قال مصدر اليوم الثلاثاء إن سفينة شحن محملة بالحبوب أبحرت من ميناء "تشورنومورسك" الأوكراني على البحر الأسود للمرة الأولى منذ انهيار اتفاق الحبوب.

وتعد تلك الخطوة بمثابة اختبار لقدرة أوكرانيا على فتح موانئها البحرية للتصدير، بحسب وكالة "رويترز".

وأعلنت أوكرانيا الشهر الماضي عن "ممر إنساني" في البحر الأسود لإبحار السفن المحاصرة في موانئها منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022 والالتفاف على الحصار المفروض بعدما انسحبت روسيا من اتفاق كان يسمح لكييف بتصدير حبوبها.

اقرأ أيضاً

الهدوء في سوق صادرات الحبوب خادع.. كارنيجي: إحياء الصفقة احتمال ضعيف

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ميناء تشورنومورسك أوكرانيا اتفاق الحبوب البحر الأسود سفينة حبوب

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» اليوم الخميس، استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن إسرائيل «لم يعد أمامها» سوى ذلك.

وقالت حماس في بيان صحفي اليوم إنها «قطعت الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية، والدعوة لمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه».

وجددت «التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكل حيثياته وبنوده واستعدادها للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق».

جثامين الإسرائيليين

وسلمت حماس ليل «الأربعاء-الخميس» جثامين أربعة إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة للجنة الدولية للصليب الأحمر، تمهيدا لنقلهم إلى إسرائيل، فيما أفرجت الأخيرة عن مئات الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت حماس في بيانها «إن شعبنا يستقبل 600 من أسرانا الأبطال بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عدد من الأسرى من أطفالنا ونسائنا».

وأوضحت أنها «فرضت التزامن في عملية تسليم جثامين الإسرائيليين المحتجزين مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال وذلك لمنع الاحتلال من مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق».

وشددت على «أن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين قد باءت بالفشل أمام إصرار حماس على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال».

وأكدت حماس «أن السبيل الوحيد للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه» محذرة من أن أي محاولات من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته «لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى «الإسرائيليين» وعائلاتهم».

المرحلة الأولى

ويسري اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل منذ 19 يناير الماضي بعد أربعة أيام من إعلان التوصل إليه.

ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، حيث تشمل مرحلته الأولى، ومدتها 42 يوما الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا، من بينهم 25 أحياء وثماني جثث. بالمقابل أفرجت إسرائيل عن ما يقارب 1900 أسير فلسطيني، بينهم ذوو أحكام عالية.

وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق في مطلع مارس المقبل وسط تطلعات ومساع دولية للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد المرحلة الأولى.

اقرأ أيضاًالصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 إسرائيليين من حماس

إسرائيل ترجئ الإفراج عن أسرى فلسطينيين لضمان وضع نهاية لمراسم تسليم حماس للرهائن

حماس: الاحتلال يواصل المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة
  • ماذا كسبت أوكرانيا من اتفاق الموارد المعدنية؟
  • حماس: التفاوض "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل
  • اليوم.. آخر دفعات تبادل الأسرى والمحتجزين لـ«اتفاق غزة»
  • ميناء "دي بي ورلد السخنة" يستقبل أول سفينة ركاب في عام 2025
  • اتفاق للإفراج عن معتقلين فلسطينيين مقابل جثث أسرى إسرائيليين
  • هجوم أوكراني واسع وموسكو تعلن إسقاط عشرات المسيّرات
  • إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • مصادر: أوكرانيا جاهزة لتوقيع اتفاق المعادن مع أميركا
  • دوافع نتنياهو للمماطلة بتنفيذ اتفاق غزة