سجون الاحتلال - صفا

يواصل الأسيران سلطان خلوف وكايد الفسفوس، إضرابهما عن الطعام لليوم الـ 48 على التوالي، وذلك رفضًا لاعتقالهما إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إن الأسيران كايد الفسفوس (34 عاما) من الخليل، وسلطان خلوف (42 عاما)، من جنين، يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم الـ 48 على التوالي، علما أن حالتهما الصحية صعبة.

وحسب حلا نمورة زوجة الأسير كايد الفسفوس، فإن زوجها لم يستطيع الخروج لمقابلة المحامي خلال زيارته في الأسبوع الماضي بسبب وضعي الصحي المتدهور.

ويعاني الأسير الفسفوس، من الإرهاق والتعب وعدم القدرة على السير، كونه يعاني من مشكلة في قدميه من أثر إضرابه السابق، وفق "نمورة".

‏وأبدت قلقها تجاه الوضع الصحي لزوجها، خاصة أنه الإضراب الثاني الذي يخوضه، في ظل وجود مضاعفات من الإضراب السابق.

من جانبها، قالت نبيلة بشارات زوجة الأسير المضرب سلطان خلوف، إن زوجها الأسير خلوف دخل "مرحلة الخطر" في إضرابه عن الطعام، مشيرةً إلى أنّ آخر الأخبار المتوفرة عنه كانت قبل أسبوع عند زيارة المحامي له.

‏وأضافت أن الأسير خلوف، تعرض لآلام شديدة الأسبوع الماضي، مما استدعى نقله إلى مستشفى مدني إسرائيلي، موضحةً أن الفحوصات أظهرت وجود حصوة في الكلى، أدت إلى سد مجرى البول لديه، ويتوجب فك إضرابه عن الطعام ليتناول أدوية معينة لمعالجة الحصوة، لكنّه يرفض ذلك حتى تحقيق مطالبه.

والأسير الفسفوس يبلغ من العمر من الخليل، وأعاد اعتقاله في 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.

وتعتقل سلطات الاحتلال أربعة أشقاء له إداريا، وجميعهم أسرى سابقون، وهو متزوج وأب لطفلة.

وتحتجز سلطات الاحتلال، الأسير سلطان خلوف من جنين، في عيادة سجن الرملة، حيث يعاني أوضاعًا صحية صعبة، ونقل عدة مرات إلى مستشفى مدني.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 3/8/2023، علما أنه صدر بحقه أمر اعتقال إداري أربعة شهور وجرى تثبيتها، فيما أرجأت محكمة الاحتلال إصدار قرار بشأن الاستئناف الذي تقدمت به محاميته، ضد اعتقاله الإداري مؤخرًا.

والأسير خلوف، هو أسير سابق أمضى أربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال، وكان قد خاض إضرابا عن الطعام عام 2019، واستمر67 يوما، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 5200، من بينهم 1264 معتقلا إداري، بينهم 20 طفلا، وأربع أسيرات، وفق معطيات نادي الأسير.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إضراب فی سجون الاحتلال عن الطعام

إقرأ أيضاً:

أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا

أصيب أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمرض الجرب الجلدي خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب عدم اتخاذ إجراءات من قبل مصلحة السجون من أجل منع انتشاره.

وأكدت صحيفة "هآرتس" أنه "ردا على التماس تقدمت به منظمات حقوق الإنسان، اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية بأن نحو ربع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أصيبوا بالجرب في الأشهر الأخيرة".

وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن "تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في الالتماس الذي قدمته منظمات حقوقية إسرائيلية والذي يقول إن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض".


وأضافت أن تفشي الجرب في السجون يأتي وسط شكاوى الأسرى من الرعاية الطبية غير الكافية والاكتظاظ غير العادي في السجون بسبب حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت إن "السجون الإسرائيلية تضم نحو 10 آلاف أسير فلسطيني، ويزعم الملتمسون أن لقاءات السجناء المصابين بالجرب مع محاميهم ألغيت، وأن جلسات المحكمة تأجلت، رغم عدم وجود مبرر طبي لهذه الإجراءات، وأنها تشكل انتهاكاً لحقوق السجناء".

وذكرت أن المنظمات الحقوقية مقدمة الالتماس هي "جمعية أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل، وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، ومركز عدالة لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، ومركز هموكيد للدفاع عن الفرد، واللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في إسرائيل".

وأضاف "قدمت المنظمات محاضر عشرات الجلسات في المحاكم العسكرية التي تم إلغاؤها لأن مصلحة السجون قالت إن المعتقلين مرضى ويجب عزلهم، رغم أن الرأي الطبي المرفق بالالتماس ينص على أن الحجر الصحي ليس علاجًا مقبولًا للجرب".

وكشفت أن مصلحة السجون ردت على الالتماس بأنه "لا توجد سياسة تمنع السجناء من مقابلة محامييهم أو أمر بتأجيل جلسات المحكمة بسبب الجرب، لكن مصلحة السجون اعترفت بأنه في بعض الأيام تم تأجيل الاجتماعات مع المحامين في سجني نفحة ورامون وأن بعض جلسات المحكمة تم تأجيلها".

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصلحة السجون، فإن "نحو 1704 حالات نشطة من الجرب موجودة داخل بؤر تفشيه الرئيسية في سجون مجيدو وكتسيعوت ومجمع السجن الذي يضم سجني نفحة ورامون".

وأشارت إلى أن "عدد مرضى الجرب في سجني نفحة ورامون انخفض، بعد أن قالت مصلحة السجون إنها وضعت إرشادات طبية للتعامل مع المرض بعد تفشيه الشديد في أيلول/ سبتمبر الماضي عندما كان عدد المرضى في السجون أربعة أضعاف العدد الحالي".


وتزعم مصلحة السجون إن السبب الرئيسي لانتشار المرض هو "العدد الكبير من السجناء الجدد من غزة والضفة الذين أصيبوا بالمرض قبل وصولهم إلى السجون وتم إدخالهم قبل ظهور الأعراض".

وأضافت الصحيفة: "كما استشهدت مصلحة السجون بالخطوات المتخذة لعلاج تفشي المرض، بما في ذلك قرار شراء الأدوية وغسل الملابس على درجة حرارة عالية".

واستدركت: "ومع ذلك، في تكذيبها لهذا الادعاء، ذكرت منظمة أطباء لحقوق الإنسان في إسرائيل في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري أن السجناء أفادوا بأن الجناح ليس به غسالات، وأن الملابس ومواد التنظيف غير كافية وأن العديد من السجناء ليس لديهم إمكانية الوصول إلى طبيب الأمراض الجلدية".

وكان الاحتلال قد صعد بشكل ملحوظ من عمليات الاعتقال في الضفة الغربية وشرق القدس منذ بداية حرب الإبادة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.

واعتقل جيش الاحتلال أعداد غير محددة من الفلسطينيين في غزة منذ بدء الإبادة الجماعية التي خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • شهادات مروعة للفلسطينيات فى سجون إسرائيل
  • وقفة بطولكرم دعمًا وإسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال
  • الفلسطينيات في سجون إسرائيل.. إذلال وتنكيل وأوضاع مأساوية
  • أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا
  • الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة
  • هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه لليوم ال 64 على لبنان
  • الاحتلال يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 25 معتقلًا
  • الاحتلال يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 25 أسيرًا