو مشاهدة التلفزيون يزيد بسرعة من خطر الإصابة بالخرف.
وأكد الباحثون وفقاً لشبكة سكاي نيوز أن أولئك الذين يجلسون لمدة 10 ساعات في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 8 بالمئة للإصابة بالخرف من أولئك الذين جلسوا لمدة تسع ساعات في اليوم، بينما كان أولئك الذين يجلسون لمدة 12 ساعة يومياً أكثر عرضة بنسبة 63 بالمئة للإصابة بهذه الحالة.
وقال اختصاصي العلاج الطبيعي نيل ميد: إن الجلوس لفترة طويلة هو عامل رئيسي في آلام أسفل الظهر، كما يمكن أن يؤدي إلى عواقب مميتة، فيما أكد باحثون في دراسات مختلفة أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18 بالمئة، كما أن الأشخاص الأكثر خمولاً هم عرضة لخطر مضاعف للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إضافة إلى أن أعراض الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة مع قلة النشاط هي أسباب متعلقة بذلك.
كما أظهرت الأبحاث أن الحد من الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطانات الرئة والرحم والأمعاء.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة غلاسكو أن 30 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً لم تكن كافية لتعويض المخاطر الصحية للجلوس لساعات، مشيرة إلى أن طرق تقليل عدد ساعات الجلوس يومياً تشمل الوقوف وصعود الدرج والتجول في المكتب عند تلقي مكالمة هاتفية والخروج للتنزه في استراحة الغداء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
لسنوات عديدة، أخبر العلماء الناس أنه من الخطر التواجد في الشمس بدون واقٍ من الشمس، لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
في الوقت نفسه، قال الأطباء إنه من الضروري استخدام الكريم، لأنه يمكن أن يحمي الشخص من هذا المرض ودحضت الدراسات الحديثة هذه النظرية، وأثبت العلماء أن واقي الشمس، في الواقع، لا ينقذ من سرطان الجلد.
يقول باحثون من جامعة بيتسبرغ إن الكريم ليس له أي تأثير تقريبا على احتمال الإصابة بالسرطان لدى البشر ولا يمكن اعتباره وسيلة موثوقة للحماية، وفي الوقت نفسه، يلاحظ الخبراء أن الكريم لا يزال يستحق الاستخدام، لأنه يحتوي على خصائص مفيدة أخرى لجسم الإنسان.
بدلا من ذلك، اتضح أن الأشخاص الذين يستخدمون كريمات واقية مختلفة، على العكس من ذلك، غالبا ما يعانون من أمراض جلد الخلايا القاعدية مقارنة بالآخرين.
واتضح أن الكريم يمكن أن يساعد ويمنع الحروق التي تشكل خطرا على صحة الجلد.
شارك أكثر من ألف ونصف ألف شخص في التجربة وتم فحص جميع المتطوعين، واستخدمت مجموعة واحدة من المتطوعين الكريمات الواقية، ولم تستخدم المجموعة الأخرى.
نتيجة لذلك، اتضح أن خطر الإصابة بالسرطان بنفس مقدار الوقت الذي يقضيه في الشمس لا يزال كما هو مع وبدون الكريمات.
في أربع سنوات من البحث، لم يجد شخص واحد مرضا جلديا جديدا.