عيد ميلاد "الوجه الأصفر" المبتسم ????
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في صبيحة مثل هذا اليوم من عام 1982، ولدت "الرموز التعبيرية" الشائعة الاستخدام الآن في الرسائل النصية في الإنترنت والتي تغني عن الكثير من العبارات، وربما توفر الوقت!
إقرأ المزيدفي الساعة 11:44 صباح يوم 19 سبتمبر 1982، أرسل سكوت فالمان، وهو أستاذ علم النفس في جامعة "كارنيغي ميلون" بمدينة بيتسبرغ في ولاية بنسيلفانيا، رسالة بريدية إلكترونية إلى زملائه.
في هذه الرسالة اقترح فالمان أن يستخدم رواد الإنترنت تسلسل الرموز ":-)" كعلامة عن تعبير فكاهي مازح، موضحا أن مثل هذه الصورة الرمزية تبدو وجها مبتسما. ومنذ ذلك الوقت صار يحتفل بيوم 19 سبتمبر يوما "للرموز التعبيرية".
كما هو معروف، ظهر الإنترنت في الأصل كشبكة كمبيوتر علمية مصممة لربط بعض الجامعات والمؤسسات البحثية الأمريكية الكبرى، وكان الترفيه الوحيد المتاح للأساتذة والباحثين في تلك الفترة من طفولة الشبكة العنكبوتية ما يمسى بـ "لوحات الإعلانات" أو ما يعرف حديثا بـ "المنتديات".
وهكذا لم تولد هذه العلامات الرمزية التي أصبحت وسيلة متاحة ومحببة للتعبير عن الاحاسيس والعواطف والمزاج في مختلف الظروف صدفة، بل عن قصد، حيث جرى الحديث في إحدى المناظرات بمنتدى جامعة "كارنيغي ميلون" عن كيفية تحديد رموز دالة عن المرح والفرح في النصوص المكتوبة في الإنترنت، واقترح البعض إضافة علامة النجمة "*" في نهاية العبارة، في حين اصر آخرون على أن علامة النسبة المئوية "%" أكثر دلالة عن التسلية من علامة النجمة، وبالتالي أكثر ملاءمة للتعبير عن الحبور، وتقرر حينها مبدئا استخدام النجمة للدلالة على المزحة الجيدة، وعلامة النسبة المئوية لتلك غير المضحكة!
انتهى المطاف بهذا الجدل في 19 سبتمبر 1982 بتبني مقترح سكوت فهلمان بالتعبير بالرمزين ":-)" عن الفرح والاستحسان و":-(" عن النقيض، وذلك لجاذبيتها وبساطتها وسهولة استخدامها علاوة على معناها الواضح تماما.
هذا بالنسبة للإنترنت، أما قبل ذلك فقد ظهر الوجه المبتسم في ديسمبر عام 1963 على يد فنان يدعى هارفي بيل، حين طلبت منه شركتا تأمين كبيرتان اندمجتا مقابل 45 دولارا أن يرسم رمزا متفائلا لمستقبل كان يراه الكثير من العاملين في الشركتين غامضا ومتشائما.
ابتكر الفنان هارفي وجها بيطا أصفر الاون يبتسم بحرارة، صنع بعد ذلك في شكل "شارة" مزود بدبوس من الخلف ووزعت على الموظفين وعملاء الشركة لرفع معنوياتهم والتفاؤل بالمستقبل. الوجه الأصفر بابتسامة عريضة بطبية الحال لم يكن إلمترونيا، وكان كما يقال اليوم "أوف لاين"!
أما بالنسبة للوجه الأصفر الإلكتروني المبتسم وبتعبيراته الرمزية المختلفة الأخرى، فقد أصبح حاضرا وبقوة في كل رسالة إلكترونية نصية تقريبا، يكشف بلغة واحدة لا تحتاج إلى ترجمة الكثير من المشاعر والأحاسيس، وهي كافية وأحيانا تغني عن الإطناب وتختصر الوقت!
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الإنترنت أرشيف
إقرأ أيضاً:
برشلونة يواجه «الجحيم الأصفر» في دورتموند!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةينتظر فريق برشلونة «الجحيم الأصفر» أمام بروسيا دورتموند في سعيه للعودة إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ عام 2019، بعدما أعلن النادي الألماني عن ارتفاع عدد المتقدمين لشراء تذاكر مباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام العملاق الإسباني في ملعب «سيجنال إيدونا بارك».
ويستضيف برشلونة، بروسيا دورتموند في مباراة الذهاب أولاً على ملعب «مونتجويك» في يوم الأربعاء 9 أبريل، فيما ستكون مباراة الإياب في ألمانيا يوم الثلاثاء 15 أبريل.
وتأهل دورتموند إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي، كما كان وصيف بطل دوري أبطال أوروبا الحالي، حيث خسر نهائي الموسم الماضي أمام ريال مدريد، ورغم أن ملعب الفريق الألماني «سيجنال إيدونا بارك» يتسع إلى 81365 متفرجاً، إلا أن الطلب على التذاكر التي تلقاها بروسيا دورتموند لمباراة دوري أبطال أوروبا تجاوز هذا الرقم بكثير، وفي الواقع، يحتاج النادي إلى أكثر من 3 ملاعب بحجم «سيجنال إيدونا بارك»، لتلبية أكثر من 300 ألف طلب للحصول على تذاكر للمباراة.
ويلتقي برشلونة وبروسيا دورتموند للمرة الثانية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث فاز الفريق الإسباني 3-2 في ألمانيا في طريقه إلى إنهاء مرحلة الدوري في المركز الثاني، ووصل إلى دور الثمانية للموسم الثاني على التوالي بفوزه 4-1 في مجموع المباراتين على بنفيكا في دور الستة عشر.
فيما فاز دورتموند بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ضد ليل في دور الستة عشر، كما فاز في آخر 4 مباريات ذهاب وإياب في دوري أبطال أوروبا، كما تغلب على سبورتينج لشبونة بنتيجة 3-0 في مجموع مباراتي الأدوار الإقصائية هذا الموسم.