8 فلسطينيين.. الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بشن جيش الأحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية احتجز خلالها 8 فلسطينيين على الأقل، تزامناً مع عمليات اقتحام واسعة شهدتها عدة مدن وبلدات، بينما أعلن الجيش خططاً لهدم عدد من المنازل في الضفة الغربية المحتملة.
وصرحت المصادر، بأن هناك ثلاثة فلسطينيين اعتُقلوا في محافظة قلقيلية خلال عمليات شهدتها قريتا عزون وإماتين، كما اعتقلت قوة إسرائيلية أربعة آخرين في مخيم العروب بمحافظة الخليل، وفلسطينياً في نابلس، وآخر في طوباس.
وقال شهود عيان إن قوة الأحتلال إسرائيلية داهمت بلدة عوريف في محافظة نابلس واقتحمت عدداً من منازل الفلسطينيين وشرعت بأخذ قياسات لها في خطوة تمهد لهدمها.
وأعلن جيش الأحتلال الإسرائيلي في بيان، رسم خرائط لمنازل ثلاثة فلسطينيين في عوريف.
وأضاف الأحتلال أن الثلاثة شاركوا في تخطيط وتنفيذ هجوم بإطلاق نار في محطة وقود بمستوطنة عيلي في الضفة الغربية في يونيو الماضي، ما أودى بحياة أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي الفلسطينى جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات جيش الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.