الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 فلسطينيين بينهم طفل من مخيم "العروب" في شمال محافظة "الخليل" الواقعة جنوب الضفة الغربية المُحتلة، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، فيما جرى اعتقال شاب من البلدة القديمة في القدس بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: لؤي جمال جوابرة (18 عاما)، وشقيقه بهاء (17 عاما)، ومحمود محمد جوابرة (22 عاما)، وخليل محمد كدناوي (26 عاما)، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
عشرات الطلبة أصيبوا بالاختناق
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر أمنية فلسطينية في وزارة التعليم إن عشرات الطلبة أصيبوا بحالات اختناق جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة "عناتا" بالقدس وتمركز هذه القوات في محيط تجمع مدارس وإطلاقها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وأضافت المصادر أن الطلبة اضطروا لمغادرة الفصول الدراسية بفعل كثافة الغاز المُستخدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحام المسجد الأقصى
وفي وقت سابق من اليوم، قام مستوطنون إسرائيليون، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشدَّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لوكالة أنباء فلسطين "وفا"، بأن عشرات المستوطنين قاموا بأقتحام باحات الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الأقصى، والتدقيق في هوياتهم الشخصية، إضافة إلى استمرار إبعاد العشرات منهم عن المسجد، لفترات متفاوتة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين الخليل الضفة الغربية قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.