أبوظبي في 19 سبتمبر /وام/ أشادت المجلة الدولية للعلوم والإدارة الشرطية، بتفرد القيادة العامة لشرطة أبوظبي عالمياً في تبنيها نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، كإطار فعّال في تحقيق التميّز التنظيمي للأجهزة الشرطية، لافتة إلى دورها الريادي في جائحة "كوفيد 19" خلال الفترة 2020 - 2022 والتي قدّمت خلالها نموذجاً استثنائياً يتميّز بالمرونة ويواكب التغيّرات المتسارعة حول العالم.

وتناولت المجلة، إنجازات التطوّر المؤسسي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي خلال الأعوام الماضية في دراسة تحليلية بعنوان «تطوير التميُّز التنظيمي: تطبيق المقارنة المعيارية لتوجيه وقياس أداء الأجهزة الشرطية – دراسة حالة شرطة أبوظبي».

وسلطت الدراسة الضوء على رحلة شرطة أبوظبي نحو التميّز والريادة من خلال تبنيها نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة "EFQM" وصولاً الى حصولها على تصنيف 6 نجوم في جائزة المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة العالمية، كأول جهة شرطية على مستوى العالم تحقق هذا الإنجاز وفق نموذج التميّز الأوروبي لعام 2020.

واتبعت دراسة الحالة منهجية الوصف التحليلي، حيث استندت إلى أكثر من ألف صفحة من الوثائق التي تُبرز رحلة شرطة أبوظبي في تحقيق أعلى معايير الجودة في التميّز المؤسسي على مستوى العالم، والتمعّن في دورها الرائد ضمن العديد من المجالات الشرطية المهمة مثل الشرطة المجتمعية، إلى جانب اعتمادها المقارنات المعيارية الدولية مع ممارسات أجهزة الشرطة حول العالم.

وشارك في الدراسة خُبراء وباحثون في التميّز التنظيمي والعمل الشرطي من حول العالم، منهم، د.بيتر نيرود، أستاذ مشارك في مركز "جيري لي" لعلم الجريمة التجريبي بجامعة كامبريدج البريطانية، والعميد خلفان عبدالله المنصوري، مدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بشرطة أبوظبي، والدكتور أماندا ديفيدز، باحثة وخبيرة في الشرطة والأمن وإدارة الطوارئ والتعليم، والدكتور فيصل الكعبي، عميد كلية الجاهزية في أكاديمية ربدان في أبوظبي.

يذكر أن المجلة الدولية للعلوم والإدارة الشرطية مجلّة عالمية مُحكّمة تهتم بالبحث الأكاديمي المتخصص ضمن منظومة العدالة الجنائية والقانون والعمل الشرطي والعمليات التشغيلية لمؤسسات إنفاذ القانون، وتُصنف ضمن أفضل 20 مجلة من المجلات العالمية المُحكّمة في مجال القانون.

إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: شرطة أبوظبی التمی ز

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن أرقام مقلقة بشأن انتشار التوحد في العالم

الثورة نت/..

كشفت مراجعة نشرت في مجلة The Lancet Psychiatry عن ارتفاع كبير في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وتأثيره على الصحة العامة.
وأظهرت النتائج أن هذا الاضطراب يشكل أحد الأسباب الرئيسية للعبء الصحي غير القاتل (التأثير السلبي للأمراض أو الحالات الصحية على حياة الأفراد دون أن تؤدي إلى الوفاة)، ما يبرز الحاجة إلى تطوير استراتيجيات شاملة لدعم المصابين وتحسين جودة حياتهم.
وقام داميان سانتوماورو، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كوينزلاند في أرشيرفيلد، أستراليا، وزملاؤه بمراجعة منهجية للأبحاث لتقدير انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وعبئه الصحي.

ووجد الفريق أنه في عام 2021، قُدر عدد المصابين باضطراب طيف التوحد عالميا بـ 61.8 مليون شخص. وكان معدل الانتشار العالمي المعياري حسب العمر 788.3 لكل 100 ألف شخص، بما يعادل 1064.7 و508.1 من الذكور والإناث على التوالي لكل 100 ألف شخص.

وعلى الصعيد العالمي، شكل اضطراب طيف التوحد 11.5 مليون سنة حياة معدلة حسب الإعاقة (DALY)، وهو إجمالي السنوات المفقودة من الحياة الصحية بسبب اضطراب طيف التوحد، نتيجة للإعاقات أو انخفاض جودة الحياة المرتبطة بالاضطراب. وهذا يعادل 147.6 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص.

وتراوحت المعدلات المعيارية حسب العمر بين 126.5 إلى 204.1 لكل 100 ألف شخص في مناطق جنوب شرق آسيا، وشرق آسيا، وأوقيانوسيا، وفي المناطق ذات الدخل المرتفع.

وعبر مراحل الحياة، كانت تأثيرات مؤشر سنة الحياة المعدلة حسب الإعاقة (DALY)، واضحة، حيث ظهرت لدى الأطفال دون سن الخامسة (169.2 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص) وانخفضت مع تقدم العمر (163.4 و137.7 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص لمن هم أقل من 20 عاما وفوق 20 عاما، على التوالي).
وبالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما، كان اضطراب طيف التوحد من بين الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير القاتل.

وكتب الباحثون: “نأمل أن توفر هذه الدراسة أساسا لأبحاث وسياسات مستقبلية، بحيث يعمل أصحاب المصلحة الرئيسيون على ضمان تلبية الاحتياجات الفريدة لجميع المصابين بالتوحد، ما يساهم في مستقبل أفضل وأكثر شمولية وتفهما”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • بالفيديو| شرطة أبوظبي تحذر من التوقف في وسط الطريق دون مبرر
  • شرطة رأس الخيمة تؤمّن احتفالات رأس السنة بمعايير دولية
  • دراسة تكشف عن أرقام مقلقة بشأن انتشار التوحد في العالم
  • محمد بن راشد: دبي مدينة العالم باحتفالات تمثل نموذجاً للتعايش والتحضّر
  • محمد بن راشد: دبي مدينة العالم
  • محمد بن راشد: احتفالاتنا بالعام الجديد.. نموذج عالمي للتعايش.. والتسامح.. والتحضر.. شكراً للجميع
  • حمدان بن محمد: نجدد العهد لتبقى دبي دُرة مدن العالم والإمارات نموذجاً في صناعة المستقبل
  • حمدان بن محمد: نجدد العهد لتبقى دبي دُرةَ العالم والإمارات نموذجاً في صناعة المستقبل
  • البيت المحمدي للتصوف يختتم عام 2024 بإصدار مجلة علمية محكمة عن التصوف
  • «كيفية صياغة مؤشرات الأداء» بالإدارة برنامج تدريبي لإدارة الجودة والتميز بجامعة أسيوط