أكد الدكتور علي عبدالمحسن، رئيس القطاع الاقتصادي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الزراعة والمزارعين، حيث يتم استخدام بعض الآليات لتحفيزهم على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية.

 

متحدث الزراعة: قرارات الرئيس السيسي يستفيد منها 80 ألف مزارع الزراعة: علاج وفحص 1340 رأس ماشية مجانا لصغار المربين بمحافظة جنوب سيناء

وأضاف "عبد المحسن"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن من بين هذه الآليات السياسة السعرية، حيث يتم الإعلان عن أسعار مجزية للمحاصيل الاستراتيجية حتى يتخذ المزارع قراره بالتوسع في زراعة المحاصيل وهو ما تم في الفترة الأخيرة.



وتابع رئيس القطاع الاقتصادي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن وزارة الزراعة اتفقت مع مصانع إنتاج السكر في مصر على الإعلان عن سعر السكر بـ1500 جنيه للطن، مقابل 1200 جنيه في الموسم الماضي، كما تم تقديم العديد من الحوافز لمزارعي بنجر السكر مثل تقديم التقاوي مجانا وغيرها. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي القيادة السياسية وزارة الزراعة زراعة المحاصيل الإستراتيجية المحاصيل الاستراتيجية استصلاح الاراضي زراعة المحاصيل برنامج صباح الخير يا مصر القطاع الاقتصادي قطاع الزراعة

إقرأ أيضاً:

القرش: استثمارات الدولة ومشروعاتها انعكست إيجابيا على زراعة الأقطان وريادتها عالميا

أكد متحدث وزارة الزراعة محمد القرش، أن الدولة قامت بجهود كبيرة خلال الأعوام الماضية ومشروعات عملاقة ضخت فيها استثمارات كبيرة انعكست إيجابيا على زراعة الأقطان المصرية؛ وأدت إلى التوسع في التسويق لها وحصولها على الريادة عالميا.

وقال متحدث وزارة الزراعة - في مداخلة مع برنامج "8 الصبح" على قناة "DMC"، اليوم /الاثنين/ - "إن القطن المصري له الريادة؛ لأنه طويل التيلة وفائق الطول، وعملنا دائما على الحفاظ على الجينات المصرية للأقطان، وكنا حريصين بشكل مستمر على تطوير تلك الجينات واستنباط بعض الأصناف عالية الإنتاجية مثل جيزة 96 وجيزة 97".
وأكد أهمية الحصول على شهادة القطن الأفضل، وهي شهادة عالمية تثبت أنه ليس فقط التركيب الجيني للقطن المصري ذي جودة عالية، ولكن المعاملات التي تمت على الأقطان كلها معاملات هي الأفضل، وهو ما يعطي فرصا أكبر للتسويق العالمي للأقطان المصرية.

وأشار إلى أن المشروعات العملاقة التي تبنتها الدولة - خلال الأعوام الماضية - توفر مساحات أراضي تجعلها تتوسع في مزيد من الزراعات، حيث كلفت المشروعات الكبرى والتوسع في الأراضي الدولة نحو تريليون جنيه، وهذه هي الطريقة التي تدعم بها لدولة المزارعين للتوسع في الزراعات المختلفة.

توفير أصناف جديدة للأقطان

وفيما يتعلق بمجهودات الدولة للمزارعين، أوضح متحدث وزارة الزراعة أنه يتم توفير أصناف جديدة للأقطان وتوفير التقاوي من خلال الجمعيات لسهولة وصول المزارعين لها بأسعار مناسبة، وضمان أعلى كفاءة وأعلى جودة ممكنة، ووضع خريطة صنفية لزراعة المحاصيل في المنطقة الأفضل لكي يعطي إنتاجية أعلى، وهو ما يساعد في عملية تعظيم إنتاجية المزارعين والتقليل من أي مخاطر يتعرضون لها.

وتابع أن الدولة بدأت في التوسع بإنشاء المحالج وتطويرها ومصانع الغزل والنسيج التي ضخت فيها استثمارات كبيرة، وهو ما ينعكس على الأقطان المصرية بشكل مباشر، لأن القطن يعتبر منتج أولي للصناعات المكملة الأخرى، كما تم اعتماد نظام جديد للتسويق وهو نظام المزايدة لضمان أفضل سعر ممكن يحصل عليه الفلاح لتحسين دخله، إلى جانب نظام الزراعة التعاقدية التي تضع الدولة فيها سعرا استرشاديا للمزارع لضمان حقه حتى في حالة انخفاض الأسعار.
ولفت إلى أن هناك صناعات كثيرة قائمة حول الأقطان؛ لذلك يتم زراعة أكثر من 320 ألف فدان في مساحات مختلفة بالقطن، وجرى تطوير عدد كبير من المحالج بالفيوم والمصانع بالمحلة، ما أعطى الفرصة للشركات المتخصصة بالتسويق بشكل أفضل وأدى إلى تصدير المنسوجات والملابس الجاهزة وبعض الأقطان.

مقالات مشابهة

  • اللواء أسامة محمود: الصراع في الشرق الأوسط لن ينتهي مع تولي رئيس أمريكي جديد
  • التحالف الوطني: القيادة السياسية تُثمن جهود المجتمع المدني في مساعدة الأسر الأكثر احتياجا
  • مصر تنبأت بالمستقبل| كيف حذرت القيادة السياسية من خطورة اتساع الصراع بالمنطقة؟.. تفاصيل
  • الزراعة تتابع المحاصيل ومنظومة مكافحة الآفات وتقديم الدعم لمزارعي شمال سيناء
  • جهود وزارة الزراعة في تعزيز زراعة الأقطان المصرية
  • النمل.. رواد الزراعة على الأرض منذ 66 مليون عام
  • القرش: استثمارات الدولة ومشروعاتها انعكست إيجابيا على زراعة الأقطان وريادتها عالميا
  • ملحمة وطنية.. كيف اصطف المصريون خلف القيادة السياسية في نصر أكتوبر؟ (فيديو)
  • محافظ القاهرة: القيادة السياسية تؤمن بأن العنصر البشري هو النواة الرئيسية للتنمية
  • «الشباب»: نولي العمل التطوعي اهتماماً كبيراً لدوره في تحقيق التنمية المستدامة