العسيري يشارك في القمة العلمية للجمعية العامة في دورتها 78
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تلبية للدعوة التي تلقاها من الجهة المنظمة للقمة العلمية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 78 والتي نظمت تحت عنوان «استخدام تقنيات الفضاء لتعزيز أهداف الأمم المتحدة المستدامة»، شارك سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في الحلقة الرئيسية الافتتاحية للقمة العلمية والتي حملت عنوان «استكشاف الفضاء وعالمنا الحديث»، وقد أدارت الحلقة خبيرة القانون الدولي الدكتورة ماريلن لوسير، وقد حضر الجلسة أكثر من مئة مشارك من مختف دول العالم.
حول مشاركته قال الدكتور محمد العسيري: «تشرفت بالمشاركة في تمثيل مملكة البحرين في هذه القمة العلمية الأممية، ولله الحمد تناولت خلال كلمتي مسيرة الهيئة منذ تأسيسها من قبل سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وتحديده أيده الله لرؤيتها والتي سعت الهيئة لتحقيقها عبر مسيرتها التي قاربت العشر سنوات بدعم من قبل الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من قبل سيدي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى. كما تطرقت خلال العرض الذي قدمته إلى أبرز إنجازات الهيئة وتميزها في بناء العلاقات مع مختلف الأطراف بما كان له مردود عظيم في تحقيق أهداف الهيئة الاستراتيجية، ومن ثم استعرضت عدد من أبرز مشاريع استكشاف الفضاء التي يعمل على تنفيذها فريق البحرين للفضاء بكل عزيمة وتفاني.»
وأضاف العسيري: «بعد الكلمة الافتتاحية تم طرح عدد من الأسئلة كان من أبرزها كيف يمكن للبشرية بشكل عام ولمملكة البحرين بشكل خاص الاستفادة من التطبيقات الفضائية واستكشاف الفضاء، حيث اتيحت لي الفرصة لتقديم الإجابة مدعمة بفيلم تم إعداده وإنتاجه من قبل نخبة من كفاءات الهيئة تناول مساهمات تقنيات الفضاء وتطبيقاتها في دعم جهود تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشاد المشاركون بالدور الواسع لهذه التطبيقات في خدمة مختلف القطاعات في المملكة. كما كان من أبرز الأسئلة ما تعلق بمفهوم دبلوماسية الفضاء ودورها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، حيث انطلقت في اجابتي من الجانب التاريخي للممارسات الداعمة لمفهوم دبلوماسية الفضاء وصولا للوقت الراهن مستشهدا بعدد من الأمثلة القائمة فعليا.»
وأختتم العسيري بتوجيه الشكر للجهة المنظمة على هذه الدعوة التي اتاحت إبراز دور مملكة البحرين المتميز في استغلال تقنيات الفضاء وعلوم المستقبل بشكل أوسع وتسخيرها لخدمة التنمية الشاملة والمستدامة ولتحقيق التطور والرفاهية من خلال تعزيز دور التعليم والبحث العلمي المتقدم في مختلف مناحي الحياة بما يؤكد مواكبة المملكة لآخر التطورات على الساحة العلمية والتقنية العالمية ويعكس مستوى الحرص والالتزام بتحقق توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها لتكون المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال الفضاء وتحقق منه أقصى استفادة ممكنة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من قبل
إقرأ أيضاً:
الهيئة المصرية العامة للبترول: زيادة حصة أسوان لتلبية احتياجات المواطنين والخدمات
استقبل اللواء دكتور إسماعيل محافظ أسوان، وفد الهيئة المصرية العامة للبترول، لدراسة احتياجات المحافظة من المواد البترولية سواء البنرين بأنواعه والسولار.
حضر اللقاء المهندس تامر محمد رئيس لجنة متابعة محطات البترول، والمهندس خالد أبو القاسم مدير عام مديرية التموين بأسوان، وخلال اللقاء إستعرض وفد الهيئة نتائج المرور على محطات الوقود بإجمالى 87 محطة بمختلف مدن ومراكز المحافظة، فضلاً عن دراسة إحتياجات المحافظة من المواد البترولية سواء البنرين بأنواعه والسولار.
ومن جانبه قدم الدكتور إسماعيل كمال شكره لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوى، وأيضاً للهيئة المصرية العامة للبترول بقيادة المهندس صلاح الدين السيد الرئيس التنفيذى للهيئة للتعاون المثمر والبناء لزيادة حصة المحافظة من المنتجات البترولية لتلبية مطالب أهالى أسوان، وأيضاً للأنشطة الخدمية والتجارية والسياحية مثل خدمة المشروعات المدرجة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومشاريع تنمية جنوب الصعيد بتوشكى.
فضلاً عن مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمنطقة فارس، وكذا تمويل محطات الفنادق السياحية العائمة، وأنشطة التعدين والمحاجر، علاوة على زيادة إحتياجات زراعات العروة الشتوية بوادى النقرة ووادى خريت لتلبية إحتياجتهم من المواد البترولية، موضحاً بأنه تم الإتفاق على دراسة إقامة محطات بترولية جديدة لتوفير المواد البترولية للعملاء الصناعيين للقضاء على السوداء، وتجارة المواد البترولية الغير شرعية لتخفيف التكدس بمحطات الوقود.