9 كلمات رددها تزيل الهم والكرب والضيق.. أمين الإفتاء ينصح بها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشفت دار الإفتاء ، عبر صفحتها الرسمية ب « اليوتيوب» عن دعاء من 9 كلمات يخرجك من الضيق والكرب، ونصح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة الأبحاث بدار الإفتاء، فى إجابتها عن سؤال يقول صاحبه: « نحن فى محنة؛ فبما ندعو لنخرج من هذا الضيق والكرب؟» بترديد هذا الدعاء: « لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
وأوضح أن فإن لقول العبد: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» فضلا عظيما وخيرا كثيرا؛ فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له بها». رواه أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك وغيرهما .
كيف توقف الحسد الذي أصابك في الرزق
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الإنسان الذي أصابه الحسد ويعلم الشخص الذي حسده، يجوز له أن يتجنبه ويبتعد عنه دون أن يخاصمه أو يقاطعه.
وأوضح «ممدوح» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: كيف توقف الحسد الذي أصابك في الرزق؟ أن الشخص الذي أصابه الحسد يمكنه إيقافه من خلال الإكثار من ذكر الله وخصوصا قراءة المعوذتين (سورتي الفلق والناس) والحفاظ على أذكار الصباح وأذكار المساء.
كان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قال إن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه، كما قال: «وما كفر سليمان ولٰكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت»، وقوله تعالى «ومن شر حاسد إذا حسد(5)» الفلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الضيق والكرب الحسد
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.
وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.
وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.