عقد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، اجتماعاً مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري، في نيويورك، بعد ساعات من تنفيذ صفقة تبادل بين واشنطن وطهران برعاية الدوحة.

وجرى الاجتماع على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقدم فيه باقري، الذي يتولى أيضاً منصب كبير المفاوضين الإيرانيين لمفاوضات العودة للاتفاق النووي، الشكر والتقدير لدولة قطر على جهودها الناجحة في التوسط بالاتفاق الأمريكي - الإيراني بشأن المحتجزين في البلدين، حسبما أورد بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية.

وبحث الخليفي وباقري علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المتعلقة بمفاوضات العودة لخطة العمل المشتركة والاتفاق النووي بين طهران وواشنطن.

اقرأ أيضاً

بايدن يشكر أمير قطر وسلطان عمان على تسهيل اتفاق تبادل السجناء مع إيران

وأمس الاثنين، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن شكره لأمير قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، لدوره الفعال في بدء تنفيذ الاتفاق وعملية تبادل المحتجزين بين أمريكا وإيران.

ووصلت الدوحة، مساء الاثنين، طائرة قطرية تقل 5 أمريكيين كانوا محتجزين لدى السلطات الإيرانية إلى الدوحة، بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية القطرية بدء تنفيذ الاتفاق الأمريكي الإيراني حول تبادل المحتجزين.

كما شمل الاتفاق إفراج واشنطن عن 6 مليارات دولار لإيران، وضعت في حسابات مصرفية قطرية، وتم الاتفاق على أن تصرفها طهران بالجوانب الإنسانية.

 

وزير الدولة بوزارة الخارجية @Dr_Al_Khulaifi يجتمع مع نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيراني#الخارجية_القطرية #قطر_في_الأمم_المتحدة #الأمم_المتحدة pic.twitter.com/iTXdsl82DT

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 18, 2023

اقرأ أيضاً

5 مقابل 5.. هؤلاء هم السجناء العشرة في صفقة التبادل بين إيران وأمريكا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر إيران محمد الخليفي علي باقري جو بايدن الخارجیة القطریة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبلغ طهران رسالة عاجلة عبر بغداد: لا تحرك بانتظار الضيف الجديد - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن واشنطن أبلغت طهران عبر بغداد برسالة عاجلة من البيت الأبيض قبل يومين.

وأوضح المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "واشنطن تواجه متغيرًا مهمًا مع قرب تسليم مفاتيح البيت الأبيض للرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات، حيث هناك خلاف جوهري في نظر الرئيسين بايدن وترامب حيال الملف الإيراني".

وأضاف، أن "الرسالة المقتضبة التي تم نقلها إلى طهران عبر بعض الوسطاء العراقيين من واشنطن كانت تدعو إلى عدم التحرك في أي مفاوضات أو اتخاذ أي إجراءات بخصوص المواضيع الخلافية بين الجانبين، في انتظار تسلم ترامب لمهامه الرئاسية".

وأكد، أن "هذا التطور ليس مفاجئًا، بل يأتي ضمن الإجراءات المعتادة التي تتبعها الإدارات الأمريكية مع اقتراب انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة".

ولفت إلى أن "بدء مفاوضات أو تبادل رسائل استراتيجية بين البلدين سيظل مؤجلًا إلى حين استلام الرئيس الجديد السلطة، خاصة مع وجود خلافات في الرؤى وأولويات كل رئيس".

وأشار إلى أن "هناك تعاطيًا إيجابيًا من قبل واشنطن وطهران لحل الخلافات بينهما بطريقة تمنع التصعيد العسكري وتجنب التوترات، حيث لا ترغب واشنطن في الانخراط بتصادم عسكري مباشر مع طهران، والأخيرة أيضًا تشارك في هذا التوجه".

وأكد، أن "طبيعة سياسة ترامب، وتجربته السابقة، قد تفرز مفاجآت، لكن تبقى الخيارات المطروحة هي عقد صفقة شاملة تشمل جميع المواضيع الخلافية بين البلدين، لكن يبدو أن بغداد ستكون جزءًا من نافذة التفاهم بين واشنطن وطهران، إلى جانب بعض البلدان العربية والأجنبية الأخرى".

ومنذ أشهر طويلة يلعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.

بدوره، كشف مصدر مطلع في الـ 21 من تشرين الثاني 2024، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".

وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".

وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".

وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".

ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.

مقالات مشابهة

  • أهالي المحتجزين بغزة يغلقون شارعا في تل أبيب ويطالبون بإبرام صفقة تبادل الأسرى
  • الخارجية القطرية: مفاوضات وقف إطلاق النار مستمرة.. لا سقف زمنيا لها
  • اجتماع بين اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال ورئيسي فرقة العمل القطرية للأمم المتحدة
  • واشنطن تبلغ طهران رسالة عاجلة عبر بغداد: لا تحرك بانتظار الضيف الجديد
  • واشنطن تبلغ طهران رسالة عاجلة عبر بغداد: لا تحرك بانتظار الضيف الجديد - عاجل
  • الخارجية القطرية: استمرار اجتماع الوفود حول مفاوضات غزة
  • الخارجية القطرية: جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب في غزة
  • وزير إسرائيلي: "الكابنيت" يجتمع اليوم لبحث صفقة التبادل
  • وزير الخارجية السعوي يجري اتصالا بنظيره الأمريكي
  • هيئة عائلات المحتجزين بغزة تطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراحهم