بعد ترشيح "ڤوي! ڤوي! ڤوي"..تاريخ السينما المصرية مع جوائز الأوسكار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بغالبية الأصوات، اختارت نقابة المهن السينمائية المصرية فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي" لمحمد فراج ونيللي كريم، لتمثيل مصر للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، في الدورة السادسة والتسعين لحفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024، متفوقاً على 4 أفلام أخرى هي "وش في وش"، و"19 ب"، و"بيت الروبي"، و"الباب الأخضر".
على مدار 64 عاماً قدمت مصر 36 فيلماً لجوائز الأوسكار خلال الفترة من 1958 و2022
واستقبل صناع الفيلم وأبطاله خبر الترشيح لإحدى أهم جوائز السينما في العالم، بسعادة بالغة وشعور بالفخر، خاصةً أن السينما المصرية أحجمت العام الماضي عن ترشيح أي فيلم للمسابقة، إذ لم تجد اللجنة وقتها في الأفلام المتقدمة ما يستجيب للمعايير الفنية لأكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية.
وعلى مدار تاريخ جائزة الأوسكار، لم ينجح أي فيلم مصري في المرور إلى مسابقة "أفضل فيلم أجنبي"، رغم حرص مصر على ترشيح أفلام لتمثيلها في الجوائز على مدار 61 عاماً، منذ 1958، مع استنثاء 2023، ولم تكتمل محاولات السينما المصريةعبر 36 فيلماً في الوصول إلى القائمة النهائية لترشيحات "أوسكار أفضل فيلم أجنبي"، ومن بين هذه الأفلام فيلم "باب الحديد" الذي مثل المشاركة الأولى لمصر في 1958، للمخرج يوسف شاهين.
وبعده قدمت مصر 35 فيلماً، لمسابقة الأوسكار ، من بينها خاصةً "دعاء الكروان" 1959، و"المراهقات" 1960، و"وإسلاماه" 1961، و"اللص والكلاب" 1962، و"أم العروسة" 1963، و"المستحيل" 1965، و"القاهرة 30" 1966، و"المومياء"1970، ثم قل عدد الأفلام المصرية المشاركة فى المنافسة، على مدار 19 عاماً، ولم ترشح مصر بين 1982 و2001، سوى 3 أفلام فقط، لكنها عادت من جديد لترشيح الأفلام بشكل منتظم في 2002.
ورشحت 4 أفلاح للمخرج الراحل يوسف شاهين، للمسابقة هى "باب الحديد"، و"إسكندرية.. ليه؟"، و"إسكندرية كمان وكمان" و"المصير".
وفيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي" مستوحى من قصة حقيقية لعدلشاب مصري ادعى فقدان البصر للمشاركة في مسابقة رياضية دولية، ثم الهجرة، والعمل من تأليف وإخراج عمر هلال الذي يقدم فيلمه الروائي الأول، ونجح محمد فراج في نقل توتر البطل الذي يدعي أنه كفيف. ويشارك في بطولة الفيلم، نيللي كريم، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، ولبنى ونس.
و"ڤوي! ڤوي! ڤوي" مصطلح إسباني يستخدم في رياضة كرة الجرس للمكفوفين التي استخدمت في سياق مشوق ضمن الفيلم الذي يناقش الهجرة غير النظامية.
في سياق متصل، ترشحت أفلام عربية بجانب الفيلم المصري، لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، مثل فيلم "كذب أبيض" من المغرب، و"جنائن معلقة" من العراق، و"بنات ألفة" من تونس.
ومن المنتظر إعلان أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية القائمة الأولية للأفلام المتنافسة على الجائزة في ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان القائمة القصيرة في يناي (كانون الثاني). ويقام حفل الأوسكار في10 مارس (آذار) المقبل في لوس أنجليس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأوسكار فوي فوي فوي على مدار
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.
تطورات الملف التفاوضي
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".
من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".