لإعادة تنظيم إنتشار القطعات الأمنية وتقليل أعدادها.. الشمري يعقد إجتماعا ببغداد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شبكة أنباء العراق ..
ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، إجتماعا لإعادة تنظيم إنتشار القطعا الأمنية الماسكة للأرض في العاصمة وتقليل أعدادها تدريجيا في بغداد.
وذكر بيان للوزارة ، أن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ترأس إجتماعا أمنيا في مقر الوزارة، ضم قائد عمليات بغداد وقائد الشرطة الإتحادية وقادة الفرق بها وقائد فرقة الرد السريع وعددا من القادة والآمرين في الوزارة.
وأوضح البيان، أن المجتمعين، ناقشوا إعادة إنتشار القطعات الأمنية الماسكة للأرض في العاصمة بغداد مع تقليل أعدادها تدريجيا لخلق قوة إحتياطية جيدة تدعم عمل القطعات الأمنية في مجالات أخرى.
وأشار وزير الداخلية، إلى الإعتماد على السيطرات المفاجئة كونها أكثر فاعلية من الناحية الأمنية والإستفادة من دوريات النجدة ضمن قاطع المسؤولية وتفعيل الجهد الإستخباري من خلال جمع المعلومات الدقيقة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية العراق يحذر: داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته
كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ، عن ورود معلومات بأنّ تنظيم داعش الإرهابي بدأ بإعادة تنظيم قواته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، ووزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجّي، في ختام أعمال اجتماع سوريا ودول الجوار.
وذكر نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، الأحد، إن الاجتماع ركز على تهديدات تنظيم داعش في المنطقة ونمو أعداد قواته في الإقليم، مؤكدا أن "محاربة داعش من واجبنا".
وأضاف أن الدول تحتاج إلى أخذ المبادرة وتبادل المعلومات بشأن نمو تنظيم داعش، ووجوده يؤثر سلبيا على أمن المنطقة والعراق، مؤكدا على أن استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا.
وشدد حسين علي أن الاستقرار في سوريا يحتاج إلى فتح الحوار مع مختلف المكونات في البلاد، مشددا على أن العمل لمواجهة تنظيم داعش لا يحتاج مجهودا سوريا فقط بل تعاونا إقليميا ودوليا.