بغالبية الأصوات، اختارت نقابة المهن السينمائية المصرية فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي" لمحمد فراج ونيللي كريم، لتمثيل مصر للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، في الدورة السادسة والتسعين لحفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024، متفوقاً على 4 أفلام أخرى هي "وش في وش"، و"19 ب"، و"بيت الروبي"، و"الباب الأخضر".

على مدار 64 عاماً قدمت مصر 36 فيلماً لجوائز الأوسكار خلال الفترة من 1958 و2022

واستقبل صناع الفيلم وأبطاله خبر الترشيح لإحدى أهم جوائز السينما في العالم، بسعادة بالغة وشعور بالفخر،  خاصةً أن السينما المصرية أحجمت العام الماضي عن ترشيح أي فيلم للمسابقة، إذ لم تجد اللجنة وقتها في الأفلام المتقدمة ما يستجيب للمعايير الفنية لأكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية.

36 فيلماً على مدار 64 عاماً

وعلى مدار تاريخ جائزة الأوسكار، لم ينجح أي فيلم مصري في المرور إلى مسابقة "أفضل فيلم أجنبي"، رغم حرص مصر على ترشيح أفلام لتمثيلها في الجوائز على مدار 61 عاماً، منذ 1958، مع استنثاء 2023، ولم تكتمل محاولات السينما المصريةعبر 36 فيلماً في الوصول إلى  القائمة النهائية لترشيحات "أوسكار أفضل فيلم أجنبي"، ومن بين هذه الأفلام فيلم "باب الحديد" الذي مثل المشاركة الأولى لمصر في 1958، للمخرج يوسف شاهين.

وبعده قدمت مصر 35 فيلماً، لمسابقة الأوسكار ، من بينها خاصةً "دعاء الكروان" 1959، و"المراهقات" 1960، و"وإسلاماه" 1961، و"اللص والكلاب" 1962، و"أم العروسة" 1963، و"المستحيل" 1965، و"القاهرة 30" 1966، و"المومياء"1970، ثم قل عدد الأفلام المصرية المشاركة فى المنافسة، على مدار 19 عاماً، ولم ترشح مصر بين 1982 و2001، سوى 3 أفلام فقط، لكنها عادت من جديد لترشيح الأفلام بشكل منتظم في 2002.

ورشحت 4 أفلاح للمخرج الراحل يوسف شاهين، للمسابقة هى "باب الحديد"، و"إسكندرية.. ليه؟"، و"إسكندرية كمان وكمان" و"المصير".

وفيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي" مستوحى من قصة حقيقية لعدلشاب مصري ادعى فقدان البصر للمشاركة في مسابقة رياضية دولية، ثم الهجرة، والعمل من تأليف وإخراج عمر هلال الذي يقدم فيلمه الروائي الأول، ونجح محمد فراج في نقل توتر البطل الذي يدعي أنه كفيف. ويشارك في بطولة الفيلم، نيللي كريم، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، ولبنى ونس.

و"ڤوي! ڤوي! ڤوي" مصطلح إسباني يستخدم في رياضة كرة الجرس للمكفوفين التي استخدمت في سياق مشوق ضمن الفيلم الذي يناقش  الهجرة غير النظامية.

في سياق متصل، ترشحت أفلام عربية بجانب الفيلم المصري، لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، مثل فيلم "كذب أبيض" من المغرب، و"جنائن معلقة" من العراق، و"بنات ألفة" من تونس.

ومن المنتظر إعلان أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية القائمة الأولية للأفلام المتنافسة على الجائزة في ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان القائمة القصيرة في يناي (كانون الثاني). ويقام حفل الأوسكار في10 مارس (آذار) المقبل في لوس أنجليس. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأوسكار فوي فوي فوي على مدار

إقرأ أيضاً:

ماجدة موريس: السينما والدراما لم تمنح القضية الفلسطينية ما تستحقه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الناقدة ماجدة موريس إن السينما المصرية والدراما قدمت القضية الفلسطينية  في الخمسينيات بشكل قوي.

وأوضحت "موريس"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": أن هناك العديد من الأعمال السينمائية تم تناول القضية الفلسطينية بشكل هام وعلي مدار سنوات سابقة تم التراجع عن طرح القضية لأن أصبحت السينما  في انتعاشه كبيرة.

وتابعت:  وبدأت تهتم بعد ثورة يوليو وأكتوبر 73 بقضايا مصر  وما طرأ علي البلاد في هذه المرحلة الزمنية الهامة وإنتاج العديد من الأفلام الوطنية مثل الطريق إلي إيلات فهو كان أول يُقدم عن القوات البحرية بجانب أكثر من عشرة أفلام تناولت معركة مصر.

وتم تناول جزء بسيط في الأفلام عن القضية الفلسطينية ولكن لم يقدم عمل بأكمله عنها وتابعت: تم تقديم مجموعة من الأعمال الفنية عن فلسطين لكن قليلة ولم تكن بالشكل المطلوب وأكدت فالسينما والدراما  المصرية لم تمنح القضية الفلسطينية ما تستحقه.

وأشارت إلى ما كان يعوض ذلك هو وجود الأفلام القصيرة في المهرجانات وكان من أروع  الأعمال التي تناولت أوضاع فلسطين.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسماعيلية يفتح أرشيف السينما التسجيلية في نظرة إلى الماضي
  • مهرجان الإسماعيلية يحتضن صُناع السينما التسجيلية
  • نادي بورنموث يدخل تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.. ماذا حقق؟
  • أكاديمة الأوسكار تدرس إلزام منتجي الأفلام بكشف استخدام الذكاء الاصطناعي
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تقوم بدور كبير في دعم القضية الفلسطينية
  • السينما التسجيلية أداة للتحرر من الاستعمار
  • ماجدة موريس: السينما والدراما لم تمنح القضية الفلسطينية ما تستحقه
  • جان ماري تينو في مهرجان الإسماعيلية: السينما أداة للتحرر من الاستعمار
  • المركز القومي للسينما يعرض 3 أفلام بنادي السينما المستقلة غدا
  • السينما المصرية وحفظ الذاكرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية