بعد تنفيذ صفقة تبادل المحتجزين بين واشنطن وطهران.. اجتماع قطري إيراني في نيويورك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عقد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، اجتماعاً مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري، في نيويورك، بعد ساعات من تنفيذ صفقة تبادل بين واشنطن وطهران برعاية الدوحة.
وجرى الاجتماع على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقدم فيه باقري، الذي يتولى أيضاً منصب كبير المفاوضين الإيرانيين لمفاوضات العودة للاتفاق النووي، الشكر والتقدير لدولة قطر على جهودها الناجحة في التوسط بالاتفاق الأمريكي - الإيراني بشأن المحتجزين في البلدين، حسبما أورد بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية.
وبحث الخليفي وباقري علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المتعلقة بمفاوضات العودة لخطة العمل المشتركة والاتفاق النووي بين طهران وواشنطن.
اقرأ أيضاً
بايدن يشكر أمير قطر وسلطان عمان على تسهيل اتفاق تبادل السجناء مع إيران
وأمس الاثنين، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن شكره لأمير قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، لدوره الفعال في بدء تنفيذ الاتفاق وعملية تبادل المحتجزين بين أمريكا وإيران.
ووصلت الدوحة، مساء الاثنين، طائرة قطرية تقل 5 أمريكيين كانوا محتجزين لدى السلطات الإيرانية إلى الدوحة، بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية القطرية بدء تنفيذ الاتفاق الأمريكي الإيراني حول تبادل المحتجزين.
كما شمل الاتفاق إفراج واشنطن عن 6 مليارات دولار لإيران، وضعت في حسابات مصرفية قطرية، وتم الاتفاق على أن تصرفها طهران بالجوانب الإنسانية.
وزير الدولة بوزارة الخارجية @Dr_Al_Khulaifi يجتمع مع نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيراني#الخارجية_القطرية #قطر_في_الأمم_المتحدة #الأمم_المتحدة pic.twitter.com/iTXdsl82DT
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 18, 2023اقرأ أيضاً
5 مقابل 5.. هؤلاء هم السجناء العشرة في صفقة التبادل بين إيران وأمريكا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر إيران محمد الخليفي علي باقري جو بايدن الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل لاتفاق نووي بين واشنطن وطهران
إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية، يوم الثلاثاء، إن الاستخبارات الإسرائيلية أبلغت المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” بأن واشنطن وطهران “قريبتان جدا” من التوصل لاتفاق نووي، بخلاف تقديرات سابقة.
وذكرت الهيئة (رسمية) أن “الأنظار في إسرائيل تتجه إلى إيران والمحادثات مع الولايات المتحدة” بشأن برنامج طهران النووي.
وأضافت أن تقديرات للاستخبارات الإسرائيلية نُقلت خلال الأيام القليلة الماضية لوزراء كبار في الكابينت تفيد بأن “الولايات المتحدة وإيران قريبتان جدا من التوصل لاتفاق”.
وبحسب التقديرات، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران أصبح “أعلى بكثير من احتمال انهيار المحادثات” الجارية في سلطنة عمان.
وأوضحت الهيئة أن المثير للاهتمام هو تغير التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، لافتة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة الماضية وفي المنتديات الرسمية التي طُرح فيها الموضوع رأت المؤسسة الأمنية أن فرصة التوصل إلى اتفاق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران “ضئيلة”.
وأضافت: “في ظل هذه التطورات، وغيرها من التطورات الأمنية، من المتوقع أن يجتمع الكابينت الأحد المقبل”.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لراقبة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وعقب جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بسلطنة عمان، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، عن ارتياحه حيال “التقدم السريع” في المفاوضات.
وأضاف أن الجانبين أصبحا يناقشان قضايا “أكثر جدية”، لكن “لا تزال هناك خلافات في القضايا والتفاصيل العامة، بعض الخلافات جادة وبعضها أقل جدية”.
وعبَّر عراقجي عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم، مشددا في الوقت نفسه على أن طهران “ستستمر في توخي الحذر الشديد”.
وقبل أيام، استضافت إيطاليا جولة ثانية من المفاوضات، بمشاركة عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.
وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.
وأعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
الأناضول