أفادت جمعية صرخة المودعين عبر حسابها على منصة "إكس" بأنّ "المودع حسين حسن سعدو اقتحم مع زوجته بنك التمويل الإسلامي فرع كورنيش المزرعة".     

????عاجل خاص #جمعية_صرخة_المودعين
المودع حسين حسن سعدو يقتحم مع زوجته بنك التمويل الاسلامي فرع كورنيش المزرعة pic.twitter.com/V8p72OMvva

— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) September 19, 2023  .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قبل غزة… صرخة الأنصار فضحت الجميع

محمد الجوهري

ليس مستغرَبًا أن يكون من رفعوا الصرخة بالأمس هم أنفسهم من يساندون غزة اليوم، كما أنه ليس مستغرَبًا أيضًا أن يكون من وقفوا ضد الصرخة بالأمس قد أصبحوا عملاءً للصهيونية العالمية على رؤوس الأشهاد.

فالصرخة لم تكن شعارًا حزبيًّا أو سياسيًّا، بل كانت علامة فارقة بين معسكرَي الحق والباطل. كيف لا، ومنطلقاتها قرآنيةٌ محضة، لا يجرؤ على رفعها إلا من تعصّب للإسلام، وعادى أعداءه بصدق ووعي، فيما وجد أشباه الرجال فيها ذريعة لتبرير عمالتهم للغرب ولسيّدهم الأمريكي، تحت ذرائع متلوّنة تختلف باختلاف المكان والزمان، والجهة التي ينتمون إليها.

فـحزب الإصلاح – على سبيل المثال – أعلن قبل أكثر من عشرين عامًا، وعلى لسان “حاخام” الحزب عبد المجيد الزنداني، بأن الصرخة “كلمة حق يُراد بها باطل”، ولا ندري كيف اطّلع على نوايا مطلقيها، لكن المنافق – كما علّمنا القرآن – لا يُحاسب الناس على أفعالهم، بل يتتبّع نواياهم ليتّخذها ذريعة للطعن في الحق حين يعجز عن مواجهته.

أما نظام الهالك عفاش، فقد تأسّس على الخيانة منذ يومه الأول، ويكفي أنه كان في صفّ كل عدوان خارجي على أي طرف يمني، ما دام ذلك يخدم مصالحه الشخصية. وقد وصل إلى السلطة بخيانة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، ومنذ ذلك الحين توالت خياناته للشعب اليمني، وسار على دربه أفراد أسرته، ومنهم المرتزق طارق وابنه أحمد، وليس ذلك بمستغرَبٍ عليهم، بل هو الطبيعي والمتوقّع من أمثالهم.

أما الفصائل الجنوبية، فهي فصائل مفرغة عقديًّا وسياسيًّا، ما جعلها مطيّة سهلة لتجار البشر من أمثال عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك، مستغلّين حالة الفقر المدقع التي وصل إليها الجنوبيون بعد حرب 94، وهي الحرب التي خلقت حالة من اللا-توازن في فكر كثير منهم. وهذا ما يفسّر تحالفهم غير الأخلاقي مع بقايا نظام عفاش، وهو ما أدّى بهم إلى أن يكونوا أرخص مرتزقة في العالم، حسب مجلة التايمز الأمريكية عام 2019.

وليس في فكر أولئك جميعًا مسألة حق أو باطل، فالحياة عندهم مجرّد صراع على السلطة، ولذا باعوا أنفسهم لمن يدفع أكثر، حتى انتهى بهم الأمر إلى أن يقاتلوا في صف الصهاينة المجرمين، والرابط بينهم جميعًا هو نظاما آل سعود وآل نهيان. ولم يعد خافيًا على أحد عمالة هاتين الأسرتين للصهيونية العالمية، لا سيما بعد أن وقفتا صفًّا واحدًا مع الكيان الصهيوني المجرم في عدوانه الوحشي على قطاع غزة. ويشهد على ذلك الجسر البري، والدفاعات الجوية، والدعم السخي بالمال والوقود الذي قدّموه لـ”إسرائيل”.

لقد أسقطت غزة ورقة التوت عن الجميع، وكشفت من ينتمي للأمة، ومن ينتمي للعدو. فالصمت في زمن المذابح جريمة، أما التواطؤ فهو خيانة مكتملة الأركان. والصرخة التي أُطلقت في وجه الطغيان قبل غزة، كانت جرس إنذار لمن يريد أن يفهم. أما من اختار أن يكون أداة بيد المحتل، فسيأتي عليه يوم يُفضَح فيه كما فُضح غيره، وساعتها لن ينفعه شعار، ولا يقيه قناع.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • حرس الحدود.. مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ كورنيش المحيسنيات بالقطيف
  • مدير زنجبار يتفقد أعمال تجهيز مظلات لمقاعد كورنيش (سالمين)
  • فضل الله يؤكد: مشروع الحكومة للمصارف يضع أموال المودعين في غياهب المجهول
  • استقرار أسعار الدواجن والبيض بأسواق الوادي الجديد
  • جابر: استعادة أموال المودعين على 3 مراحل
  • قبل غزة… صرخة الأنصار فضحت الجميع
  • شاهد بالفيديو.. (انت البرهان ولا شنو؟).. صديق الفنان حسين الصادق يسخر منه ويثير ضحكات “الدكاترة” والحاضرين
  • رئيس شعبة الدواجن يكشف عن انخفاض أسعار البيض والدواجن ويطالب بالرقابة على الأسواق
  • محافظ الغربية يتابع نسب التنفيذ بمشروع كورنيش المحلة وتطوير شارع علي عبده