الولايات المتحدة ترحب بدخول مساعدات لإقليم «كاراباخ» المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة بوصول شحنة من السلع الإنسانية على طول ممر «لاتشين» وطريق "أغدام" المؤدي إلى إقليم "ناجورنو كاراباخ" الواقع في قلب صراع ممتد منذ عشرات السنوات بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن عمليات تسليم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها تمثل خطوة مهمة إلى الأمام، مضيفا أن واشنطن تشجع الجانبين على الدخول في محادثات مباشرة والتركيز على سبل زيادة تدفق الإمدادات الإنسانية إلى سكان المنطقة.
وأكد بلينكن، التزام الولايات المتحدة بدعم الجهود بين أرمينيا وأذربيجان لحل القضايا القائمة منذ فترة طويلة وتحقيق سلام كريم ودائم.
ويشكل إقليم "ناجورنو كاراباخ" صلب نزاع مستمر منذ فترة طويلة بين أرمينيا واذربيجان، وتتهم أرمينيا أذربيجان بتأجيج أزمة إنسانية في الإقليم بعدما أغلقت باكو العام الماضي ممر "لاتشين" وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا، حيث تتواجد قوات حفظ سلام روسية.
وتنفي أذربيجان الاتهامات قائلة: إنه يمكن للإقليم تلقي كل الإمدادات اللازمة عبر أذربيجان. وقالت باكو إن السلطات الانفصالية رفضت اقتراحها بإعادة فتح ممرّ لاتشين وطريق أغدام بشكل متزامن.
لكن تحت الضغوط الدولية، وفيما سرت مخاوف من اندلاع نزاع جديد بين البلدين، دخلت شاحنات محملة بالمساعدة الإنسانية أمس إلى المنطقة.
اقرأ أيضاًتصفيات يورو 2024.. كرواتيا تحقق فوزًا صعبًا على أرمينيا «فيديو»
موسكو: محاولات تأجيج العداء بين روسيا وأرمينيا «غير مقبولة»
الكرملين: نحترم رئيس وزراء أرمينيا لكن لا نتفق مع تصريحاته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اذربيجان ارمينيا الولايات المتحدة كاراباخ ممر لاتشين بین أرمینیا
إقرأ أيضاً:
لإعلان حزمة مساعدات أولى.. وزير خارجية إيطاليا يزور دمشق
قال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الأربعاء، إنّه سيزور دمشق، الجمعة، بعد ترؤسه، الخميس، اجتماعاً في روما حول سوريا مع نظرائه الأوروبيين، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال أمام مجلس النواب: "سأتوجه الجمعة في مهمة إلى دمشق"، موضحاً أنّه سيعلن بالمناسبة "حزمة أولى من المساعدات للتعاون التنموي" مع سوريا.وأضاف أنّ "إيطاليا تقف إلى جانب الشعب السوري لتعزيز الاستقرار السياسي وضمان حماية حقوق الإنسان"، مؤكداً أنّ "من الضروري الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ومنع استغلالها من المنظمات الإرهابية والجهات المعادية".
????#Siria Il ministro degli Esteri #Tajani sarà in visita a Damasco per incontrare le nuove autorità venerdì 10 gennaio. L'annuncio durante il question time alla Camera. pic.twitter.com/vFl7J3Rlks
— Rai Radio1 (@Radio1Rai) January 8, 2025وبعد 13 عاماً من النزاع، دخلت فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في 8 ديسمبر (كانون الأول) إلى دمشق، بعد الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا.
ومنذ ذلك الحين، تمارس الحكومة الانتقالية ضغوطاً لرفع العقوبات الدولية على سوريا، غير أنّ دولاً عدة، بينها الولايات المتحدة، أعلنت أنّها تنتظر لترى كيف ستعمل الإدارة الجديدة، قبل رفع العقوبات.
ويجتمع وزراء خارجية إيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والمسؤولة عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في روما الخميس لمناقشة الوضع في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إنّ تاياني أراد عقد هذا الاجتماع "لتقييم الوضع بعد شهر من سقوط نظام الأسد".