تكريم 50 تلميذا من رياض الأطفال بالمدارس الرسمية للغات بشمال سيناء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهد اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشه محافظ شمال سيناء ، وحمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالمحافظة ، حفل تخرج أطفال المدارس الرسمية للغات بمقر مدرسة الشهيد أحمد شحاته عبد المقصود الرسمية المتميزة للغات دفعة 2022..2023م.
حيث تم تكريم 50 طفلا وطفلة من المدارس الرسمية للغات على مستوى المحافظة وكذلك تكريم معلمات رياض الأطفال، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وكان في استقباله محمد عبد الله العلاقمي مدير إدارة المدارس الرسمية والمتميزة للغات، و بدأ الحفل بالسلام الوطني ، ثم كلمة ترحيب باللغتين العربية والإنجليزية قدمتها الطفلة هنا ، والطفلة جوديثم تلاوة قرآن كريم للطفل أسر علي .
وتضمن حفل التكريم تقديم العديد من الفقرات الفنية للاطفتل منها:
فقرة سلامي أطفال كي جي 2،ثم فقرة أمسك في حلمك أطفال كي جي 2
ثم كلمة الطفل أنس أحمد والطفلة رقية عن التخرج.
وفقرة يا معافر أطفال كي جي 2، ثم الفقرة الوطنية أطفال كي جي 2.
كما تم تكريم الأطفال والذى يبلغ عددهم (٥٠) طفلا وطفلة ،و تكريم معلمات رياض الأطفال .
وقد أهدت إدارة المدرسة اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشه محافظ شمال سيناء وحمزة رضوان وكيل الوزارة ، درع المدرسة وذلك تقديراً لجهودهما المبذولة ولدعمها المستمر للعملية التعليمية بالمحافظة .
ضمن قطار الخير.. قافلة شاملة للأسر الأكثر احتياجا في شمال سيناء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء تكريم أطفال المدارس اللغات
إقرأ أيضاً:
وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة
لم تكن لدى الطفل الفلسطيني عزمي أبو الشعر البالغ من العمر 10 سنوات سوى مذكرة هاتفه المحمول ليكتب داخلها وصيته الأخيرة قبل أن يستشهد في قصف إسرائيلي لمنزل عائلته خلال حملة الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا.
ولم تكن الوصية -التي اكتشفتها عائلته مؤخرا- مجرد كلمات عابرة لطفل في مثل سنه، بل كانت نتاج مشاهد الموت والدمار التي كان يشاهدها يوميا.
هذه المشاهد -التي شملت قتل الأطفال والنساء وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها- غرست في نفس عزمي الصغير شعورا مبكرا بعدم الأمان وإحساسا بأن حياته قد تنتهي في أي لحظة.
لذا، قرر عزمي في 19 مارس/آذار الماضي كتابة وصيته وسط الدمار وأصوات القصف العنيف، كتبها وكأنها رسالته الأخيرة إلى العالم.
وقال عزمي في وصيته -التي انتشرت لاحقا على منصات التواصل الاجتماعي- "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذا نمت وذهب النون (إذا مت) فسامحوني أمي وأبي وأخواتي نعيمة وشهد ومريم ومحمود".
حاسس حالي مش مطوّلوأضاف "أمي وأبي، أنا متأسف جدا إذا أغضبتكم يوما، أنا عزوز (لقبه) حاسس حالي مش مطوّل (أشعر أن عمري ليس طويلا)".
كما خاطب عزمي أفراد عائلته قائلا "أمي، أرجو منك أن تنتبهي لمحمود، نعيمة: أنا متأسف على الإزعاج، وشهد كذلك ومريم ومحمود، يشهد الله أني أحبكم كلكم، وستي (جدتي)، وسيدي (جدي)، وأعمامي وعماتي وكل الناس، أرجو أن يسامحوني".
إعلانوخلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أميركي استشهد 17 ألفا و861 طفلا، وفقا لإحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وكان الأطفال في غزة يكتبون أسماءهم على أذرعهم وأجسادهم حتى يتمكن المسعفون من التعرف عليهم في حال تحولوا إلى أشلاء بسبب القصف الإسرائيلي.
وصية عزمي أبو الشعر لم تكن مجرد كلمات خطها طفل صغير، بل كانت شهادة حية على معاناة الأطفال في غزة، ورسالة تذكير للعالم بحجم المأساة الإنسانية التي عاشها سكان القطاع خلال هذه الفترة العصيبة.