إستراتيجيات لتجنب الاحتيال في التبرعات أثناء الكوارث.. كيف نميز؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سبتمبر 19, 2023آخر تحديث: سبتمبر 19, 2023 المستقلة/-بعد كل كارثة يسارع الناس لتقديم كل أنواع المساعدة ويحاول كثيرون منهم أن يكونوا صلة وصل بين المتبرع والشخص المنكوب، يعملون مع الجمعيات والمنظمات على جمع التبرعات من كل أنحاء العالم لتوزيعها على المتضررين.
هذا هو الجانب المشرق من الحكاية، أما الجانب الآخر هو عمليات نصب واحتيال تبدأ بعد أيام قليلة من الكارثة، تبرع للمنكوبين، تبرع للمتضررين، لكن أموالك قد لا تجد طريقا لهم، بل ستجد طريقا واحدا وهو جيوب المحتالين.
لذلك تحذر الأمم المتحدة من زيادة أنشطة الاحتيال عقب الكوارث، خصوصا مع انتشار العديد من صفحات التبرع الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي.
وعادة تفتقر هذه الصفحات إلى أي معلومات واضحة عن منظمي جمع التبرعات أو متلقيها، ولا تتيح زيارة الصفحة سوى إمكانية التبرع سواء عن طريق بطاقات الائتمان أو حسابات العملات الرقمية أو المشفرة.
كما ينتحلون صفة ضحايا الكوارث خصوصا الأطفال منهم.
هذه الأنشطة الاحتيالية لا تعوق وصول التبرعات للمتضررين الحقيقيين فحسب، بل تحولك أنت لمتضرر لذلك عندما ترصد كارثة في بلد ما أو قارة ما.
وفي هذا السياق، قال مدير فريق البحث والتحليل العالمي في “كاسبرسكي” الدكتور أمين حاسبيني في حديث مع “المستقلة”:
عندما نتحدث عن الهجمات الإلكترونية والاحتيال خاصة نتحدث عن 3 أطراف، الأول هو المستخدم وقدرة المحتال على خداعه، الجهاز المستخدم، والطرف الثالث هو الموقع الذي نضع عليه معلومات الدفع الشخصية.
لذلك نحن بحاجة حماية كل هذه الأطراف لتجنب عمليات الاحتيال.
عند التبرع يجب أن نبحث عن مواقع معروفة مثل اليونسف مثلا. استخدام وسائل الحماية على الأجهزة يمكننا من عدم الوقوع في حفر الاحتيال.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تطلق حملة للتبرع بالدم لترسيخ ثقافة العمل التطوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بجامعة أسيوط EPSF-Assiut، حملة للتبرع بالدم تحت شعار "أنا متبرع مصري.. أنا متبرع دائم"، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 8 أبريل، في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم، بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان نبيل فتيح، عميد كلية الصيدلة، والدكتور حسن رفعت، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الحملة تهدف إلى دعم المخزون الإستراتيجي من الدم في المستشفيات، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم كعمل إنساني نبيل يسهم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع الجامعي.
وأشاد الدكتور المنشاوي بالجهود المبذولة من قبل الإتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة في تنظيم الحملة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس وعي الطلاب بدورهم المجتمعي والإنساني، وتُجسد قيم العطاء والمسؤولية، كما دعا إلى مواصلة تنظيم مثل هذه الحملات التي تُحدث أثراً ايجابيا في خدمة المجتمع.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جيهان نبيل فتيح أن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً من منسوبي الجامعة من مختلف الكليات، مشيرة إلى أنها لم تقتصر على جمع أكياس الدم فحسب، بل شملت أيضاً تقديم خدمات توعوية للمتبرعين والجمهور العام حول فوائد التبرع بالدم وأهمية التبرع المنتظم.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور حسن رفعت إلى أن الحملة نجحت في جمع نحو 150 كيس دم، سيتم توزيعها على بنك الدم بالمستشفى الجامعي الرئيسي، ومعهد جنوب مصر للأورام، وبنك الدم الإقليمي، مما يسهم في تلبية جزء من احتياجات المرضى. كما لفت إلى أن الحملة تمكنت من توعية ما يقرب من 2500 فرد داخل الجامعة بأهمية التبرع بالدم وأثره الإنساني الكبير.